واصل لص بغداد أمير داعش و الإخوان الرئيس التركي رجب طيب قردوخان صاحب الأصول الصهيونية محاولات سرقة الغاز من البحر المتوسط و تحاول العصابة التركية التي تعمل لحساب الكيان الصهيوني التي نهبت بترول و آثار و مصانع العراق و ليبيا و سوريا التودد إلى مصر لإعادة ترسيم الحدود البحرية لاقتسام غاز المتوسط
حيث أعلنت تركيا أن مذكرتي التفاهم حول تحديد الحدود البحرية والتعاون الأمني العسكري مع حكومة الوفاق الوطني الليبية تخدمان مصالح مصر وتدفعها إلى إبرام اتفاقين مماثلين مع الجانب التركي.
واتهم المبعوث التركي إلى ليبيا والنائب البرلماني عن "حزب العدالة والتنمية"، أمر الله إيشلر، في حديث لوكالة "الأناضول" بأنقرة، اليوم الثلاثاء، اليونان بمحاولة تحويل حوض البحر الأبيض المتوسط إلى "بحيرة يونانية" من خلال "استغلال بعض الدول المطلة على ساحله كوسيلة في سبيل تحقيق تلك الأحلام".
وشدد إيشلر على أن المذكرتين مع ليبيا، وبخلاف المزاعم المصرية "لا تضران أبدا مصالح مصر بل تخدمان مصالح هذا البلد وربما تدفعانه إلى عقد اتفاقين مماثلين مع تركيا مستقبلا".
وأشار المبعوث التركي إلى أن هاتين المذكرتين "أوقفتا ما وصفته باغتصاب حقوق تركيا في مياه المتوسط"، معتبرا أنهما تتماشيان مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ووقعت الحكومة التركية وحكومة الوفاق الوطني الليبية، يوم 27 نوفمبر الماضي، في مدينة اسطنبول، بحضور الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، على مذكرتي تفاهم تنص أولاهما على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، فيما تقضي الثانية بتعزيز التعاون الأمني العسكري بينهما.وتابع: "لقد حذرت تركيا الدول المعنية من ضرورة عدم اتخاذ خطوات أحادية في منطقة شرق البحر المتوسط، إلا أن هذه الدول اتخذت خطوات أحادية دون أن تأخذ بعين الاعتبار التحذيرات التركية، وخاصة إدارة قبرص الجنوبية التي لا تعترف بها تركيا، والتي وقعت اتفاقات أحادية مع مصر عام 2003، ولبنان عام 2007، وإسرائيل عام 2010".
وأثار هذا التطور معارضة شرسة من قبل سلطات شرق ليبيا المنافسة لحكومة الوفاق وكذلك كل من مصر واليونان وقبرص، التي تشهد علاقاتها في الآونة الأخيرة تقاربا ملحوظا في ظل الخلافات مع تركيا.
تعليقات
إرسال تعليق