«طــلــع الـبـــدرٌ عـليــنا مـن ثنيـاتِ الوداع»
ما هي أسطورة «ثنيات الوداع» التي دخل منها النبي المدينة المنورة؟
ولماذا استقبلت النساء النبي في «طريق الموت» دون الرجال عند هجرته إلى يثرب؟
«طــلــع الـبـــدرٌ عـليــنا مـن ثنيـاتِ الوداع».. أنشودة نرددها منذ أكثر من 1441 عاماً عندما هاجر النبي من مكة إلى المدينة، ولكن ما هي حكاية «ثنيات الوداع» أو «طريق الموت» كما كان يطلق عليه أهل المدينة.
«ثنيات الوداع» أو «طريق الموت» هو طريق جبلي ضيق جدا عبارة عن ممر أو «مدق» يقع بين الجبال الوعرة، وكان يضم مجموعة من الثنيات أو الإلتواءات بين الجبال، وكانت اليهود تسيطر على هذا الطريق الوعر وتطلق عليه «ثنيات الوداع» أو «طريق الموت» لتخويف الناس ومنعهم من الإقتراب منه، وكانوا يروجون حوله العديد من الأساطير اليهودية عن أنه طريق الجن والموت وأن من يمر به حتماً سيلقى حتفه وهلاكه وموته في الحال، أو سيتم سخطه في صورة حيوان وخاصة الحمير أو القرود.
والحقيقية أن هذا الطريق كان وكرا للفساد وتدبيرا للمؤامرات من قبل اليهود وشرب الخمر، وكان مكانا لقطّاع الطرق واللصوص.
ولكن الله أوحى لنبيه محمد وناقته «القصواء» أن تمر من هذا الطريق حيث قال:
كان الرجال وكبار القوم ينتظرون قدوم النبي من مدخل المدينة الرئيسي، بينما كانت النساء تنتظر داخل المدينة بالقرب من مدخل «ثنيات الوداع».
وعندما تفاجأت النساء بدخول النبي صلي الله عليه وسلم من مدخل «ثنيات الوداع» أنشدن الأنشودة التاريخية:
طــلــع الـبـــدر عـليــنا مـن ثنيـات الوداع
وجـب الشـكـر عـلـيـنا مــــا دعــــا لله داع
أيهـا المـبعـوث فـيـنا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يـا خير داع
«ثنيات الوداع» أو «طريق الموت» هو طريق جبلي ضيق جدا عبارة عن ممر أو «مدق» يقع بين الجبال الوعرة، وكان يضم مجموعة من الثنيات أو الإلتواءات بين الجبال، وكانت اليهود تسيطر على هذا الطريق الوعر وتطلق عليه «ثنيات الوداع» أو «طريق الموت» لتخويف الناس ومنعهم من الإقتراب منه، وكانوا يروجون حوله العديد من الأساطير اليهودية عن أنه طريق الجن والموت وأن من يمر به حتماً سيلقى حتفه وهلاكه وموته في الحال، أو سيتم سخطه في صورة حيوان وخاصة الحمير أو القرود.
والحقيقية أن هذا الطريق كان وكرا للفساد وتدبيرا للمؤامرات من قبل اليهود وشرب الخمر، وكان مكانا لقطّاع الطرق واللصوص.
ولكن الله أوحى لنبيه محمد وناقته «القصواء» أن تمر من هذا الطريق حيث قال:
«دعوها فإنها مأمورة»، لتدخل من هذا الطريق بدلاً من المدخل الرئيسي للمدينة، ليدحض أسطورة اليهود حول هذا المدخل.
كان الرجال وكبار القوم ينتظرون قدوم النبي من مدخل المدينة الرئيسي، بينما كانت النساء تنتظر داخل المدينة بالقرب من مدخل «ثنيات الوداع».
وعندما تفاجأت النساء بدخول النبي صلي الله عليه وسلم من مدخل «ثنيات الوداع» أنشدن الأنشودة التاريخية:
طــلــع الـبـــدر عـليــنا مـن ثنيـات الوداع
وجـب الشـكـر عـلـيـنا مــــا دعــــا لله داع
أيهـا المـبعـوث فـيـنا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يـا خير داع
بقلم
حماد الرمحي
حماد الرمحي
عضو مجلس نقابة الصحفيين
مصر
تعليقات
إرسال تعليق