خروج وزير الصحة من المستشفى و تواصل التحقيقات مع مدير مكتبها وآخرين في قضية رشوة

 


أعلن مصدر طبي بمستشفى وادي النيل في مصر خروج الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بعد تحسن حالتها الصحية. 

وأضاف المصدر المطلع أن وزيرة الصحة، تحسنت حالتها الصحية مساء أمس، بعد إفاقتها وتحسن مستوى ضغط الدم الذي كان مرتفعا وتسبب في فقدها للوعي على مدار يوم كامل أمس الثلاثاء.

وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد تعرضت لأزمة قلبية تم على أثرها نقلها للمستشفى، وأجرت قسطرة علاجية وتخضع للعلاج في الرعاية المركزة في مستشفى وادي النيل تحت إشراف الدكتور حازم خميس أستاذ أمراض القلب ومدير المستشفى

من ناحية أخرى تداولت أنباء أمس عن قيام الرقابة الإدارية بإلقاء القبض أمس على مدير مكتب وزيرة الصحة والسكان وآخرين بتهمة الرشوة و لم تنف الحكومة أو هيئة الرقابة الإدارية الأنباء. 



وقالت مصادر أن القبض تم عقب عودة الوزيرة هالة زايد من تخريج الكليات العسكرية، وأوضح أن الوزيرة فوجئت بوجود "قضية رشوة كبرى تتابعها الرقابة الإدارية منذ نحو شهر تقريبا".

وقالت المصادر للصحيفة إنه تم تفتيش مكاتب المتهمين الذين أحيلوا للتحقيق.

يذكر أن الوزيرة زايد تعرضت لأزمة  قلبية مفاجئة، ونقلت إلى مستشفى وادي النيل، حيث أجريت لها عملية قسطرة.

وقالت المصادر أن  الرقابة الإدارية قد ألقت القبض، مساء  الاثنين، على “أ. س” مدير مكتب وزيرة الصحة، وأربعة آخرين بتهمة الرشوة.


وتم إلقاء القبض على المتهمين في حضور الدكتورة هالة زايد الوزيرة، بعد عودتها من حفل تخريج طلاب الكليات العسكرية، الذي حضرته صباح أمس.


تابعت الرقابة الإدارية  القضية منذ نحو شهرين، لجمع تفاصيلها، وضبط المتهمين في حالة تلبس.


قالت مصادر مقربة داخل الوزارة، أن وزيرة الصحة أصيبت بأزمه قلبية، وتم نقلها إلى مستشفي وادي النيل، للعلاج، على إثر القبض على المتهمين، خاصة أنها كانت قد أصدرت حركة تنقلات موسعة، اسهتدفت وقتها ضخ دماء جديدة في الوزارة ولدفع عجلة العمل وتطوير الأداء، على حد قولها.

.

تعليقات