بالصور .. تفاصيل محاكمة " الهروب الكبير" من سجن المستقبل في جنايات الاسماعيلية




 جنايات الاسماعيلية تؤجل " الهروب الكبير" لسجناء"المستقبل" إلى شهر أغسطس 


قتلة ضباط الشرطة يهربون من السجن بصلاة جنازة على بنت سجين جنائي


السجينان الهاربان يتهمان أميني شرطة بالحصول على رشوة الهروب أحدهما غير موجود في الاوراق و لا الكاميرات


محامي أمين شرطة : لا دليل على الرشوة و لا على المشاركة و النيابة لم تقدم المتهمين الحقيقيين للمحاكمة 



أصدر المستشار محمد صبري محمد جاد رئيس محكمة جنايات الإسماعيلية قرارا بتأجيل دعوى نظر قضية " رشوة" هروب المساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية لجلسة 23 أغسطس للمرافعة نظرا لعدم حضور المتهم الرابع من محبسه بسجن الزقازيق العمومي , صدر القرار بعضوية المستشارين أحمد بركات و محمود منصور و أمانة سر أحمدعبداللطيف و محمد صلاح .
كانت النيابة العامة قد اتهمت أميني شرطة بقسم الترحيلات بسجن المستقبل بالاسماعيلية بأنهما طلبا لنفسيهما و أخذا عطية "رشوة" للامتناع عن آداء عمل من وظيفتهما و للاخلال بواجبهما بأن أخذا من متهمين مكلفين بحراستهما رشوة مقابل الهرب .
تعود تفاصيل القضية ل 27 من يوليو عام 2014 دائرة مركز شرطة أبوصوير بالاسماعيلية حين تمكن اثنان من العناصر الإجرامية الخطرة من الهرب من سجن المستقبل بالإسماعيلية ووجهت النيابة العامة تهمة تلق رشوة لأميني شرطة يعملان بالقسم لتسهيل تهريب المتهمين خالد رياض منصور 50 سنة و سليمان زيد حسن 38 سنة من العناصر الخطرة و من قتلة ضباط الشرطة .
و تمت عملية الهروب الكبير من السجن بالاتفاق بين المسجونين الهاربين و أحد
 الشرطيين حيث تم الإعلان داخل السجن عن وفاة بنت أحد المساجين الجنائيين و قرر السجناء الصلاة عليها !! 
و ادعى السجناء الجنائيين أنهم لا يعرفون إقامة الصلاة و طلبوا فتح زنزانة المساجين السياسيين ليقوموا بالصلاة معهم مواساة لزميلهم المسجون و فعلا تراخت إدارة السجن و قامت بفتح السجن و انضم المساجين السياسيين مع الجنائيين و بعد آداء الصلاة المزعومة تبين اختفاء اثنين من السجناء الخطرين و بعد التحقيق تم توجيه اتهام الإهمال لعدد كبير من قيادات قسم الشرطة فيما عدا أميني الشرطة أحمد فتحي محمد 28 سنة بقسم ترحيلات الاسماعيلية و الثاني محمد صفوت عوض الله زيدان 32 سنة بنفس القسم , حيث وجهت لهما النيابة العامة تهمة الحصول على رشوة مقابل تهريب المسجونين .
كان السجينان الهاربان قد أكدا عقب القبض عليهما أن أميني الشرطة قد اتفقا معهما على تهريبهما مقابل مبلغ مالي و اتهما أيضا العديد من قيادات الشرطة بالقسم بالحصول على رشاوى و مرتبات ثابتة من المساجين مقابل آداء مهام خاصة للمساجين بالداخل دون تقديم أي دليل .
من جانبه قال محمد العزوني محام المتهم محمد صفوت زيدان أمين الشرطة المتهم بالحصول على رشوة " الهروب الكبير " مع المتهم الأول أمين الشرطة الثاني  : أن القضية متداولة منذ ثلاث سنوات و المحكمة تستمع للشهود و الدفاع و تستجيب للطلبات مشيرا إلى أن موكله يندرج عليه الإهمال فقط و لم يشارك في تهريب المساجين و انه مثل باقي أفراد الحراسة حيث تم تفريغ الكاميرات و مراجعة جميع الاوراق الخاصة بالقضية في ساحة المحكمة و لم يكن هناك أي ظل لموكله او دور في الهروب غير اتهامات المساجين له و هي اتهامات كاذبة .

أضاف العزوني ان المتهم أهمل و لكن لم يحصل على رشوة و أن النيابة العامة استندت إلى تحريات عبارة عن أقوال لم تتوصل لحقائق و لم تضبط أي أموال أو معلومات و هي مجرد آراء لكاتبها و لا يوجد عليها أي دليل مؤكدا أن المحكم شاهدت بنفسها تفريغ كاميرات السجن و لم يكن لمولكه أي دور بالمشاركة أو التحريض حتى على الهرب و ان النيابة العامة قدمته كمتهم ثان لأن القضية أصبحت تنحصر على متهم واحد هو امين الشرطة الآخر و هو ما يستعصي عليه وحده تنفيذ و تخطيط هذا المخطط لتهريب أخطر العناصر الإجرامية بهذا الشكل و أن النيابة العامة لم تقدم المتهمين الحقيقيين للمحاكمة و اكتفت بمعاقبتهم بالإهمال و تساءل من الذي أصدر الأمر بفتح الزنازين و سمح باختلاط السجناء بحجة الصلاة علة بنت مسجون و من الذي فتح أبواب السجن على مصراعيها و من الذي جهز سيارة الهروب و ساعد المتهمين على الهرب .


&&&&&&&
رابط الفيديو 
محام يكشف تفاصيل الهروب الكبير من سجن المستقبل بالاسماعيلية 

https://www.youtube.com/watch?v=RaT6TlyaJlU

تعليقات