مأساة أسرة اغتالها حادث أليم و تعيش على مساعادات " رمضان " منذ عامين
" السباك " رب العائلة مصاب بعجز أكثر من 50 % و زوجته زراعها يتحرك بشرائح و مسامير
الأبناء في التعليم و لا يوجد مصدر دخل " و التموين" يمرمطهم بسبب رغيف العيش
من سنتين ننتظر شهر " رمضان الكريم " لينقذنا من المأساة التي نعيشها حيث يتفاعل أهل الخير و يجود علينا الناس .. بهذه الكلمات بدأت أمل ابراهيم نورالدين كلامها معنا كأسرة مصرية بسيطة فقدت عائلها و هو حيي بسبب حادث مروع ..
تضيف الست أمل كان زوجي فارس أمين امين بغدادي يعمل سباك حر و دخلنا كان كويس و كنا مبسوطين و مش محتاجين حاجة من حد لغاية ما حدثت الكارثة من سنتين , أصيبت انا و زوجي في حادث مروع و أجرى عمليتين جراحيتين و عاملين له مثبت خارجي و أكد تقرير مستشفى المبرة بالزقازيق أن نسبة العجز بجسد زوجي أكثر من 50 % .
تستطرد أمل و تقول أنا أيضا أجروا لي جراحة و مركبين لي 6 مسامير و شريحتين في الزراع و أصبحت لا أقوى على العمل و أصبحت انا و زوجي لا نقوى على العمل و هو طريح الفراش و نعيش على مساعدات اهل الخير و يحتاج زوجي للذهاب مرتين أسبوعين للمستشفى و في كل مرة تحصل السيارة الأجرة على 70 جنيها .
تستغيث الزوجة : أنا و أسرتي نعيش بالايجار في منطقة الغار و بينها و بين الزقازيق 10 جنيهات مصاريف انتقال و مواصلات و بطاقة التموين الخاصة بنا تلفت و عملت بدل تالف و منذ شهرين حتى الىن لم تصل البطاقة الجديدة و مكتب التموين أصر على مرمطتي كل يوم في المواصلات من أجل بجنيه عيش فقط حيث رفضوا أن أصرف العيش من أقرب فرن لمنزلي بالغار و كتبوا في الاستمارة اسم فرن في الزقازيق عشان أنزل الزقازيق كل يوم أجيب بجنيه عيش أصرف 10 جنيه مواصلات و أحنا بقالنا 18 سنة عايشين في الغار
أخيرا تقول أمل أنا بصرف على ولادي الكبير في تانية دبلوم تجارة و الأصغر في تانية اعدادي و الأخير عنده 4 سنين و الىن زوجي يحتاج لجراحة عاجلة و أهل الخير ساعدوني و عملت قرار وزاري للعلاج على نفقة الدولة و المستشفى قالوا لي القرار لا يغطي تكاليف العملية و طلبوا مني التصرف في الفلوس عشان يعملوا العملية و إحنا على الحميد المجيد مفيش أي دخل و روحت لأحد النواب في الزقازيق و معملش أي حاجة
تعليقات
إرسال تعليق