من السبعة الكبار إلى التيكاد .. العالم يتكلم مصري .. إفريقيا مع السيسي تنمية و إعمار لا استجداء و لا استعمار
كتب محمد أمين
يواصل الرئيس عبدالفتاح السيسي خطواته الحثيثة لتغيير خريطة العالم الدموية إلى البناء و التعمير و المشاركة في التقدم و بناء الأمم و التخطيط لمستقبل الشعوب فبعد نجاح الرئيس في قمة السبع الكبار الذى شارك فيها السيسي، فى باريس، واللقاءات التى عقدت بين مختلف الزعماء ورئيس مصر، نجح السيسي أيضا نجاح منقطع النظير في تحقيق شراكات دولية في التنمية المستدامة في القارة السمراء مع دول العلم المتقدم و آخرها مشاركة الرئيس فى قمة التيكاد باليابان .
مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر الصحفى الختامى للقمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولى للتنمية فى أفريقيا "تيكاد 7" بعثت عدة رسائل إلى دول العلم عن القارة السمراء و مستقبلها بلسان عربي مصري مبين أهمها :
أفريقيا قطعت شوطاً طويلاً من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية
أفريقيا بذلت جهود كبيرة ومتلاحقة لتحقيق عملية الاندماج الاقتصادى على المستويين الإقليمى والقارى، بما جعلها قبلة لاهتمام الشركاء التنمويين الدوليين.
القارة الأفريقية ترحب بالانفتاح على العالم والتعاون مع شركائها التنمويين في إطار تحدده خطط تنفيذية تعود على شعوب القارة بنتائج ملموسة، سواء فى مجال بناء القدرات ونقل المعرفة، أو تحديث منظومة التصنيع القارية وتطوير البنية الأساسية والتكنولوجية، وإرساء قواعد الاقتصاد الرقمى.
تجديد الدعوة لكافة مؤسسات القطاع الخاص والشركات اليابانية والعالمية ومؤسسات التمويل الدولية، للتعاون والاستثمار فى أفريقيا.
هذا هو التوقيت الصحيح للانفتاح على القارة السمراء، فأسواق أفريقيا مفتوحة والظروف الاستثمارية مهيأة والرغبة موجودة للتعاون مع كافة الشركاء.
مطالبة مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية بالاضطلاع بدورها فى تمويل التنمية بأفريقيا، وتوفير الضمانات المالية لبناء قدرات القارة، بما يسهم فى تعزيز التجارة وزيادة الاستثمار.
آن الأوان لتقدم مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أفضل الشروط والحوافز للمشروعات وبرامج التنمية، بما يحقق لشعوب الدول الأفريقية أحلامها باللحاق بركب التقدم والتحديث والتنمية المستدامة.
دول الاتحاد الأفريقى مقبلة على مرحلة هامة تشهد فيها تغيرات كبيرة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار وريادة الأعمال، وتتطور فيها مجالات وقدرات التصنيع.
القمة السابعة للتيكاد اتسمت أعمالها بالصراحة والشفافية والإسهامات القيمة من كافة الأطراف المشاركة.
شكلت قمة التيكاد السابعة منعطفاً هاماً فى دفع التعاون بين دول الاتحاد الأفريقى واليابان.
تعليقات
إرسال تعليق