انفراد
بالصور " الأخبار المسائي" يكشف جلسات " تفسير الأحلام " للتعيين في حكومة محلب
وزير آثار و رئيس جامعة الزقازيق و محافظ الشرقية السابق أشهر رواد الجلسات ببيت حسن راتب
الجلسات تستهدف التأثير على قرارات الرئيس و صور الفواخري و قصائده تزين مكاتب كبار المسئولين
كتب محمد أمين
تفسير الأحلام و الدجل و الشعوذة يخترق حكومة محلب فأصبح الآن الوصول إلى كرسي داخل الجامعة أو الحكومة مقترن بزيارة يقوم بها الراغب في الوظيفة إلى موسى الفواخري مفسر الاحلام و توأمه الذي يطلق على نفسه الداعية الإسلامي ... ثم تبدأ جلسات من نوع خاص في منزل الدكتور حسن راتب رئيس قناة المحور لتتم جلسات تفسير الأحلام و قراءة الطالع ثم المباركة بعد ذلك على الفوز بالمنصب الوزراي أو الجامعي ... تستخدم في الجلسات صور الشخصيات السياسية و صاحبة القرار للتأثير عليها مثل الرئيس عبدالفتاح السيسي و رئيس الحكومة المهندس ابراهيم محلب و طبعا هناك استغلال واضح لعلاقات حسن راتب ورئيس الحكومة ابراهيم محلب في التعيينات و المجاملات ...
تبدأ الجلسات عادة بقراءة الطالع تحت مسميات " تفسير الأحلام " حيث يتم استخدام الدجل و الشعوذة و تحضير " القرين " لمعرفة بعض ما يدور كترشح شخص لمنصب أو تعيين في جامعة أو كلية ثم يقوم التوأم الفواخري بزيارة للشخص و تبشيره بالمنصب قبل أن يعرف و ما أن يصله خبر التعيين يذهب إليه التوأم حاملين قصيدة في حبه و عليه صورة الشخص و الفواخري و الحصول على الحلاوة و البشارة و التي غالبا تكون مركزة في صورة خدمات أو سيل من الطلبات و التي قد تكون أيضا تعيينات أو تصاريح و يصبح المسئول أسيرا لحب و فضل الفواخري و حسن راتب .
وموسى الفواخري هو أحد تلاميذ صالح أبوخليل في الزقازيق رجل عصر مبارك في اختراق التعيينات الحكومية و البرلمانية و هو من التلاميذ النجباء الذين يسيرون على نفس الضرب في اختراق المناصب الحكومية تحت غطاء تفسير الأحلام , من أشهر رواده و ميريديه محافظ الشرقية السابق الدكتور سعيد عبدالعزيز الذي استعان بالتوأم الفواخري كثيرا في محاولات التجديد له كمحافظ أكثر من مرة و حتى المرة الأخيرة استعان بهم حتى الساعات الأولى من فجر يوم تغييره في حركة المحافظين الأخيرة في محاولة للابقاء عليه و التأثير على قرار الرئاسة لكن التقارير الأمنية و السيادية أطاحت بالمحافظ الفاسد الذي لم يحاكم حتى الآن على مخالفات مالية و إدارية جسيمة ارتكبها عن عمد بسبب علاقته بالوزير عادل لبيب و مازال يستعين بالتوأم الفواخري في محاولة للعودة للمناصب الحكومية و الحصول على منصب جديد .
الدكتور أشرف الشيحي رئيس جامعة الزقازيق أشهر زوار الفجر لجلسات الفواخري في منزل حسن راتب بصحبة سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية السابق و عن طريق حسن راتب و التوأم الفواخري تم تعيين الشيحي رئيسا لجامعة الزقازيق لمدة عام بعد أن كان قائم باعمال بالمخالفة للاشتراطات التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي للمناصب الجامعية التي أهمها أن تكون قيادات شابة و الغريب ان الشيحي بلغ سن المعاش في مايو الماضي و لم يتم الإعلان عن خلو المنصب و لم يتم اتخاذ أي اجراءات قانونية لذلك كما أن الشيحي معروف بأنه مريض صحيا و كثيرا ما يسافر للخارج للاطمئنان على صحته و قرار تعيين الشيحي نفسه اتخذ أثناء سفر السيسي خارج البلاد و لا يعرف أحد ما مغزى تعيين رئيس جامعة في عهد السيسي ليخرج بعد بضعة أشهر معاش و تدخل الجامعة في حسبة برما لاختيار رئيس جديد و هو ما يكشف دور ابراهيم محلب في هذه التعيينات غير المدروسة و التي شابها مجاملة حسن راتب و تنفيذا لرغبة موسى الفواخري و قد تصل لتعيين الشيحي وزيرا
كذلك من أشهر رواد الجلسات محمد العزوني محامي بالزقازيق
.
و أصبحت صور و قصائد الفواخري تزين العديد من مكاتب المسئولين و منازلهم و الذين بشرهم الفواخري بالمنصب ثم تم تعيينهم فعلا و الموضوع قد يكون مجرد استرزاق أو سبوبة لشخص يدعي لنفسه التنبؤ لآخر بمنصب قبل ساعات من توليه المسئولية كما حدث مع وزير آثار أو مع رئيس جامعة و محافظ سابق أو عميد كلية تربية في الزقازيق مثلا أو وكيل كلية علوم أو رئيس أكاديمية
فالكارثة قد تكون في خطورة استغلال ظاهرة " الفواخري " في اختراق الأمن القومي المصري بالتعيينات و التجديدات و تأسيس دولة داخل الدولة تعمل لحساب رجل أعمال هو حسن راتب الذي يرتبط بعلاقات خاصة مع أحد نواب البرلمان المعروف بضلوعه في تجارة الآثار بالسحر و الشعوذة أو لحساب الفواخري و من خلفه خاصة و أنه يسافر كثيرا خارج مصر .
تعليقات
إرسال تعليق