جشع سائقوا الميكروباصات يصيب الشرقية بالشلل المروري و الأجهزة التنفيذية في غيبوبة
ميكروباصات شيبة و النكارية تمتنع عن تحميل الركاب و تطالب بزيادة الأجرة 50%
تواصل أزمة المواصلات تفاقمها في مدينة الزقازيق في ظل محافظ خارج الخدمة و غياب مستمر لإدارة المرور و رئيس مدينة لا يغادر مكتبه نواب برلمان لا وجود لهم في حل أزمات المحافظة و تحولت المدينة إلى علبة سردين و أصيبت شوارعها بالجلطة المرورية و الشوارع مشلولة و الفوضى في كل مكان لا مرور موجود في الشوارع و لا التزام بخطوط سير للسرقيس و الميكروباصات و التاكسيات مستمرة في زيادات متكررة للبنديرة دون رقيب أو حسيب و لا يوجد تاكسي واحد في الزقازيق يعمل بالعداد أو ببنديرة مرور رسمية و صرخات المواطنين تتوالى و تتعالى و لا يوجد مسئول واحد في الشرقية يتحرك لحل الأزمة
فعلى بعد خطوات من مكتب المحافظ بميدان المحطة يمتنع سائقوا سياررات موقف شيبة و النكارية عن تحميل الركاب و يحرضون بعضهم على عدم الوقوف في الموقف لإرغام الركاب على زيادة الأجرة 50 % لتصبح الأجرة من جنيه إلى جنيه و نصف و هو ما يحاول العديد من المواقف تكراره على خطوط الجامعة و المحطة و باقى مدن و قرى المحافظة في ظل غيبوبة تامة للأجهزة التنفيذية التي تكتفي باصدار البيانات و لا تنزل الشارع
مافيا التاكسي و السرفيس تستغل عمليات النقل لتضاعف الأجرة بشكل مستمر و أصبحت مدينة الزقازيق تعاني من شلل مروري يومي من الساعة الثانية بعد الظهر حتى الرابعة بعد العصر بسبب انسحاب عساكر المرور من الشوارع على طريقة الموظفين و قيام السيارات و السرفيس خاصة خط شيبة و النكارية و الرسرفيس رقم واحد بمخالفة خطوط السير و تحميل ركاب للجامعة فقط و مضاعفة الأجرة و هو ما يؤدي لتكدس الركاب في محطة مصر و اختناق تام لطريق الزقازيق الجامعة ميت غمر
الأزمة الطاحنة تضرب مواقف ( الطاهرة – غزالة – الشبانات – الشوبك ) أسفل الكوبري العلوي الجديد بمدينة الزقازيق إلى منطقة الزراعة
الطريف أن مافيا توك توك هي الأخرى ضاعفت الأجرة و أصبحت البنديرة تنافس التاكسي من 20 إلى 25 جنيها و الاشتباكات مستمرة بين المواطنين و السائقين و رغم صدرو قرارات عديدة بمنع سير التكاتك بشوارع الزقازيق إلا أن التكاتك في كل مكان
تعليقات
إرسال تعليق