سامح سمير " قبطي" ينتج فانوس رمضان "المصري" من 12 سنة في الزقازيق و يصرخ من تجاهل النواب و المحافظ


سامح سمير " قبطي" ينتج فانوس رمضان "المصري" من 12 سنة في الزقازيق


حلم حياته فتح خط إنتاج و الفانوس المصري ب12 جنيه و المستورد ب65

فشل في لقاء المحافظين و قدم مشروعه لنواب البرلمان و تحطم حلمه بسبب عقد الروتين


خط الإنتاج يوفر مئات الفرص من العمل للشباب و الأسر في البيوت و ينتج تحف و أنتيكات و يوفر ملايين الدولارات






سامح سمير يوسف شاب مصري قبطي يعيش بمنطقة الحسينية بمدينة الزقازيق يعمل منذ 12 عاما في إنتاج فانوس رمضان النسخة المصرية , حاول كثيرا الحصول على قرض بنكي أو مقابلة أحد من السادة المحافظين المتعاقبين على رأس الجهاز التنفيذي الشرقاوي ليعرض عليه فكرة عمل مصنع صغير لإنتاج فانوس رمضان يعمل من خلاله عشرات الأسر في بيوتهم ليكرر تجارب الصين الناجحة في الاستفادة من الزيادة السكانية بتشغيل الأسر في المنتجات اليدوية و التجميع لكن كل محاولاته فشلت

يقول سامح سمير  : أعمل منذ 12 سنة في إنتاج فانوس رمضان شغل الأركت و هو الأصعب و الأخطر في نفس الوقت و يحتاج لمهارة عالية في شغله و إنتاجه , و قال سامح أن الجميع يقبل على شراء منتجه أولا لأنه مميز ثانيا لأنه مسيحي و يجد إقبال متزايد على الفانوس الذي يقوم بتصنيعه و أن يجد متعة كبيرة في رسم البسمة على لسان الأطفال طوال شهر رمضان .

أضاف سامح أنه يقوم باستخدام لوح الخشب في إنتاج 10 فوانيس و أن القطعة الوحيدة المستوردة داخل الفانوس المصري هي قطعة الصوت و الضوء و ثمنها 4 جنيهات و نصف و أن سعر الفانوس بعد إنتاجه حسب المقاس يبدأ من 12 جنيها و يصل إلى 90 جنيها و ان المستورد صغير الحجم يصل ثمنه الآن 65 جنيها و يكلف الدولة الكثير بسبب العملة الصعبة .

أكد سامح أنه نجح في عمل دراسة لفتح خط إنتاج فانوس رمضان المصري عن طريق شراء ماكينة كانت منذ فترة ب 60 ألف جنيه و تنتج 120 فانوسا يوميا و أن هذه الماكينة يمكن أن تشغل مئات الأسر في التجميع و تكون مصدر دخل يومي لكثير من الأسر و أنه عرض المشروع على أعضاء مجلس النواب و لم يجد أي تعاون منهم أو مساعدة في عمل المشروع و أنه حاول كثيرا عرض الفكرة على المحافظين لكن جميع محاولات على مدار 12 سنة فشلت في لقاء أي محافظ لمدة 5 دقائق لعرض الفكرة التي يمكن تعميمها لتكون بداية نهضة ضناعية و طفرة في مشروعات الشباب خاصة و ان المشروع لا يقتصر على فانوس رمضان و لكن خطوط إنتاج متنوعة لمواد الدعاية و منتجات و تجيهزات المكاتب في الشركات و المصانع و المدارس و المكتبات و هي الأشياء كلها تأتي مستوردة من الخارج و تكلف الدولة ملايين الدولارات .

أشار سامح أن المشروع يقوم على شراء ماكينة ليزر لتقطيع الخامات الخشبية و الأكلريليك و الجلود و مكاوي و لف أكلريليك و خامات إنتاج و أن المشروع يقدم منتج عالي الجودة و رخيص الثمن يمكن تصديره للخارج و يقضي على بطالة الشباب فالماكينة تنتج ما يقرب من 150 منتجا غير فانوس رمضان و لها أسواق تطلبها بشدة في الداخل و الخارج .

أخيرا أضاف سامح أنه لجأ للبنوك و لجأ إلى إدارة مشروع " مشروعك " و لم يجد أي دعم أو تسهيلات لكن وجد روتين و تعقيدات و يتمنى أن يصل صوته للمسئولين في الحكومة لعل و عسى .

تعليقات