الحصار المصري في برلين بداية نهاية عصر قردوخان لص بغداد و دمشق






كتب : محمد أمين 
وصف مراقبون و سياسيون نجاح مصر برئاسة قائدها عبدالفتاح السيسي في حصار الرئيس التركي قردوخان صاحب الأصول الصهيونية و اشادوا بقيام مصر بتقديم ملف سري يشمل وثائق تورط قردوخان في تمويل و تدريب عناصر داعش و تمويلها بالاشتراك مع قطر و اسرائيل و ابتزاز أوربا بملف اللاجئين .

و قامت مصر بعرض الملف على زعماء و قادة العالم في مؤتمر برلين حول ليبيا و هو ما دعا زعماء العالم إلى تجاهل وجود الرئيس التركي طوال وقت المؤتمر و الالتفاف حول الرئيس السيسي في جلسات مطولة غير برتوكولية  شهدت مناقشات هامة حول مستقبل ليبيا و الدور التركي الداعم للإرهاب في العالم و ما قامت به عصابات قردوخان في نهب العراق و سوريا من سرقات النفط و البنوك و الآثار و المصانع و نقلها إلى تركيا عن طريق فيالق الإرهاب التركية
وصف المراقبون مؤتمر برلين بأنه شهد نهاية عصر قردوخان .

من ناحية أخرى تناولت وسائل إعلام تركية، بالسخرية ما حدث للرئيس التركي قردوخان استنادا إلى شهادة صحفيين وصفوا بأنهم مقربون من دوائر صنع القرار، و سبب مغادرة أردوغان برلين على عجل وعدم حضوره مأدبة العشاء للزعماء المشاركين في مؤتمر برلين.


كان قردوخان قد غادر برلين على عجل عائدا إلى بلاده، قبل انعقاد المؤتمر الصحفي المشترك.وأفاد هؤلاء الصحفيون بأن الرئيس التركي غادر برلين فور انتهاء مؤتمر القمة الدولي (مؤتمر برلين) حول ليبيا ولم يحضر مأدبة العشاء التي أقامتها المستشارة أنغيلا ميركل، بسبب وجود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر .

وكانت ألمانيا استضافت قمة دولية حول ليبيا الأحد الماضي شاركت فيها 12 دولة منها، روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا ومصر والجزائر وتركيا.

وحضر هذه القمة من الجانب الليبي ممثلان لطرفي النزاع وهما، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فايز السراج الذي فقد شرعيته بالتحالف مع فيالق الإرهاب التركية ضد الشعب الليبي ، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، لكنهما لم يشاركا في اجتماعات المؤتمر الرسمية.

تعليقات