كتب : إسلام الشيتي
عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقه من مخاطر تدهور الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا وهروب مقاتلي تنظيم داعش الأرهابي جراء العملية العسكرية التركية.
واتفق مندوبو الدول الأعضاء بالمجلس على البيان المقتضب بعد اجتماع مغلق هو الثاني منذ بداية العملية التركية التي أجبرت عشرات الآلاف من المدنيين على النزوح وأثارت تساؤلات بشأن مصير الآلاف من مقاتلي داعش في السجون الكردية.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا آنذاك إن المجلس ينبغي ”أن يضع في حسبانه جوانب أخرى من الأزمة السورية وليس العملية التركية فحسب“.
وبعد اجتماع يوم الأربعاء، دعت الولايات المتحدة والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وبلجيكا بشكل منفصل تركيا لوقف الهجوم على الداخل السورى ولالتزام بالاتفاقيات الولية. لكن بيان مجلس الأمن لم يتضمن هذه الدعوة ليفشل في مواجهة عصابات قردوخان الداعشية الصهيونية .
تعليقات
إرسال تعليق