الياميش في خيمة الداخلية و الجيش
معرض أهلا رمضان في الشرقية " تخاريف صيام "
تسهيلات للغرف التجارية و موقع متميز في قلب الزقازيق و الأسعار نار
الأهالي : التجار الكبار الذين يتحكمون في الأسعار هم أنفسهم اللي بيستفيدوا من المعرض
أرض ببلاش و كهربا مسروقة و منتجات خارج رقابة الصحة و التموين و التكلفة على حساب المحافظة
إقبال ضعيف على معارض أهلا رمضان بالشرقية ففي مدينة الزقازيق و على بعد خطوات من محطة القطار و المواقف العشوائية الكثيرة تطل خيمة معرض " أهلا رمضان " التي تقيمها الغرفة التجارية كل عام بالتعاون مع محافظة الشرقية تحت رعاية اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية .
تشهد الخيمة حركة و إقبال مكثف من المواطنين قبل ساعات من شهر رمضان المعظم و حركة الشراء ضعيفة في الأسبوع الاول من الصيام نظرا لارتفاع الأسعار و تشهد الخيمة الخاصة بالقوات المسلحة اقبال و شراء و أشاد المواطنون بالأسعار الخاصة المقدمة من الجيش لأهالي الشرقية كذلك سيارات وزارة الداخلية التي تقدم أيضا منتجات بأسعار مخفضة .
رانيا يوسف مدربة كاراتيه تقول من داخل خيمة الجيش : سعر كيلو الأرز 5 جنيه و السكر ب 7ونص جنيه و التمر الجيد ب 20 جنيه و عسل النحل 30 جنيه و جميع منتجات الجيش بها تخفيضات عن الأسعار الخارجية .
اسماعيل أبونيرمين صاحب خيمة لبيع الجبن و الحلاوة يقول : بقالنا أسبوع شغالين و السوق تعبان و الحركة ضعيفة في البيع مقارنة بالعام الماضي و جايز عشان الناس لسه مش قبضت .
وليد عبدالعظيم مدرس أزهري : يقول تجولت في المعرض و للأسف الاسعار غالية و التخفيضات ضحك على الذقون و أسعارها تتشابه مع الخارج بل هي أغلى ومشيرا أنه اشترى حاجات بسيطة جدا و يشعر بخيبة أمل .
و داخل خيمة " بلح السكري" يقول محمد عبدالله : الأسعار حلوة و الناس مقبلة على الياميش و على حاجة رمضان و مع أول الشهر و قبل أول أيام رمضان يتوقع زيادة كبيرة في الإقبال.
مصطفى أبوعلاء صاحب مقهى يقول حضرت انا وزوجتي لشراء حاجة رمضان لكن الأسعار نار جدا و الخيمة أسعارها مثل الخارج و معظم المنتجات تاريخ صلاحيتها أوشك على الانتهاء .
ايمان صالح تقول اشتريت حاجات بسيطة للأسف المعرض أسعاره غالية جدا و المفروض يلغوا الخيم دي لأن الغرف التجارية بتضحك على المحافظة واخدين أفضل الاماكن في قلب الزقازيق و كهربا مسروقة من الاعمدة و ما بيدفعوش ايجار و بيبيعوا بنفس الأسعار الخارجية و لا يوجد أى مميزات داخل المخيمات مقدمة للجمهور لذا فكلها منتجات غالية الثمن يا ريت الجيش ووزراة الزراعة و التموين كانوا عملوا معارض متحركة بالسيارات أفضل من المخيمات و المعارض التي لو حاول أصحابها تأجيرها في رمضان كانوا دفعوا آلاف الجنيهات لشهر فقط .
تعليقات
إرسال تعليق