نتن ياهو يواصل دعم داعش الصهيونية و يستعد لضرب أهداف في سوريا


نتن ياهو يواصل دعم داعش الصهيونية و يستعد لضرب أهداف في سوريا 


تل أبيب: يواصل تنظيم داعش الصهيوني صراخه طلبا للاستغاثة من اسرائيل و تركيا و قطر أصحاب التمويل لانقاذه بعد سلسلة من الاخفاقات التي تلاحقه في سوريا و العراق و ليبيا بعد حصار التمويل القطري من دول الخليج 
و في استجابة سريعة من تل أبيب بدأ نتن ياهو في ارسال رسائل للتنظيم أنه سيشن هجمات على سوريا بدعم ضرب أهداف ايرانية !!
قال تقرير اسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هدد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الأحد الماضي، بأنه "يدرس مهاجمة أهداف إيرانية في سورية، وحاول ماكرون "تهدئة نتنياهو وثنيه عن فعل ذلك".
وبحسب مانشرته "القناة العاشرة" العبرية ، قال نتنياهو للرئيس الفرنسي إن "النشاط الإيراني أصبح هدفا لإسرائيل"، وأن "إسرائيل سوف تتحرك عسكريًا إذا اقتضت الضرورة الأمنية ذلك"، إلا أن ماكرون، من جانبه، حذر نتنياهو من اتخاذ خطوات طائشة".
وأشار التقرير إلى أن المحادثات بين الاثنين "جرت أثناء انعقاد جلسة للحكومة الإسرائيلية".
وكان ماكرون التقى في قصر الإليزيه برئيس الوزراء اللبناني المستقيل، سعد الحريري، ونتنياهو هو أحد الذين تحدث معهم الرئيس الفرنسي في محاولة "لتهدئة الأزمة المتصاعدة" في لبنان.
وتابع التقرير الإسرائيلي: " خلال المحادثة، بدأ ماكرون بعرض للوضع في لبنان، قائلا إن "الحريري سيعود إلى بيروت ويقدم استقالته رسميا، فقال نتنياهو: لا يهمني من سيكون رئيس الوزراء في لبنان أو ما الذي يحدث في السياسة الداخلية هناك، ما يقلقني هو توطيد حزب الله بدعم من إيران.. وأنه يجب على كافة الأطراف في لبنان أن تعمل من أجل منع حزب الله من الحصول على اسلحة أكثر تقدمًا".
وشدد نتنياهو، بحسب المصدر الإسرائيلي، على أن "الهدف يجب أن يكون الحد من نفوذ إيران، وليس فقط في لبنان، وإنما أيضا في سورية". 
وزعم نتنياهو أن إسرائيل "حاولت حتى الآن عدم التدخل فيما يحدث بسورية"، ولكن "بعد الانتصار على داعش، تغير الوضع والقوات الموالية لإيران قد فرضت سيطرتها".
وبحسب التقرير الإسرائيلي، حاول ماكرون تهدئة نتنياهو، قائلا: "اتفق بخصوص تحجيم تأثير إيران وحزب الله في سورية ولبنان، بيد أنه يتعين علينا الحفاظ على الاستقرار في لبنان والتصرف بحذر وعدم القيام بأعمال متطرفة". 
وأضاف الرئيس الفرنسي: "من المهم جدا الحفاظ على الاتفاق النووي ، علينا أن ندعم المعتدلين في إيران، لا أن نصعّب مهمتهم". 
كما وأشار تقرير القناة العاشرة الإسرائيلية إلى أن المحادثة بين ماكرون ونتنياهو "كانت واحدة من عشرات المكالمات الهاتفية التي جرت الأسبوع الماضي بين قادة العالم وعلى مستوى المنطقة" حول الوضع في سورية ولبنان. 

تعليقات