محمد أمين يكتب :
فئران " داعش الصهيونية" تخرج من جحور الشرقية و الإسماعيلية
عمال اليومية المساكين استشهدوا في مذبحة مسجد الروضة و عائلاتهم فقدت مصدر دخلها الوحيد
الكثير من أبناء الحسينية و الصالحية يرتبطون بعلاقات نسب و مصاهرة مع العرايشية و فلسطينيين
أعراب و أجانب يسيطرون على تجارة الفواكه في الصالحية الجديدة أهم بؤر رعاية الارهاب في عهد الإخوان
سيارات التجارة تتحرك بين الشرقية و مدن القناة يوميا و المنطقة تحتاج إلى بحث هوية المتواجدين بها و المختفين في مئات الأفدنة الصحراوية
كتب محمد أمين
تكتوي محافظة الشرقية بنار الإرهاب و يسقط عشرات الشهداء من ابنائها منذ ثورة يناير و استيلاء الإخوان على الحكم و اسقاطهم بعد أن توغلت ميليشياتهم المسلحة على مدار عام كامل في مدن القناة و أطراف المحافظة الصحراوية فهناك من يموت على الحدود يحمي الوطن و هناك من يموت من أجل لقمة العيش الحلال في العمل و التجارة بين المحافظات
و كالعادة كانت المحافظة على موعد مع حادث جلل لم تعهده مصر من قبل و هو قتل المئات من المصلين داخل مسجد و هي تمثل إبادة لواحدة من أهم القبائل في العريش و تواجد الكثير من الشراقوة داخل المسجد وقت صلاة الجمعة .
تشهد محافظة الشرقية تواجد العديد من الأعراب على حدودها و الذين حذرنا كثيرا من جنسياتهم المختلفة و لهجاتهم غير المصرية خاصة في منطقة الصالحية الجديدة التي ترتبط بكثير من حالات المصاهرة و النسب مع أسر من العريش و سيناء و قد سيطروا على تجارة الفواكه و الخضراوات و تتحرك سياراتهم بين محافظات مدن القناة و الشرقية بحرية كاملة و نجحت الاجهزة الامنية بالقاهرة أكثر من مرة في اصطياد احدى الشبكات الارهابية التي كانت تتخذ من الصالحية الجديدة مكانا للاختباء وسط مئات الأفدنة الصحراوية و التي كانت عبارة عن معسكرات لتدريب الارهابيين و قت حكم الإخوان .
ولم تكن الانفاق وحدها مصدر دخول و هروب للارهابيين من و إلى غزة فهناك مناطق داخل الصالحية الجديدة كانت تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة وقت حكم الإخوان خاصة أراض الأبحاث التابعة لجامعة الزقازيق و التي تحتاج إلى عمل كبير من أجهزة الأمن و المخابرات العسكرية لبحث هوية هذه الشخصيات التي نخشى من حصولها على بطاقات هوية مصرية ببطاقات الرقم القومي المضروبة ضمن آلاف الفلسطينيين الذين حصلوا عليها بأمر الرئيس الجاسوس المعزول محمد مرسي و هم دون ذلك خاصة و أن كثير منهم يرتبط بعلاقات مصاهرة في سيناء و العريش و يخشى من قيامهم بتهريب سلاح داخل سيارات الفاكهة أو حفر أنفاق جديدة داخل سيناء و العريش .
كما شهدت هذه المناطق حوادث متعددة من سقوط طائرات تدريب بحجة نفاذ الوقود و أخطاء فنية و لولا براعة قائدي هذه الطائرات لكانت تسببت في كوارث بشرية لو سقطت فوق مدن أو قرى المحافظة و لكن تمكن قادتها من الهبوط حتى و هي تسقط أنقذ البلاد من شرور كثيرة .
قرية جزيرة سعود التابعة لمركز الحسينية فى الشرقية ،عاشت الليلة حزينة و المروعة لحظة بلحظة من مذبحة العريش الأهالي سارعوا لجمع تبرعات الدم لتوصيلها لمستشفيات مدن القناة و بين استلام الجثامين و دفنها فور وصولها فجرا
فجرا . تم دفن مؤذن المسجد فتحي أحمد إسماعيل الطناني ، وشقيقه ” رضا ” العامل بالمسجد ذاته .
كما شيع أهالي مركز ومدينة كفر صقر أربعة من أبناء المركز بعد استشهادهم فى الحادث الإرهابى الذى وقع أمس، بقرية الروضة بشمال سيناء.
وشيع أهالي قرية يعقوب جثماين “سمير طلعت وأحمد إبراهيم” من أبناء القرية، يعملان باليومية فى تجارة “الملح”، و هم من أسر فقيرة ضاقت بهم سبل العيش في محافظة الشرقية فخرجوا للعمل بمدن القناة وعلى بعد أمتار من قرية يعقوب، شيع أبناء قرية “مطش” جثامين “حمدى شعيشع” ونجله “محمود أيضا الذين يعملون في مجال التجارة و العمل باليومية لسد جوع أسرهم و الآن فقدت هذه الأسر أهم مصادر دخلها و لا تجد من ينفق عليها و لا على أسرهم المطحونة بالفقر و الجوع .”
تعليقات
إرسال تعليق