محمد أمين يكتب عام 2013 : انفلونزا الطيورو الحمير .. هل هي بداية الحرب البيولوجية على مصر و السعودية ؟؟
مقال منشور عام 2013
فاجأت الولايات المتحدة الأمريكية العالم بأنباء عن سرقة فيروس أنفلونزا الطيور من البنتاجون ووصوله إلى مناطق مجهولة يعتقد أنها في اسرائيل أو بريطانيا و كأن البنتاجون محل بقالة من السهل اختراقه و سرقة " علبة " الفيروس كأنه معلب فول .. ثم تفاجأنا بظهور أنفلونزا الطيور في مصر ثم أنفلونزا الإبل في السعودية و الخيول في الكويت و سرس في الصين و الإيبولا في إفريقيا .
لكن حقيقة الأمر إنها بداية الحرب البيولوجية التي يقتل فيها آلاف البشر كشف عنها جون ماكين السيناتور الامريكي الراعي الرسمي للتنظيمات الإرهابية و الإخوان في الشرق الأوسط و الذي يحلم بضرب "مكة المكرمة " بقنبلة نووية للتخلص من يوم " عرفة " الذي يتوحد فيه المسلمون في عيد الأضحى .
ففي الولايات المتحدة أجروا الأبحاث حول ضرب مصر و السعودية بل و الدول العربية و الإسلامية بالقنابل النووية و بعد الإبادة أكدوا أن الانسانية و العلوم التكنولوجية لن تتأثر بمحو هذه الشعوب و في المقابل أكدوا أن اختفاء اسرائيل يضر بالعلوم و التكنولوجيا العلمية و أنها لا فائدة من شعوب مستهلكة تعيش على موارد و ثروات طبيعية لا تستفيد بها سوى بيعها للغرب المتقدم الذي يحتاج هذه الثروات لتستمر مصانعه في العمل و الإنتاج و إفادة البشرية .
و من خلال قواعد البحرية الأمريكية في العديد من دول العالم خاصة الخليج و الشرق الأوسط و أوربا و تركيا و أوكرانيا يتم دراسة البيئة في هذه البلاد و تخليق الفيروسات الأشد فتكا من خلال البكتريا و الفيروسات التي يتم أخذها من هذه البيئة في كل دولة على حده و حسب درجة الحرارة و الظروف التي يتكاثر فيها الفيروس المخلق و البحث عن عائل أو وسيط يحمل هذه الفيروسات و البكتريا و تجرى عليها التجارب على العائل الاكثر انتشارا في كل بلد مثل الابل في السعودية و الخيل في الكويت و الطيور في مصر .
و الدول التي لا توجد بها قواعد أمريكية كما في مصر يوجد بها تنظيمات سرية مثل جماعة الإخوان تقدم هذه الخدمات لأمريكا و اسرائيل من خلال أساتذة العلوم و الكيمياء و الصيدلة و الطب و الزراعة خاصة أصحاب الجنسيات المزدوجة أو المتواجدين في مصر و أبناءهم بجنسيات مزدوجة في الخارج رهائن للاستخبارات التي تستخدمهم ضد بلدهم و لا شك أن محمد بديع مرشد الإخوان ( بيولوجية حيوانية )و محمود عزت الرجل الغامض المخيف في الجماعة ( بيولوجيا الانسان طب بشري ) و محمد الكتاتني (بيولوجيا النبات في الزراعة) و معظم قيادات الجماعة دراستهم و تخصصهم البيولوجيا في البنات او الحيوان أو الانسان و هذه الفيروسات يتم نشرها عن طريق الاكل و الشرب و من خلال المثلجات المستوردة خاصة على الطائرات و السفن و من خلال أجهزة التكييف .
