التقرير الأولي للطب الشرعي ينفي تعرض محام الزقازيق لأي طعنات نافذة و يكذب بيان " الصحة "

التقرير الأولي للطب الشرعي ينفي تعرض محام الزقازيق لأي طعنات نافذة و يكذب بيان " الصحة " 

 مشاجرة بين محام و عامل دليفري على عبور الطريق تنتهى بعلقة ساخنة للمحام و سقوطه متوفيا أثر الجري 

النيابة تأمر بتشريح الجثة و التحريات و تستمع لأقوال مقدمة البلاغ و شاهدة الواقعة

كتب خالد جزر

قررت النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد خفاجة مدير نيابة ثان الزقازيق استدعاء مقدمة البلاغ و الشاهدة في واقعة وفاة محام نتيجة تعرضه للضرب من آخرين و طلب معلومات و تحريات المباحث حول الواقعة , وقررت النيابة تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة.

كانت سيدة قد تقدمت ببلاغ لقسم ثان الزقازيق تتهم عامل دليفري و أصدقاءه بالتعدي على محام بالضرب و أنه فارق الحياة بعد المشاجرة بوقت قصير .

كان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى خاص بالزقازيق ، بوصول «محمد سعد السيد سعد» 28 سنة محامى، ومقيم دائرة قسم ثان الزقازيق، وتوفى عقب وصوله المستشفى، على إثر تعدى عليه من آخرين.

وتبين من التحريات التى قام بها، ضباط مباحث قسم ثان الزقازيق، حدوث مشاجرة بينه وكل من«محمد س. ش. ال» 17 سنة عامل دليفرى بمطعم أبو شنب ومقيم دائرة القسم، وذلك أثناء استقلال المحامى لسيارته رقم (7364 ع ف) سوداء اللون، وأثناء استقلال العامل دراجة بخارية رقم (306152) بسبب عبور الطريق، وقيام العامل بتعطيل الحركة المرورية أمام المجنى عليه، فقام العامل بالاستعانة بكل من شقيقه "سعيد" 46 سنة موظف بالتربية والتعليم و"عطية ع ع" 27 سنة مقيم الحريرى عامل بالمطعم، و"كمال ال ص" 27 سنة عامل بالمطعم، وقاموا بالتعدى عليه بالضرب ، وتمكن ضباط مباحث قسم ثان الزقازيق، برئاسة الرائد عصام عتيق ومعاونه النقيب عبدالله  من ضبط جميع المتهمين، وتم التحفظ عليهم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2088 إدارى القسم.

أكدت مقدمة البلاغ أن المحامي كان يقود سيارته و أن عامل الدليلفري عطل الطريق عليه أكثر من مرة بجوار المساكن التعاونية وراء استوديو أبوهاشم و أن المحامي عاتبه و تطور الأمر إلى اشتباك بالألفاظ بعدها بدقائق استعان عامل الدليفلري ب 4 آخرين و قاموا بالاعتداء على المحامي بالضرب ففر هاربا تاركا السيارة و بعد تدخل المارة و انهاء الشجار عاد المحامي لسيارته إلا أنه فارق الحياة فتقدمت ببلاغ لقسم شرطة ثان الزقازيق بالواقعة .

أكد شهود عيان بالمنطقة أن المحامي لم يتعرض لطعنات بمطاوي أو أسلحة بيضاء كما نشرت العديد من المواقع الالكترونية و أن الجناة قاموا بكسر فانوس السيارة فقط و اعتدوا على المحامي بالضرب ففر منهم هاربا تاركا السيارة .

أكد التقرير الأولي للطب الشرعي المناظر للجثة أن المحامي يوجد بجسده فقط سحجات على الظهر و لا توجد أي طعنات نافذة و يرجح إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الاشتباك ثم الجري هربا من الضرب .

نجح معاون المباحث عبدالله وصفي في ضبط ثلاثة من المتهمين وقت تقديم البلاغ ثم ضبط المتهم الرئيسي عامل الدليفري و شكل فريق بحث لجمع الملومات و التحريات حول الواقعة .

كانت مديرية الصحة قد نشرت بيانا حول الواقعة عبر موقع الكتروني تبين كذب كل ما في البيان الذي أكد تعرض المحام لطعنات نافذة بأسلحة بيضاء .