عصابات خليفة الدم العثمانلي و بن موزة في سوريا .. قطع رؤوس و اغتصاب و استخدام أسلحة محرمة















اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بوقوع حوادث جرائم حرب ارتكبتها فصائل من المعارضة السورية الموالية للرئيس التركي رجب قردوخان صاحب الأصول اليهودية الجنسية  في شمال شرق سوريا.

وقال مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي لبعض وسائل الإعلام، إن بلاده لا ترى أي أدلة على ممارسة الجيش التركي تطهيرا عرقيا في المنطقة خلال تنفيذ عملية "نبع السلام" العسكرية ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية في أعقاب الانسحاب الأمريكي من تلك الأراضي.


وفي غضون ذلك، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بالقضية السورية، جيمس جيفري، في تصريح أدلى به ، خلال جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب في الكونغرس الأمريكي: "لم نر أدلة على تطهير عرقي من تركيا".

لكنه أضاف مع ذلك: "كثير من الناس فروا لأنهم قلقون جدا، مثلنا، بسبب هذه القوات السورية المعارضة المدعومة تركيا. تابعنا حوادث عدة نعتبرها جرائم حرب".

وأشار جيفري إلى أن مسؤولين أمريكيين يعكفون على بحث هذه التقارير وطالبوا "على مستوى عال" بتفسير من الحكومة التركية.

كما شدد على أن الجانب الأمريكي بدأ تحقيقا في تقرير تحدث عن استخدام محدود من قبل تركيا للفسفور الأبيض الحارق المحظور أثناء هجومها على المسلحين الأكراد.

وأطلقت تركيا يوم 9 أكتوبر، وسط معارضة وانتقادات واسعة من قبل السلطات السورية وحكومات كثير من الدول العربية والغربية، عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين على حد زعمهم و أكاذيبهم " في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن في إطار حملة مزعومة بمحاربة "داعش" الجيش الصهيوني الذي يرفع رايات إسلامية لالصاق  جرائمه بالإسلام .

ونفذت العملية بمشاركة نشطة من قبل تنظيم "الجيش الوطني السوريالحر الإخواني "، الذي شكلته عمليا الحكومة التركية بتمويل حاكم قطربن موزة  و تأسيس اسرائيلي من فصائل "الجيش السوري الحر" المعارض للسلطات السورية، واتهم بارتكاب جرائم حرب بحق الأكراد خلال الأعمال القتالية.




كما نشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات أكدوا أنها لعناصر تابعين لـ"فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة"، وهم ينكلون بجثة مقاتلة كردية تعرضت للاغتصاب على يد عصابات قردوخان الذين تسابقوا على اغتصابها قبل قتلها و التمثيل بجثتها .



وظهر أحد مقاتلي "فيلق المجد" المدعوم من تركيا وهو يفاخر بقتل عدد من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، وفي أحد المشاهد ظهر مقاتل ثان وهو يدوس على جثة فتاة مقاتلة كردية، فيما يردد مقاتل آخر هتافات "الله أكبر"، ولم يتم عرض الفيديو لقسوة المشاهد.

وظهرت في الآونة الأخيرة عدة مقاطع فيديو تداولها نشطاء عبر وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لمواقف مشابهة ظهر فيها مسلحون موالون لأنقرة، وهم يقومون بذبح وقطع الرؤوس ويعتدون بالضرب على مقاتلين أكراد ومدنيين و يعتصبون النساء الكرد و السوريات .

تعليقات