توالي اعترافات مسئولي اسرائيل باتصالاتهم مع داعش الصهيونية
تل أبيب: كشف وزير الجيش الإسرائيلي السابق، عن اتصالات سابقة جمعت الجانب الإسرائيلي بتنظيم "داعش"، وذلك في تصريحات علنية أوردها في احدى الندوات الثقافية التي يتمز بها المجتمع الإسرائيلي في كل يوم سبت (يوم العطلة الرسمي).
وتناقلت هذه التصريحات العديد من وسائل الاعلام العبرية، والتي قال يعلون في فحواها " ان داعش اطلق علينا النار مرة واحدة واعتذر عنها"، وذلك في معرض حثه الحكومة الإسرائيلية بعدم التدخل بما يجري في سوريا المجاورة.
يذكر أن تنظيم داعش هو مرتزقة قامت اسرائيل بجمعهم من عدة دول بالمال بالاتفاق مع قطر و السعودية و أمريكا و تركيا و بريطانيا لتفكيك دول العراق و سوريا و ليبيا و مصر بمعاونة تنظيم الإخوان الدولي في هذه البلاد
أطلقت اسرائيل لقب داعش " تنظيم الدولة الإسلامية " لاصاق الجرائم التي يرتكبها التنظيم بالإسلام و يكون مبرر لتدخل غربي و احتلال الدول التي يظهر فيها التنظيم .
وعلى الصعيد السياسي فقد شن يعلون، المعروف بخلفيته الأمنية والعسكرية، هجوما كاسحا على خلفه وزير الجيش الإسرائيلي الحالي افيغدور ليبرمان الذي يفتقر للخبرة العسكرية، قائلا " انا لا اعتمد عليه ولا اثق به لدرجة انني لم اكن لأشتري منه سيارة".
أما بما يخص عودته للحلبة السياسية نفى يعلون ان يكون قد التقى بنتنياهو، ولكنه قال " اجتمعت مع اشخاص اصنفهم من اليمين الرسمي مثل شخصيات من الليكود والصهيونية المتدينة، الا انني لم التقِ بجهات موجودة في اطراف الطيف السياسي".
ولم يقبل يعلون وصف ما جرى " بان يعلون ترك الليكود"، قائلا " انا لم اترك الليكود، بل على العكس الليكود هو من تركني، انضممت اليه وسرعان ما وجدت نفسي بمصيدة تمنعني من الاستمرار بالعمل في الحزب".
وموشي يعلون الذي سبق له وان تولى قيادة هيئة أركان الجيش الإسرائيلي معروف بآرائه اليمينية المعتدلة، وظهر ذلك للعيان بعد تأييده لمحاكمة الجندي الإسرائيلي اليؤور ازاريا الذي اجهز على مصاب فلسطيني بعد تحييده.
ونشب خلاف بين يعلون ونتنياهو على هذه الخلفية الى جانب قضايا أخرى مثل السماح لضباط الجيش الإسرائيلي بالتعبير عن آرائهم والادلاء بتصريحات وامور أخرى دفعت يعلون بتقديم استقالته من منصبه كوزير للجيش وعضوا بالكنيست، ولكنه وعد بالعودة الى السياسة.
تعليقات
إرسال تعليق