الراعي والخروف .. بقلم هشام زكريا









الراعي والخروف


قرون أردوغان ولية تميم وفروة ايران

لماذااختار الراعي الثلاثي وهو يرسم خطته

خلطة طاهي الطبخة المسمومة للقتل الأمن للشعوب

كيف تم استخدام الجزيرة كطبق رئيسي للقتل البطئ

بقلم : هشام زكريا
مساعد نائب رئيس تحرير بمؤسسة أخبار اليوم 
مصر 

قبل أن تتاح لي فرصة تحقيق الحلم الالتحاق ببلاط صاحبة الجلالة كانت هوايتي هي اللعب بالكلمات
حنيني لهوايتي يقودني من حين لأخر أن استخدمها في بعض ما أكتبه صحفيا وخصوصا في المانشيتات كلما اتيحت لي الفرصة لدرجة أنها وضعتني في كثير من الأحيان في مناقشات حادة مع أساتذتي عند قيامهم بتعديل المانشيت أو العناوين.. فوجهة نظرهم هي تبني العناوين المباشرة والتي لا تستهويني رغم أنها الأفضل في جميع المدارس الصحفية... فبداخلي دائما اعتقاد بأن القارئ لا يستهويه ما هو تقليدي ومن حقه ان يحصل على ما يداعب أفكاره


خلال الساعات الماضية جذبني حنيني لهوايتي القديمة وجذبني للمزج بين الأحداث الراهنة رغم قدمها وبين كيفية التعبير عنها لعبا بالكلمات.. فنظرت إلى قوى الشر في المنطقة والمتمثلة في اعتقادي ويقيني في إيران وتركيا وقطر ومن يرعاهم من خلف الستار أحيانا ومن أمامه في أحيان أخرى وتتمثل في قادة الصهيونية العالمية والمتمثلة في قوة واحدة لا تبتعد عن قوى شريرة متمركز في ثلاث دول في عصرنا الحديث وهي إنجلترا وأمريكا وإسرائيل وليس المقصود هنا الدول ولكن مراكز القوي الاقتصادية ذات المعتقدات الدينية الصهيونية بداخلها وهي قوى لا يستهان بها على مر التاريخ 
أصحاب نظرية السخرية من رعاة البقر كما تظهر في أفلام هوليود.. ومبدأ رعاة البقر بالنسبة لهم استراتيجية تم تمريرها عبر عشرات الأفلام بحيث ينجح من يصفوه براعي البقر في النهاية..


من هنا عندما نظرت إلى الثلاثي إيران وقطر وتركيا.. تمثل أمامي وصف الخروف الذي انتشر بخفة الظل المصرية في أعقاب ٢٥ يناير كوصف لهؤلاء المنقادون بأوامر مرشد او أمير جهاد كما يطلقون على أنفسهم وفق سياسة القطيع.. ورغم ذلك كنت أبحث عن سر إطلاق المصريون على هؤلاء صفة الخروف .. حتى وجدت ضالتي من خلال هوايتي

فرعاة البقر الحقيقيين المحركين للأحداث العالمية طبقوا نظريتهم النيل من استقرار العالم الآمن لتحقيق أطماعهم العقائدية والاقتصادية والسياسية.. وكان من الضروري لتحقيق هذا كرعاة ان يكونوا الجسد المخرب في هيئة يعرفونها فكان اختيار رمز الخروف.. والذي يشتهر بثلاث صفات مهمة عند رسمه على الورق وهي القرون و الفرو و المؤخرة التي نطلق عليها ( اللية)



............. قرون أردوغان...........
فالقرون كما رأوها تمثلت في معتوه يجيد النطح رغم غبائه بحثا عن قوة مزعومة تجعله وفق هواه بمثابة السلطان  .. القطيع رغم ضعفهم تمثل هذا الخروف بقرونه  أمامهم في شخصية أردوغان فهيأوا له الأجواء ليعتقد انه أسد وليس مجرد قرون في في مقدمة رأس خروف و أوهموه في البداية بأنه سينضم لعرين الأسد في الاتحاد الأوربي على أساس وهم انضمام تركيا للاتحاد وهو مالم يحدث حتى اليوم ولن يحدث

 .. فقط نجح راعي الخروف الجديد في يلعب في خيال أردوغان المريض بإنه أسد وأنه سيكون له عرين متمثل في الخلافة ومن خلال أبو قرنين بدأ الراعي خطته


،، ،،،، ،،،،،،،،،،،، فروة إيران،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


ولأن الراعي من الأساس له عقائده الدينية المنحرفة فقد لعب على نفس الوتر العقائدي وهو يصنع خروفه فكان اختيار فرو الخروف وهو الذي يحمي الجسد المصنع وفق اعتقادهم بأن يكون من عقيدة أخرى متشددة ووجدوا ضالتهم في الشيعة الإيرانية التي كانت أساس تقسيم المجتمع الإسلامي وتشويه قلما  يجدوا أفضل منها لتكون فروة خروفهم وإيهامها بأنها مصدر القوة بل هيأت لها كل الظروف كي تتوهم بأنها كفروة قادرة على حماية الجسد وكان الراعي ذكيا حيث منح الفروة القوة بكثافة شعرها ولكنه جعلها غير نظيفة كي لاتفتن من يراها فلا يمكن السيطرة عليها.. بل أنه جعل الفروة من حين لآخر مهيأة لأن يظهر عليها الجرب فتكون منفرة كلما أرادوا  .



،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، لية الحمدين،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


معروف عن أن الخروف السمين يعرف من (ليته).. واللية هي التي تغطي المؤخرة وتستخدم لمنح الطبخة مذاقا مميزا رغم أنها تزيد من أمراض الجسد وإصابته بالسمن.. ورغم ذلك فهي الممول الأساسي للطبخة .

ولم يجد الراعي أفضل من نظام الحمدين ليكون هو لية الخروف.. من ناحية ليقوم بتمويل الطبخة من خلال ( ليته) الثمينة بفعل الغاز المحبوس فيها.. ومن ناحية أخرى استخدام اللية في الطبخة الإعلامية التي يقودها الراعي للوصول إلى أهدافه وترى هذا متمثلا بقوة في نكهة قنوات مثل الجزيرة و bbc عربية و cnn عربية موجبات رئيسية إضافة إلى عشرات الأطباق كمقبلات وفواتح شهية تخفي السموم المميتة بداخلها والتي يطلق عليها أغذية الموت البطئ وسر الطبخة هنا انها ليست وجبات سريعة.. بل وجبات يتم طهيها بعناية ووفق مقادير مدروسة كي تكون خادعة لمن يلتهمها..

فخطة راعي الخروف هو أن تلتهم الطبخة الاستعمارية بنهم حتى يتم القضاء عليك بهدوء

......

ولكشف الزريبة بقية... 

تعليقات