حملة اعتقالات في السعودية و تقارير أمريكية عن إجهاض انقلاب في القصر الملكي



نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير صباح اليوم عن حملة اعتقالات واسعة في المملكة العبية السعودية مشيرة إلى إخماد محاولة انقلاب 
ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أطلق حملة أمنية واسعة ضد منافسيه في العائلة الملكية ومجموعة مسؤولين حكوميين وعسكريين.




وقالت مصادر الصحيفة، حسب تقرير تم نشره مساء اليوم السبت، إن قرار اعتقال الأميرين، اللذين اعتبرا سابقين منافسين على العرش مع بن سلمان، وأنصارهما يعود إلى تخطيطهم لانقلاب في القصر الملكي هدف بدرجة كبيرة إلى ردع صعود الأمير محمد.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن "أعضاء في العائلة الملكية السعودية ومستشارين مطلعين على هذه القضية" أن الحملة، التي أدت إلى اعتقال الأميرين محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز ونجله نايف، الذي يتولى منصب رئيس جهاز المخابرات للقوات البرية، وعدة شخصيات أخرى، "تهدف إلى إخماد التحديات المحتملة أمام سلطة" ولي العهد السعودي.

وذكرت هذه المصادر أن "قوات الأمن ألقت القبض على عشرات المسؤولين في وزارة الداخلية والضباط الرفيعين في الجيش وشخصيات أخرى للاشتباه في دعمهم محاولة انقلاب".

كما أضاف متحدثان اثنان للصحيفة أن القضاء الملكي استدعى كذلك للاستجواب أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف، وهو والد وزير الداخلية الحالي، عبد العزيز بن سعود.

وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن هذه التطورات، وعلى الرغم من الدعم العلني لولي العهد من قبل أعضاء كثيرين في العائلة الملكية، أدى إلى تعميق الصدع في القصر

تعليقات