أنشأت الدولة الماسونية الخفية التي تحكم العالم من خلف الستار الحركة الصهيونية في الأراضي المحتلة بفلسطين و جماعة الإخوان في مصر بفكر واحد و تمويل واحد و خرجت منهما كل الجماعات الإرهابية في العالم بأسماء مختلفة و الهدف خدمة إسرائيل الكبرى بتكفير الغير و هدم الشعوب و الدول .
امتدت الحركة الصهيونية في الغرب تعربد و تختار الحكومات بالمال و تاجرت جماعة الإخوان بالدين لتمزق الدول العربية و الإسلامية .
و الآن هو زمان العلو الأخير لبني إسرائيل بعد تمكنها من بناء هيكل إسرائيل الكبرى بالتحالف السري مع أمريكا و تركيا و إيران و بريطانيا و إسرائيل الكبرى هي الدولة الماسونية التي تتمدد و تتحرك خلف المال برأسمالية متوحشة تلتهم الأموال أينما وجدت هي دولة بلا حدود و لا خرائط تتحرك في كل دول العالم تمزق الشعوب و تحتل أماكن الثروات النفط و الآثار و المصانع و الشركات تستخدم العصابات و المرتزقة في أعمال التخريب و القتل و الاغتصاب و الذبح و نهب الأموال ب " لعبة الشعب يريد " .
تحالفت الدولة الماسونية مع أحلام الماجوس في ايران بعلاقات سرية في تصفية دول الخليج و نهب ثرواتهم و التقدم نحو أم القرى مكة المكرمة لهدم الكعبة و التوجه نحو قبر الرسول الكريم (ص) و على آله و صحابته الطيبين الكرام للعبث بأجسادهم و التمثيل بهم و حصل الماجوس على العراق بالاتفاق مع الأمريكان و الصهاينة .
استخدمت الدولة الماسونية ال CIA في تثبيت عرش حمد بن خليفة آل ثان في قطر باختلاق قصة عن تورط المخابرت المصرية في عهد مبارك بمحاولة تصفية الأمير و رجاله في صلاة العيد بتفجير المسجد و صدق على الرواية شيال الحقائب لأمراء قطر حمد بن جاسم الذي تم مكافأته بتولي منصب وزير الخارجية وقتها و قامت المخابرات الأمريكية بتقديم فيديوهات مفبركة عن العملية المزعومة ليسلم أمير قطر بلاده إلى المخابرات الأمريكية و الموساد الاسرائيلي .
و ظهرت على الساحة سيبي ليفني عميلة الموساد التي أنهت خدمتها العسكرية في الجيش برتبة ملازم أول، حتى انخرطت في جهاز الموساد وعملت لصالحه في أوروبا و شاركت بين عامي 1980 و1984 في نشاطات الموساد بملاحقة الشخصيات العربية في القارة الأوروبية تحت غطاء خادمة أو مدبرة منزلية في منازل شخصيات مستهدفة.
اشتهرت ليفني ب "ممارستها الجنس" خلال عملها في "الموساد" مع مسؤولين وشخصيات عربية، بهدف ابتزازهم للحصول على معلومات سرية وتنازلات و ممارسة القتل أو الجنس إذا كان ذلك مفيدا لإسرائيل.
و كان حاكم قطر و زوجته موزة أشهر من سقطوا في "مصيدة العسل" التجنيد لحساب الموساد بالجنس وهو مصطلح يطلق على المهمات الخاصة التي تنفذها نساء "الموساد"، وتتمثل في التقرب من الشخص المستهدف وتصفيته أحيانا .
و أشرف الموساد عن طريق حمد بن جاسم في تنصيب الأمير الشاذ تميم بن حمد حاكما لقطر بعد عزل والده و تم السيطرة على أمير قطر الجديد بفضائحه الجنسية كواحد من أشهر الشواذ في ملاه لندن الشاذة حيث كان الأمير يميل إلى الجنس الثالث عاشقا دور النساء في فراش شباب بريطانيا و تم توثيق فضائحه رسميا في محاضر الشرطة البريطانية بالصور و الفيديوهات الساخنة و التي جعلت يوسف القرضاوي مفتي الإخوان يصدر فتوى برجم تميم حتى الموت كحكم الزاني بحجة عدم وجود حكم على اللوطيين في الإسلام .
و قام الموساد بتزويد أمير قطر الجديد تميم بفيديوهات جنسية فاضحة للقرضاوي مع فتيات قاصرات و قام تميم بنفسه بجلد القرضاوي عاريا باكيا يستجدي من تميم الرحمة و الغفران تم تسجيل الوقائع بالفيدوهات و تم طرده مع قيادات الإخوان و اعتقد البعض أن تميم ينقلب على سياسة والده و أنه في طريقه للتصالح على مصر لكن كان الموضوع تصفية حسابات و قام الموساد بانهاء الأزمة بين الطرفين لاستخدامهما ضد مصر .
و نجحت الدولة الماسونية في زرع التركي صاحب الأصول الصهيونية طيب أردوغان رئيسا لتركيا ليلعب دور الخليفة ل"العثمانية الجديدة " مدعيا مد نفوذه على دول العثمانية القديمة مصر و تونس و ليبيا و سوريا و اليمن و هي البلاد التي ضربتها هوجة " لعبة الشعب يريد " الصهيونية و المعروفة ببلدان الربيع العربي العبري و لم تنج منها إلا مصر التي أنقذتها ثورة يناير من المصير المشئوم .
