كتب اسلام الشيتي
قال محمد شرفي رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر في وقت سابق إن خمسة مرشحين، من بينهم رئيسا وزراء سابقان، سيخوضون انتخابات الرئاسة وسط احتجاجات حاشدة ترفض الاقتراع.
والمرشحون الخمسة هم رئيسا الوزراء السابقان عبد المجيد تبون، وعلي بن فليس ووزير الثقافة السابق، وعز الدين ميهوبي ووزير السياحة السابق وعبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل.
وأضاف شرفي أن الانتخابات المقرر لها 12 ديسمبر هي الوسيلة الوحيدة للخروج من أزمة تشهدها البلاد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط المحتجين.
وقدم 23 شخصا أوراق ترشحهم إلى سلطة الانتخابات لكن معظمهم لم يوفوا بمتطلبات الترشح ومن بينها جمع توقيعات من 25 ولاية من ولايات الجزائر وعددها 48. ويحق لمن رفضت سلطة الانتخابات قبول أوراقهم التظلم من قرارها.
ويشارك عشرات الآلاف من الجزائريين أسبوعيا في مظاهرات رافضة لإستمرار بعض حلفاء بوتفليقة في السلطة ومشككين فى نزاهة الانتخابات على حد تعبيرهم.
وفي أبريل الماضى أنهى بوتفليقة حكمه الذي استمر 20 عاما بعد اندلاع احتجاجات يوم 22 فبراير شباط طالبت بإزاحة النخبة الحاكمة ومحاكمة المتورطين في الفساد.
واستجابت السلطات لبعض مطالب المتظاهرين وألقت القبض على عدد من المسؤولين السابقين من بينهم رئيسا وزراء سابقان وعدد من كبار رجال الأعمال بتهم الفساد.
ويطالب المحتجون الآن برحيل باقي رموز الحرس القديم ومن بينهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.
وكانت السلطات قد ألغت انتخابات رئاسة تقرر إجراؤها في الرابع من يوليو بسبب عدم تقدم أحد للترشح لخوض للانتخابات.
تعليقات
إرسال تعليق