جنايات الاسماعيلية تواصل الاستماع لمرافعات " رشوة " الهروب الكبير من سجن الاسماعيلية

جنايات الاسماعيلية تواصل الاستماع لمرافعات " رشوة الهروب الكبير من سجن الاسماعيلية 





استمعت  محكمة جنايات الإسماعيلية في قضية " رشوة" هروب المساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية في جلسة اليوم إلى دفاع المتهم الثالث و الرابع خالد رياض منصور و سليمان زيد حسن على ان تستكمل باقي مرافعات الأول و الثاني يوم الاثنين .
 أبدى دفاع المتهم الثالث و الرابع متمسكا باعتراف المتهم الثالث و الرابع طبقا للمادة 117 مقرر من قانون العقوبات و تهدف إلى إعفاء الراشي و الوسيط من العقوبة المقررة حال اعترافهم .

كانت النيابة العامة قد اتهمت أميني شرطة بقسم الترحيلات بسجن المستقبل بالاسماعيلية بأنهما طلبا لنفسيهما و أخذا عطية "رشوة" للامتناع عن آداء عمل من وظيفتهما و للاخلال بواجبهما بأن أخذا من متهمين مكلفين بحراستهما رشوة مقابل الهرب .
تعود تفاصيل القضية ل 27 من يوليو عام 2014 دائرة مركز شرطة أبوصوير بالاسماعيلية حين تمكن اثنان من العناصر الإجرامية الخطرة من الهرب من سجن المستقبل بالإسماعيلية ووجهت النيابة العامة تهمة تلق رشوة لأميني شرطة يعملان بالقسم لتسهيل تهريب المتهمين خالد رياض منصور 50 سنة و سليمان زيد حسن 38 سنة من العناصر الخطرة و من قتلة ضباط الشرطة .
و تمت عملية الهروب الكبير من السجن بالاتفاق بين المسجونين الهاربين و أحد
 الشرطيين حيث تم الإعلان داخل السجن عن وفاة بنت أحد المساجين الجنائيين و قرر السجناء الصلاة عليها !! 
و ادعى السجناء الجنائيين أنهم لا يعرفون إقامة الصلاة و طلبوا فتح زنزانة المساجين السياسيين ليقوموا بالصلاة معهم مواساة لزميلهم المسجون و فعلا تراخت إدارة السجن و قامت بفتح السجن و انضم المساجين السياسيين مع الجنائيين و بعد آداء الصلاة المزعومة تبين اختفاء اثنين من السجناء الخطرين و بعد التحقيق تم توجيه اتهام الإهمال لعدد كبير من قيادات قسم الشرطة فيما عدا أميني الشرطة أحمد فتحي محمد 28 سنة بقسم ترحيلات الاسماعيلية و الثاني محمد صفوت عوض الله زيدان 32 سنة بنفس القسم , حيث وجهت لهما النيابة العامة تهمة الحصول على رشوة مقابل تهريب المسجونين .
كان السجينان الهاربان قد أكدا عقب القبض عليهما أن أميني الشرطة قد اتفقا معهما على تهريبهما مقابل مبلغ مالي و اتهما أيضا العديد من قيادات الشرطة بالقسم بالحصول على رشاوى و مرتبات ثابتة من المساجين مقابل آداء مهام خاصة للمساجين بالداخل دون تقديم أي دليل .


من جانبه قال محمد العزوني محام المتهم محمد صفوت زيدان أمين الشرطة المتهم بالحصول على رشوة " الهروب الكبير " مع المتهم الأول أمين الشرطة الثاني  : أن القضية متداولة منذ ثلاث سنوات و المحكمة تستمع للشهود و الدفاع و تستجيب للطلبات مشيرا إلى أن موكله يندرج عليه الإهمال فقط و لم يشارك في تهريب المساجين و انه مثل باقي أفراد الحراسة حيث تم تفريغ الكاميرات و مراجعة جميع الاوراق الخاصة بالقضية في ساحة المحكمة و لم يكن هناك أي ظل لموكله او دور في الهروب غير اتهامات المساجين له و هي اتهامات كاذبة .

تعليقات