نتن ياهو : هددت مرسي بالمساعدات الأمريكية فرضخ و الشرق الأوسط مليء بالدول الفاشلة و نمنع المتطرفين من الاستيلاء على أراض الأردن
واصل نتن ياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية محاولاته لدعم جماعة الإخوان المتأسلمين في مصر بالترويج لرواية بطولة زائفة مدعيا قيام النظام المصري فور وصول الإخوان للحكم بنشر أسلحة و دبابات في مواجهة اسرائيل بينما الحقيقة كان نتن ياهو أول المهنئين لجماعة الإخوان بعد توقيع الجماعة على وثيقة حماية أمن اسرائيل التي حملها جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق و كان نتن ياهو أول المتصلين مباشرة بالرئيس الإخواني محمد مرسي و تهنئته بالفوز بالرئاسة و الدخول معه في مفاوضات مباشرة لتسكين الفلسطينيين في سيناء كوطن بديل ثم العودة إلى سيناء بحجة مطاردة المقاومة .
ففي تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المراسم "طريقة تحقيق السلام مع الأنظمة الديكتاتورية، هي أولاً وقبل كل شيء، بواسطة الردع، سينهار السلام بدون رادع، لذا، فإن المفتاح الأول لتسوية سلام مع الدول العربية، هو الردع .
وبحسب الاذاعة العبرية، أضاف نتنياهو: أضفنا طبقات من التعاون الأمني، الذي تعزز جدا جدا، أكثر بكثير مما يمكنني قوله هنا، وكذلك قنوات تجارية وتعاون استخباراتي"، وأردف قائلا "يتم الحفاظ على السلام عمليا، بفضل الردع المستمر، حتى لو لم يذكر ذلك بوضوح".
وكشف نتنياهو حدثا وقع بينه وبين الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، فقال "عندما اعتلى مرسي السلطة في مصر، كان أول شيء فعله، هو نشر دبابات في سيناء، وانتهاك اتفاقية السلام، لقد بعثت إليه رسالة وقلت له، 'أمامك سبعة أيام لسحبها، وإذا لا، فإنني سأتحرك في الكونغرس الأميركي، لإلغاء مساعداتك"، وقام بسحبها".
وعلّق نتنياهو على هذا الحدث فقال "كلما كنا أقوياء فهم معنا، وكلما كنا ضعفاء، فذلك هو حال اتفاقيات السلام أيضا، فإنها ستكون غير مستقرة". بحسب الاذاعة العبرية.
وتطرق نتنياهو إلى النزاع مع الفلسطينيين فقال، "إنهم يعارضون وجود إسرائيل من أساسه. حتى بعد أن أعدنا سيناء وغزة، استمر الأمر، لقد توجه إلى الفلسطينيين من غزة وسألتهم ببلاغة، لماذا تطلقون النار؟ جوابهم كان بسبب المناطق، ولكن أولا وقبل كل شيءعكا ويافا. قلب فلسطين".
وتابع "الشرق الأوسط مليء بالدول الفاشلة، وبالتالي فإن فكرة إخراج الضفة الغربية عن سيطرتنا الأمنية، وأن يحصل هناك ما حصل في قطاع غزة، هو أمر محظور، السبب في عدم وجود عمليات كبيرة من الضفة الغربية، هو وجودنا هناك، وأن مخابراتنا تُحبط كل ليلة عمليات من هناك".
وأكد: "لدينا شرطان من أجل البدء بمفاوضات مع الفلسطينيين، الأول هو الاعتراف بحق تقرير المصير للشعب اليهودي، والثاني هو أن تكون سيطرة إسرائيلية أمنية كاملة، من النهر إلى البحر، أبومازن لم يقبل بهذه الشروط. الفلسطينيون غير مستعدين لقبول دولة قومية يهودية، لديهم نقاش داخلي حول السبب.
وشدد نتنياهو على ضرورة التطبيع مع الدول العربية، باعتبار ذلك طريقة لحل النزاع مع الفلسطينيين، مؤكدا وجوب السعي إلى تحقيق هذين الهدفين. وأضاف نتنياهو أن بلاده تمد خفيا يد العون للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، رافضا التطرق إلى التفاصيل.
وأشار إلى أن إسرائيل تساعد في منع جهات متطرفة من الاستيلاء على أراض في المملكة. وأوضح نتنياهو "يمكن إحضار كل من المملكة العربية السعودية والأردن، إلى شبكة قطارات واحدة معنا، إنه تعاون تقوم به الدول لسوء الحظ، لم يتقدم ذلك، بسبب بيروقراطية فظيعة في جانبهم".
تعليقات
إرسال تعليق