بالصور .. الزقازيق مدينة الزبالة و الفوضى المرورية

الزقازيق مدينة الزبالة و الفوضى المرورية 

المرور و النظافة يعملو ن فقط حول ديوان عام محافظة الشرقية و استراحة المحافظ 

محلات المنتزة استولت على الطرق و التاكسجية و مافيا السرفيس تعمل على الكيف و المزاج 



علبة سردين و مقلب زبالة كبير هذا هو حال شوارع مدينة الزقازيق , النظافة و ضباط المرور يعملون فقط حول الديوان العام لمحافظة الشرقية و حول مكتب المحافظ و استراحته أما باقي الشوارع فلا تسر عدو و لا حبيب 
مافيا السرفيس و التاكسجية يعملون على كيفهم و لا يوجد سيارة تاكسي واحدة في الزقازيق تعمل ببنديرة أو تعريفة أجرة موحدة و ترى التاكسي يعمل أقل بنديرة ب 15 عشر جنيها و هي عدوى أصابت " التوك توك " فأصبح ينافس التاكس على زيادة الأجرة و على الشوارع الرئيسية الممنوع أصلا من دخولها بينما يستغل الكثيرون التكاتك في مناطق معينة في الزقازيق في نقل المخدرات و رواج الهيروين في قرى تابعة لمدينة الزقازيق .
و حول منطقة المنتزة بالزقازيق استولى أصحاب المحلات على الطرق العامة حيث يقوم كل صاحب محل بوضع عدد من البلدورات الأسمنتية و الحجارة وسط الطريق لمنع مرور ووقوف السيارات في هذه المنطقة و على بعد خطوات نجد أصحاب محلات موجودة بالقرب من مديرية أمن الشرقية و محكمة الزقازيق و قسم أول و مركز الزقازيق حيث يتواجدوا كلهم في مربع واحد و قامت مديرية الأمن بغلق هذه الشوارع الحيوية بدعوى التأمين ضد الارهاب , أصحاب المحلات أرسلوا عشرات الاستغاثات يطالبون بازالة هذه الحجارة و فتح الشوارع أو نقل مديرية الأمن من وسط المدينة بعد كسدت تجارتهم و أصبحت المحلات شبه مغلقة لا يدخلها أحد .
أصحاب السرفيس و السائقون عملوا لأنفسهم خطوط سير على المزاج في ظل غياب المرور فخط الموقف الزراعة موقف ميت غمر قسم الطريق و خط السير الرسمي إلى أكثر من خط سير فالراكب الآن يركب من الموقف إلى الزراعة ب جنيه و ربع ثم من الزراعة للمحطة بأجرة مماثلة ثم من المحطة للجامعة جنيه و ربع و من الجامعة لصيدناوي موقف ميت غمر جنيه و ربع و هو ما دفع ميكروباصات خطوط أخرى مثل خط الزقازيق شيبة النكارية إلى ترك خط سيرهم و العمل على خط الزقازيق الجامعة للحصول على الأجر المضاعفة و تحول ميدان المحطة بالزقازيق إلى موقف عشوائي تحكمه البلطجة و تغيب عنه الشرطة و المرور .
و هناك خط الزقازيق الأحرار تم رفع الأجرة من ججنيه إلى 2 جنيه و هو نفس حال خط الموقف الزراعة فالأجرة المباشرة أصبحت 2 جنيه لمن لا يرغب في النزول و مواصلة الركوب و هكذا يتعرض طلبة المدارس و الركاب و طلبة الجامعة و الموظفين و هم الركاب اليوميين للسرفيس بالزقازيق و يتعرضون للابتزاز في ظل غياب الأجهزة التنفيذية و الشرطة و المرور بشكل كامل في مدينة الفوضى المرورية المعروفة سابقا بالزقازيق