و في أفريقيا تنتشر فرق بحثية تقوم بتخليق الفيروسات و نشرها في هذه الدول و أهمها الايبولا تحت مسمى المساعدات الانسانية و العلمية في افريقيا و كلها فيروسات واحدة كما يمكن لطالب بكلية العلوم في السنة الأولى من دراسته مثل الصيدلة مثلا إنتاج بكتريا سامة قاتلة من قرح الفراش و يتم نشرها و إرسالها إلى من يرغب في القضاء عليه كما تفعل أجهزة الاستخبارات الغربية في إرسال الجمرة الخبيثة في أظرف للقتل في العديد من الدول خاصة القيادات العسكرية .
و حرب الفيروسات البيولوجية هدفها الرئيسي الاقتصاد كما فعلوا في مصر بالاتفاق مع نظام مبارك حيث تم تدمير الثروة الداجنة و مذابح للدواجن في جميع المحافظات لتخسر مصر مليارات الجنيهات و انهيار بورصة الدواجن بمسمى انفلونزا الطيور زاعمين أنها تأتي من طيور مصابة في موسم الهجرة من أوربا لتروج الميديا في الغرب أن طيور مريضة تحمل الفيروس القاتل و تطير آلاف الأميال و يظهر المرض في مصر وحدها و لا يظهر في اسرائيل و لا الدول التي يمر عليها أسراب الطيور المهاجرة بينما الفيروس كان يعبأ في الاعلاف و طعام الطيور المستور و بمجرد أكله في مزرعة تموت الطيور و تبدأ المذابح .
و من أوكرانيا تنطلق الطيور المحملة بالفيروسات لتقتل الروس و الصينيين بنشر الفيروسات الغامضة القاتلة .
و دخلت انفلونزا الخنازير مصر على طائرة أوباما لدى زيارته لمصر و القائها خطاب التخدير للعالم الإسلامي في بداية حروب تغيير الأنظمة العربية و الإسلامية في المنطقة .
فما يجري الآن في المنطقة هو تهيأة لموت آلاف البشر في حرب بيولوجية لا حاجة فيها للجيوش , القاتل فيها المنتجات المستوردة و الأجهزة الكهربية و الغازية و العملاء و الخونة .. و سنظل نسمع عن انفلونزا الطيور و الخنازير و الحمير و الايبولا و الخيول و الابل حتى يتم نشر الفيروسات القاتلة في كل بقاع الأرض تنشرها عصابات الدول الكبرى المتاجرة في البشر و السلاح لتنشر الفيروسات و تقتل الآلاف بل و الملايين ثم تقدم اللقاحات و العلاجات بالمليارات فتقتل الشعوب و تنهب ثرواتها .
و دخلت انفلونزا الخنازير مصر على طائرة أوباما لدى زيارته لمصر و القائها خطاب التخدير للعالم الإسلامي في بداية حروب تغيير الأنظمة العربية و الإسلامية في المنطقة .
فما يجري الآن في المنطقة هو تهيأة لموت آلاف البشر في حرب بيولوجية لا حاجة فيها للجيوش , القاتل فيها المنتجات المستوردة و الأجهزة الكهربية و الغازية و العملاء و الخونة .. و سنظل نسمع عن انفلونزا الطيور و الخنازير و الحمير و الايبولا و الخيول و الابل حتى يتم نشر الفيروسات القاتلة في كل بقاع الأرض تنشرها عصابات الدول الكبرى المتاجرة في البشر و السلاح لتنشر الفيروسات و تقتل الآلاف بل و الملايين ثم تقدم اللقاحات و العلاجات بالمليارات فتقتل الشعوب و تنهب ثرواتها .
***************
المقال تم نشره في الموقع الألكتروني " المرصد الأمني " في مصر تحت رئاسة تحرير الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد هجرس عام 2013
العنوان الرئيسي كان " انفلونزا الحمير .. و الحرب البيولوجية على مصر و السعودية " و تم تعديله إلى العنوان : " أنفلونزا الحمير.. هل هي بداية الحرب البيولوجية "
المقال للكاتب الصحفي
محمد أمين
باخبار اليوم
مؤلف كتابي " الإخوان المجرمون .. عقيدة الهدم و عقدة الدم عام 2008 " .. و " كابتشينو المحافظ .. اعترافات رئيس المدينة عام 2010 "
تعليقات
إرسال تعليق