التجار هم الفجار
بقلم : محمد أمين
صحفي بمؤسسة أخبار اليوم
التجار هم الفجار .. قالها الذي لا ينطق عن الهوى ... الحبيب المصطفى (ص) و كأنه يعيش بيننا الآن , فالشعب المصري يتعرض لحرب اقتصادية مريرة تدار من خارج البلاد و ينفذها خونة و عملاء داخلها .
تهدف الحرب الاقتصادية على مصر إلى إسقاط الدولة خلال سنوات بخروج الجياع إلى الشوارع و حدوث الفوضى العارمة و القتل بعد أن فشل المتآمرون في تدمير البلاد و تقسيمها بعد ثورة ينايرفي عهد الإخوان المتأسلمون .
المخطط الخبيث يقوده جناحي نظام الفرعون الفاسد حسني مبارك , الأول رجال أعمال الحزب الوطني المنحل و الجناح الثاني و الأخطر جماعة الإخوان المتأسلمون الإرهابية المدعومة بأموال قطر و اسرائيل و تركيا و أمريكا .
و المخطط بدأ تنفيذه بعد الانتخابات البرلمانية بهدف تأديب و تكفير و قتل هذا الشعب العظيم الذي أسقط نظامي حكم من أفسد الأنظمة في التاريخ , نظام الطاغية الفاسد مبارك و نظام الإخوان الفاشي الذي دمر معظم الدول في الجوار .
تقوم جماعة الإخوان من خلال عناصرها المنتشرة و المستترة في القرى بالمحافظات بشراء و تخزين السلع و الأدوية و تهريبها للخارج أو تخزينها لتتلف و تتدفق عليهم الأموال من مليارات أمريكا و قطر التي دخلت البلاد أيام حكم الإخوان و تم اخفائها في شقق و مكاتب إخوانية مثل الأسلحة .
و مع اختفاء السلع و الأدوية يبدأ عمل التجار و أغلبهم الآن واجهات لتنظيم الإخوان الذي يجمع العاطلين و يفتح لهم مشروعات تجارية لغسيل أموال قطر و اسرائيل و ينفذون التعليمات التي تأتيهم ليلا عبر عسعس الإخوان الذين يحضرون لجمع الأرباح وتسليم التجار الأسعار الجديدة التي ترتفع بها السلع كل يوم و يساعد كل هؤلاء الأجهزة الرقابية و التموينية المرتشية التي لا تقوم بعملها و تسمح للمتلاعبين بالسيطرة على الأسواق .
رسول الانسانية سيدنا محمد (ص) قالها من مئات السنين "إنّ التّجّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجّاراً. إلاّ مَنِ اتّقَى الله وَبَرّ وصَدَقَ".
فالله عز وجل أحل البيع ليمنع التنازع و الاقتتال بين الناس على ما يملكون و يحتاجه آخرون , ولإطفاء نار المنازعات والنهب والسرقة والخيانات والحيل المكروهة.
ومنها بقاء نظام المعاش وبقاء العالم لأن المحتاج يميل إلى ما في يد غيره فبغير المعاملة يفضي إلى التقاتل .
فمن اتقى الله بأن لم يرتكب كبيرة ولا صغيرة من غش وخيانة أي أحسن إلى الناس في تجارته أو قام بطاعة الله وعبادته وصدق أي في يمينه وسائر كلامه في البيع .
أما الفجار الذين يحاصرون الناس الآن بالأسعار الغالية و السلع المغشوشة فهم التجار الذين لهم دين خاص بهم بعيد عن الإسلام أركانه من التدليس في المعاملات والتهالك على ترويج السلع بما تيسر لهم من الأيمان الكاذبة ونحوها من المخالفات فى البيع والتجارة حكم عليهم بالفجور، وكانوا من الفجار الذين تحدث عنهم و فضحهم الرسول الكريم (ص) في الدنيا قبل أن تفضحهم الآخرة .
و حين يتفق تجار السلع مع تجار الدين و السياسة أي الفجار مع الإخوان مع رجال مبارك الفاسدين من الحزب الوطني المنحل فترى ما يحدث في مصر الآن و في القرى و المراكز و المحافظات طالما أن الدولة نائمة و تترك فقط الجيش يواجه الفجار و الخونة و المتآمركين على مصر بالحرب على الإرهاب و توزيع سلع بأسعار مخفضة في المحافظات و لك الله يا شعب مصر .