و دخلت تركيا النادي الماسوني بالتحلف السري بين أردوغان و اسرائيل فكان أردوغان أول من اعترف بالقدس عاصمة لاسرائيل بتوقيع اتفاق تطبيع مع الدولة الصهيونية في أغسطس 2016 في وثائق سرية تحمل عنوان اتفاق تطبيع بين أنقرة و القدس عاصمة اسرائيل على خلفية سفينة أسطول " مافي مرمرة " غزة 2011 .
تحالف جيش أردوغان مع الصهاينة في تدمير سوريا و العراق و تدريب المسلحين المرتزقة في تنظيم داعش لتخريب دول الربيع العربي و قتل شعوبها و الاستيلاء على آبار النفط و تفكيك آلاف المصانع و سرقتها و نقلها إلى تركيا ونهب الآثار و الثروات و الأموال من البنوك .
في سوريا قاد أردوغان حماس و عصابات الدولة الصهيونية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين لتدمير سوريا بعد اختراق الحدود بالأسلحة و قام سلاح الطيران الاسرائيلي و التركي بضرب الأراضي السورية لبسط نفوذ عصابات اسرائيل و تركيا المعروفة باسم داعش على أراض سوريا لرسم خريطة اسرائيل الكبرى دولة بلا حدود يرسم حدودها المال و الدم .
و حملت الطائرات الأوكرانية المرتزقة الأتراك و الدواعش إلى ليبيا بالاتفاق مع أمريكا و كذلك في سوريا و العراق بحجة الأكراد و في نفس الوقت الذي قامت تركيا بتنفيذ عمليات عسكرية في سوريا لتهريب آلاف الدواعش من السجون السورية و تهريب قيادات داعش إلى بلادهم في أمريكا و أوربا و تم نقل المرتزقة الدواعش إلى لبنان و العراق و ليبيا بل و إلى إيران نفسها لتغرق هذه الدول في الحروب الداخلية و النزاعات و الاقتتال لتمتد الدولة الصهيونية اسرائيل الكبرى على أراض النفط و المال و الغاز في هذه الدول الممزقة .
و بينما يحاول أردوغان أن يظهر في العالم العربي و الإسلامي أنها يبني تركيا كدولة عظمى في المنطقة تكشف الحقيقة أنه جزء من بناء دولة اسرائيل الكبرى من النيل للفرات و التي أصبحت دولة حدودها المال أينما وجد على جثث شعوب المنطقة .
و هاهي الخارجية الأمريكة تطلب من روسيا سرعة التدخل لوقف تقدم الجيش الليبي الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر نحو طرابلس لإنقاذ عصابات داعش الصهيونية التركية التي تحاول السيطرة على غاز و نفط ليبيا و تونس .
و بعد غياب أكثر من 30 سنة عادت مصر من غفوة إجبارية طوال عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد أن استيقظ المارد المصري في 2011 مدعوما بحماية الجيش و أطاح بنظامي حكم فاسد و آخردموي فاشي و كلف المارد المصري المشير عبدالفتاح السيسي برئاسة مصر ليجهض مشروع اسرائيل الكبرى في مصر و يبدأ سنوات نهاية العلو الثاني للدولة الاسرائيلية للأبد بعد انكشاف المؤامرة الكبرى و قدم السيسي إلى أوربا وثائق تجسس الأمريكان على رؤساء أوربا و العالم و قدم للسعودية و الإمارات وثائق الاتفاقات السرية لهدم الدولتين و المخطط الماجوسي الصهيوني .
غير المشيرالسيسي الخريطة الدولية و أعاد للعالم توازنه كعالم متعدد الأقطاب و أعاد روسيا و الصين للساحة الدولية و كذلك فرنسا و ألمانيا و أعاد لمصر قوتها و أعاد تسليح الجيش بأحدث الأسلحة من مختلف المدارس الدولية و أعاد بناء مصر كدولة عظمى في 6 سنوات بمشروعات قومية عملاقة أعادت بناء الاقتصاد المصري .
و تحاول الدولة الماسونية الآن ايقاف المارد المصري الذي أصبح يهدد مستقبلها بمحاولة أخيرة باتفاق أردوغان و السراج العميل الصهيوني في حكومة ليبيا لنقل المرتزقة من سوريا و العراق إلى ليبيا بتمويل قطري تركي للإجهاز على مصر من البحر و الجو و البر معتمدين على ذراعهم الصهيونية في مصر جماعة الإخوان المجرمين الإرهابية لشغل الجيش بتأمين الداخل آملين بقيام ثورة جديدة في مصر في 25 يناير 2020 لتنفيذ مخطط الفوضى الخلاقة لتخريب و تركيع مصر لمشروع اسرائيل الكبرى و التخلص من المشير السيسي الذي يحبط أحلامهم و مؤامراتهم في مصر و خارجها .
بالتوفيق .. تحليل رائع
ردحذفمخططات معروفه من الأقزام والعملاء ولا يصدقها إلا المخابيل الإخوانجيه العملاء وهناك فرق بين من يتطلع بأهدافه وطموحاته وتحدياته من أجل بلده وأمته العربيه والإفريقبه وبين حامل الحقائب العميل ، نصر الله مصر علي أعدائها أجمعين وحفظ الله رئيسنا ووفقه إلي ما فيه الخير للبلاد والعباد
ردحذفتحليل رائع جدا محمد بك حفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا
ردحذف