الطلاب العرب يهاجمون " الخائن المطبع " في تل أبيب و الصهاينة يدافعون
تل أبيب: تتواصل ردود الأفعال على الساحة السياسية الإسرائيلية بعد الهجوم الذي تعرض له أستاذ علم الاجتماع المصري في جامعة تل أبيب، الدكتور سعد الدين إبراهيم واتهامه بـ"التطبيع ، من قبل عدد من الطلبة العرب الدارسين فيها.
حيث دافعت إسرائيل، اليوم الأربعاء، في بيان للسفارة الإسرائيلية بالقاهرة، اطلعت عليه الأناضول، عقَّبت فيه على ردود الأفعال المناهضة لمشاركة إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية (غير حكومي/ مقره القاهرة)، في مؤتمر نظمته جامعة تل أبيب عن مصر والثورات العربية.
وقالت السفارة، إنه "بناء على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل (1979) فإن كل المصريين مرحب بهم لزيارة إسرائيل وإجراء حوار مع المجتمع الإسرائيلي".
واعتبرت، مناهضة زيارة مواطن مصري لإسرائيل (في إشارة إلى زيارة الأكاديمي المصري) "فكرة أكل عليها الدهر وشرب، ولا تمت للواقع بصلة".
وأضافت السفارة أن "التعاون بين شعوب المنطقة هو المفتاح الرئيسي للاستقرار والازدهار الاقتصادي".
واستنكرت هجوم عدد من الطلاب العرب، على إبراهيم، خلال إلقائه محاضرة بجامعة تل أبيب، واتهمتهم بـ"النفاق"، كونهم "مواطنون إسرائيليون عرب متساوون في الحقوق، يتعلمون في جامعة إسرائيلية".
كما انبرى عدد من كبار المتخصصين والمسؤولين الإسرائيليين للدفاع عن سعد الدين إيراهيم، وعلى رأسهم المسؤول عن قسم الدبلوماسية الرقمية في وزارة الخارجية يوناتان جونين، الذي تأثر بشدة بما حصل لسعد الدين إبراهيم على حد قوله، موضحاً أنه "لا بديل عن الحوار لحل أي مشكلة، هذا هو المبدأ الذي تؤمن به إسرائيل".
وأوضح جونين أنه تابع شخصياً وباهتمام محاضرة الدكتور المصري سعد الدين إبراهيم في ندوة بجامعة تل أبيب، مشيراً إلى أن "مناهضة زيارة مواطن مصري لإسرائيل، فكرة أكل عليها الدهر وشرب. ولا تمت للواقع بصلة"، حسب وصفه.
وفي مقطع فيديو متداول، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر عدد من الشباب الفلسطينيين، يرددون عبارات تهاجم "إبراهيم" وتصفه بـ"الخائن والمُطبع".
وفي وقت سابق اليوم، تقدم المحامي المصري سمير صبري، ببلاغ للنيابة العامة، يتهم سعد الدين ابراهيم، بـ"الخيانة والتطبيع" مع إسرائيل من خلال إلقاء محاضرة في تل أبيب، مطالبا بإحالته للمحاكمة الجنائية.
تعليقات
إرسال تعليق