محمد أمين يكتب : "نبع السلام التركية" في سوريا لتحرير و إعادة تسليح داعش الصهيوينة بعد فشل ثورة "بن موزة" في مصر





محمد أمين يكتب : 

 120 ساعة وقف للاحتلال التركي الأمريكي لشمال سوريا لإخراج الأكراد و دواعش اسرائيل  

"نبع السلام التركية" في سوريا لتحرير و إعادة تسليح داعش الصهيوينة بعد فشل ثورة "بن موزة" في مصر 

أمريكا ترفع العقوبات عن تركيا و تمنح السفاح التركي الضوء الأخضر لقتل و تشريد آلاف السوريين بحجة تأمين تركيا و الناتو 


عصابات قردوخان اليهودي الجنسية تعيد إنتاج داعش بعد فشل الطيران الاسرائيلي في تحريرهم 




تركيا و قطر و اسرائيل ينقلون آلاف المرتزقة المقاتلين لسوريا و العراق و ليبيا و لبنان تحت مسمى لاجئين سوريين 








اتفقت الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا على وقف العملية العسكرية الجارية في شمال شرق سوريا لمدة 120 ساعة  لحين إخراج الأكراد من منطقة القتال كان هذا موجز لقاء نائب الرئيس الامريكي مع الرئيس التركي صاحب الأصول اليهودية الجنسية .



أكد  اللقاء أن عملية "نبع السلام " التركية ما هي إلا غطاء لتهريب عناصر داعش الصهيوينة التي تمولها قطر و تركيا و أمريكا و بريطانيا و اسرائيل لتمزيق الدول العربية و أولها سوريا و ليبيا و العراق و هي العناصر التي تم حصارها في سوريا بعد نجاح الجيش السوري الوطني برئاسة بشار الأسد في محاصرتهم و تحقيق انتصارات كبيرة عليهم و فشلت الضربات الجوية الاسرائيلية في سوريا في تخفيف الضغط عنهم أو تحريرهم لإعادتهم للقتال ضد بشار و تنفيذ مخطط تقسيم سوريا إلى مناطق متناحرة بالسلاح .
التحرك التركي الأمريكي جاء بعد فشل مخطط قردوخان و تميم لنشر الفوضى في مصر و تصدي الشعب المصري لمؤامرة تشويه الجيش المصري عن طريق مقاول حرامي و مشخصاتي فاشل مدمن مخدرات حيث كانت أمريكا و اسرائيل ينتظران ثورة و دماء و قتال في مصر بتنفيذ عناصر جماعة الإخوان الإرهابية التي خذلت أمريكا و حلفائها و اكتفوا بثورة فيسبوكية و فيديوهات كاذبة بثتها قنوات تميم و انكشفت للرأي العام المصري و العالمي .

تسلم نائب الرئيس الامريكي خلال لقائه بالرئيس التركي أردوغان قيادات من تنظيم داعش و هم من أجهزة الاستخبارات البريطانية و الموساد و من فرنسا لإعادتهم إلى بلادهم تحت غطاء محاكمتهم .

و كشف اللقاء بين قردوخان و نائب الرئيس الامريكي عن تنسيق كامل بين الأمريكان و الأتراك قبل و أثناء العملية العسكرية التركية في سوريا و أن الهدف الحقيقي من وراءها فقط هو تهريب عناصر داعش و دعم هذه العناصر بآلاف المقاتلين تحت مسمى إعادة اللاجئين السوريين و تسليمهم آلاف القطع من الأسلحة المحرمة دوليا خاصة الاسرائيلية منها صواريخ و دبابات بهدف القضاء على جيش بشار الأسد الجيش السوري الذي يقاتل وحده جيوش دول تركيا و اسرائيل و بريطانيا و أمريكا وحماس ممثلة للتنظيم الدولي للإخوان و جيشهم السوري الحر  الذي يتزعمه حاليا الرئيس التركي قردوخان اليهودي الجنسية و يواجه الجيش السوري أيا مرتزقة يتم جمعهم من العديد من الدول الأوربية و العربية و الافريقية  بتمويل من قطر .
من جانبه أكد الرئيس السوري بشار الأسد ان بلاده ستواصل مواجهة الأطماع و المخططات القذرة التي تهدف لتقسيم سوريا و أنه سيواصل القتال دفاعا عن بلاده في كل الأراضي السورية كشددا ان قردوخان يروج لأكاذيب المنطقة الآمنة لتركيا بينما هو ينفذ مخطط استعماري قديم بالتعاون مع قوى استعمارية بالمنطقة .

أما البيانات الرسمية المضللة للرأي العام العالمي نرصدها في التقارير الآتية :

أنقرة: ذكرت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا وبدء العمل على سحب القوات الكردية من منطقة الأعمال القتالية.

أعلنت الولايات المتحدة أنها توصلت إلى اتفاق مع تركيا حول إعلان نظام لوقف إطلاق النار شمال شرق سوريا وبدء العمل على سحب القوات الكردية من منطقة الأعمال القتالية.

وقال مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بلاده، مايك بومبيو، عقد عقب محادثات أجرياها، الخميس، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة: "اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم على إعلان وقف لإطلاق النار في سوريا".

وأشار بينس إلى أن تركيا وافقت على تعليق الأعمال القتالية شمال شرق سوريا في إطار عملية "نبع السلام" مدة 120 ساعة، لإتاحة انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية من المنطقة.

وأوضح بينس أن الولايات المتحدة بدأت العمل على سحب القوات الكردية، مشيرا إلى أنه من المخطط أن يخرج المقاتلون الأكراد من منطقة عمقها 20 ميلا، فيما لفت إلى أن الاتفاق ينص على عدم تورط تركيا في أي عملية عسكرية في مدينة عين العرب (كوباني).

