كتب محمد أمين
كشفت الحرب على الشمال السوري التي تشنها القوات التركية و عصابات الإخوان و داعش الموالية للرئيس التركي صاحب الأصول اليهودية رجب أردوغان عن مشاركة وحدات من الجيش الاسرائيلي في ضرب سوريا و قتل الآلاف من المدنيين العزل في سوريا بالأسلحة المحرمة الكيماوية و القنابل الفسفورية و تهجير مائتي ألف سوري و كارثة انسانية تنتظر أكثر من 3 ملايين سوري بسبب الاعتداءات التركية على سوريا بمباركة أمريكا و بريطانيا و فرنسا الذين واصلوا سحب قواتهم من سوريا و نقلها للعراق
ظهرت صور و مقاطع بثتها أجهزة الإعلام المختلفة للحرب التركية على سوريا تظهر توغل معدات عسكرية اسرائيلية بالمشاركة مع القوات التركية شمال شرقي سوريا منها دبابات "M60-A1" التي طورتها إسرائيل و تتفاخر بتحديثها
الدبابات الاسرائيلية تحمل اسم الشركة Israeli Military Industries ظهر عدد منها في بلدة أقجة قلعة الحدودية التركية.
وبين سنتي 2003 و2010، زودت 170 دبابة من هذا الطراز بمدافع من عيار 120 ميلمترا، إلى جانب أنظمة إطلاق وتحكم ودروع متقدمة.
وكانت أنقرة وتل أبيب حليفتين في مجال الدفاع والتنسيق الأمني ومشاركة المعلومات الاستخباراتية وإجراء التدريبات العسكرية منذ 1960، لتصل العلاقة بينهما إلى ذروتها سنوات التسعينات بتوقيع اتفاق التنسيق الدفاعي سنة 1994، واتفاق تنسيق التدريبات العسكرية سنة 1996.
و زاد التعاون بينهما في تجنيد قيادات حركة حماس بأموال حاكم قطر في اختراق معسكرات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ثم إحداث الفوضى بلعبة " الشعب يريد " و الإعلان عن ثورة في سوريا بينما هي مخطط صهيوني تركي قطري لتقسيم سوريا عن طريق حماس و الجيش السوري الحر تنظيم الإخوان المسلمين في سوريا ثم تنامى التعاون العسكري بين تركيا و اسرائيل بتكوين تنظيم داعش و تدريب عناصره في تركيا على يد عناصر الموساد الاسرائيلي و دعمه الإعلام الممول من قطر خاصة قناة الجزيرة الذين روجوا لأفلام مفبركة عن قيام الجيش السوري بقتل الشعب السوري للتغطية على جرائم اسرائيل و تركيا و قطر و عصاباتهم من مرتزقة الموت الدواعش و الإخوان في سوريا و ليبيا و العراق و السودان
تعليقات
إرسال تعليق