بقلم : محمد أمين
صحفي بمؤسسة أخبار اليوم
التجار هم الفجار .. قالها الذي لا ينطق عن الهوى ... الحبيب المصطفى (ص) و كأنه يعيش بيننا الآن , فالشعب المصري يتعرض لحرب اقتصادية مريرة تدار من خارج البلاد و ينفذها خونة و عملاء داخلها .
تهدف الحرب الاقتصادية على مصر إلى إسقاط الدولة خلال سنوات بخروج الجياع إلى الشوارع و حدوث الفوضى العارمة و القتل بعد أن فشل المتآمرون في تدمير البلاد و تقسيمها بعد ثورة ينايرفي عهد الإخوان المتأسلمون .
المخطط الخبيث يقوده جناحي نظام الفرعون الفاسد حسني مبارك , الأول رجال أعمال الحزب الوطني المنحل و الجناح الثاني و الأخطر جماعة الإخوان المتأسلمون الإرهابية المدعومة بأموال قطر و اسرائيل و تركيا و أمريكا .
و المخطط بدأ تنفيذه بعد الانتخابات البرلمانية بهدف تأديب و تكفير و قتل هذا الشعب العظيم الذي أسقط نظامي حكم من أفسد الأنظمة في التاريخ , نظام الطاغية الفاسد مبارك و نظام الإخوان الفاشي الذي دمر معظم الدول في الجوار .
تقوم جماعة الإخوان من خلال عناصرها المنتشرة و المستترة في القرى بالمحافظات بشراء و تخزين السلع و الأدوية و تهريبها للخارج أو تخزينها لتتلف و تتدفق عليهم الأموال من مليارات أمريكا و قطر التي دخلت البلاد أيام حكم الإخوان و تم اخفائها في شقق و مكاتب إخوانية مثل الأسلحة .
و مع اختفاء السلع و الأدوية يبدأ عمل التجار و أغلبهم الآن واجهات لتنظيم الإخوان الذي يجمع العاطلين و يفتح لهم مشروعات تجارية لغسيل أموال قطر و اسرائيل و ينفذون التعليمات التي تأتيهم ليلا عبر عسعس الإخوان الذين يحضرون لجمع الأرباح وتسليم التجار الأسعار الجديدة التي ترتفع بها السلع كل يوم و يساعد كل هؤلاء الأجهزة الرقابية و التموينية المرتشية التي لا تقوم بعملها و تسمح للمتلاعبين بالسيطرة على الأسواق .
رسول الانسانية سيدنا محمد (ص) قالها من مئات السنين "إنّ التّجّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجّاراً. إلاّ مَنِ اتّقَى الله وَبَرّ وصَدَقَ".
فالله عز وجل أحل البيع ليمنع التنازع و الاقتتال بين الناس على ما يملكون و يحتاجه آخرون , ولإطفاء نار المنازعات والنهب والسرقة والخيانات والحيل المكروهة.
ومنها بقاء نظام المعاش وبقاء العالم لأن المحتاج يميل إلى ما في يد غيره فبغير المعاملة يفضي إلى التقاتل .
فمن اتقى الله بأن لم يرتكب كبيرة ولا صغيرة من غش وخيانة أي أحسن إلى الناس في تجارته أو قام بطاعة الله وعبادته وصدق أي في يمينه وسائر كلامه في البيع .
أما الفجار الذين يحاصرون الناس الآن بالأسعار الغالية و السلع المغشوشة فهم التجار الذين لهم دين خاص بهم بعيد عن الإسلام أركانه من التدليس في المعاملات والتهالك على ترويج السلع بما تيسر لهم من الأيمان الكاذبة ونحوها من المخالفات فى البيع والتجارة حكم عليهم بالفجور، وكانوا من الفجار الذين تحدث عنهم و فضحهم الرسول الكريم (ص) في الدنيا قبل أن تفضحهم الآخرة .
و حين يتفق تجار السلع مع تجار الدين و السياسة أي الفجار مع الإخوان مع رجال مبارك الفاسدين من الحزب الوطني المنحل فترى ما يحدث في مصر الآن و في القرى و المراكز و المحافظات طالما أن الدولة نائمة و تترك فقط الجيش يواجه الفجار و الخونة و المتآمركين على مصر بالحرب على الإرهاب و توزيع سلع بأسعار مخفضة في المحافظات و لك الله يا شعب مصر .
تعليقات
إرسال تعليق