وشدد نائب الرئيس الأمريكي على أن "الولايات المتحدة تحملت التزامات مشتركة بالتوصل إلى حل سلمي والاتفاق على مستقبل المنطقة الآمنة عبر العمل على مستوى المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن في هذه المنطقة الحدودية بسوريا"، مضيفا أن الجانبين أكدا سعيهما تحقيق هدف القضاء على "داعش" !!

وذكر بين أنه أبلغ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالتوصل إلى الاتفاق، مشيرا إلى أنه أعرب عن شكره البالغ على إعلان وقف إطلاق النار.

وأفاد بينس بأن الولايات المتحدة لا تنوي اتخاذ أي إجراءات تقييدية جديدة ضد تركيا بسبب عمليتها في سوريا في مرحلة تنفيذ الاتفاق، لافتا إلى أن ترامب وافق على سحب العقوبات الأمريكية المفروضة على الطرف التركي بعد تطبيق الصفقة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة لقد بدأت العمل مع "وحدات حماية الشعب" على انسحابها من المنطقة، مشيرا إلى أن هذه العملية ستجري بالتنسيق بين واشنطن وأنقرة.

وأردف أن الولايات المتحدة تلقت ضمانات من الأكراد لانسحابهم المنتظم من شمال شرق سوريا، معتبرا أن العلاقات القوية بين الولايات المتحدة والقوى الكردية ستستمر.

من جانب آخر، شدد بينس على أن الولايات المتحدة لن تنفذ أي أعمال قتالية شمال شرق سوريا، مبينا أن بلاده لا تنوي نشر أي قوات برية في هذه المنطقة.

نقاط الاتفاق

واشنطن – وكالات: أصدر مكتب نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، بيانا يتضمن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في شمال شرق سوريا وتعليق العملية العسكرية التركية خلال 5 أيام.

وبحسب البيان المشترك "تركي- أمريكي"، الصادر في 13 بند فإن الولايات المتحدة ستلغي العقوبات التي كانت ستفرضها على تركيا على خلفية العملية العسكرية.

وجاءت بنود الاتفاق الذي أعلنه نائب الرئيس الأمريكي، كالتالي:

1. تعيد الولايات المتحدة وتركيا تأكيد علاقتهما كحليفين في الناتو، وتتفهم الولايات المتحدة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا على حدودها الجنوبية.

2. توافق تركيا والولايات المتحدة على أن الظروف على الأرض، ولا سيما شمال شرق سوريا، تتطلب تنسيقاً أوثق على أساس المصالح المشتركة.

3. تظل تركيا والولايات المتحدة ملتزمتين بحماية مناطق الناتو وسكان الناتو من جميع التهديدات بفهم متين لـ "واحد للجميع والجميع لواحد".

4. يؤكد البلدان التزامهما بدعم الحياة الإنسانية وحقوق الإنسان وحماية المجتمعات الدينية والعرقية.

5. تلتزم تركيا والولايات المتحدة بمحاربة أنشطة داعش في شمال شرق سوريا، وسيشمل ذلك التنسيق بشأن مرافق الاحتجاز والمشردين داخلياً من المناطق التي كان يسيطر عليها داعش / قبل ذلك، حسب ما يقتضيه الوضع.

6. تتفق تركيا والولايات المتحدة على أن عمليات مكافحة الإرهاب يجب أن تستهدف الإرهابيين وحدهم ومخابئهم ومآويهم ومواقعهم والأسلحة والمركبات والمعدات.

7. أعرب الجانب التركي عن التزامه بضمان سلامة ورفاهية سكان جميع المراكز السكانية في المنطقة الآمنة التي تسيطر عليها القوات التركية (المنطقة الآمنة)، والتأكيد من جديد على أنه سيتم ممارسة أقصى درجات الحرص حتى لا تقع أي أضرار للمدنيين، والبنى التحتية المدنية.

8. يؤكد البلدان التزامهما بوحدة سوريا السياسية ووحدة أراضيها والعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى إنهاء النزاع السوري وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

9 - اتفق الجانبان على استمرار أهمية إنشاء منطقة آمنة ووظيفتها "معالجة شواغل الأمن القومي لتركيا"، بما في ذلك إعادة جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب وتعطيل تحصيناتهم وجميع مواقع القتال الأخرى.

10- ستنفذ القوات المسلحة التركية المنطقة الآمنة في المقام الأول وسيزيد الجانبان تعاونهما في جميع أبعاد تنفيذها.

11. سيوقف الجانب التركي عملية "نبع السلام" من أجل السماح بسحب وحدات حماية الشعب من المنطقة الآمنة خلال 120 ساعة، سيتم إيقاف عملية "نبع السلام" عند الانتهاء من هذا الانسحاب.

12. بمجرد إيقاف عملية "نبع السلام"، توافق الولايات المتحدة على عدم مواصلة فرض العقوبات بموجب الأمر التنفيذي الصادر في 14 أكتوبر 2019 ، بحظر الممتلكات وتعليق دخول أشخاص معينين يساهمون في الوضع في سوريا، وستعمل وتتشاور مع الكونغرس، للتأكيد على التقدم المحرز لتحقيق السلام والأمن في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

بمجرد إيقاف عملية "نبع السلام" وفقًا للفقرة 11 ، تُرفع العقوبات الحالية بموجب الأمر التنفيذي المذكور.

13. يلتزم الطرفان بالعمل معًا لتنفيذ جميع الأهداف المحددة في هذا البيان.

تعليقات