اليوم 64 ألمانيا تستسلم و تشتري الغاز بالروبيل.. بوتين يتوعد بأسلحة لا تعرفها خصومه.. موسكو تصف تصرف الكونجرس الأمريكي بالأحمق





محمد أمين /عواصم / وكالات:  دخلت العملية الروسية العسكرية في أوكرانيا يومها الـ64، و تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليات في أوكرانيا تركز على تدمير القدرات العسكرية للجيش الأوكراني وتحرير أراضي دونباس، فيما تصعد دول الغرب دعمها الاقتصادي والعسكري والسياسي لكييف.




الدفاع الروسية: الطيران العملياتي والتكتيكي قصف 67 منشأة عسكرية أوكرانية في الـ 24 ساعة الماضية

قصف الطيران العملياتي والتكتيكي للجيش الروسي 67 منشأة عسكرية أوكرانية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

جاء ذلك في البيان الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، حيث صرح اللواء/ إيغور كوناشينكوف بأن من بين المواقع التي تم قصفها: 6 مراكز للقيادة، ومعقلان للسرايا، ومخازن كبيرة للصواريخ والمدفعية والوقود في قرى "برياوبراجينكا" و"أوريخوف"، وكذلك 55 موقعا لتركز القوى البشرية العاملة والمعدات العسكرية للعدو.

وخلال الليل، نجحت الصواريخ الجوية عالية الدقة التابعة لسلاح القوات الفضائية الجوية الروسية في قصف 4 منشآت عسكرية من بينها منطقتي تمركز للقوى البشرية والمعدات العسكرية، وكذلك مستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية والذخيرة في مناطق قريتي "بارفينكوفو" و"إيفانكوفكا".

ونتيجة للقصف تم القضاء على أكثر من 300 عنصر من القوميين الأوكرانيين المتطرفين، وما يصل إلى 40 مركبة ومصفحة.





بريطانيا تدعو الغرب لمضاعفة دعمه لأوكرانيا وتزويدها بأسلحة ثقيلة

قالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، إنه على الحلفاء الغربيين "مضاعفة" دعمهم للحكومة في كييف، من خلال توفير الأسلحة الثقيلة التي تحتاجها "لإخراج روسيا من أوكرانيا بأكملها".

وقالت إن أحداث الأشهر الماضية يجب أن تكون "حافزا لتغيير أوسع وإصلاح شامل لنهج الغرب تجاه الأمن الدولي"، معتبرة "أننا الآن بحاجة إلى نهج جديد، نهج يمزج بين الأمن القوي والأمن الاقتصادي، نهج يبني تحالفات عالمية أقوى، وحيث تكون الدول الحرة أكثر حزما وثقة بالنفس، نهج يعترف بالجغرافيا السياسية".

وأوضحت أنه "في الداخل ذلك يجب أن يعني زيادة الإنفاق الدفاعي بحد أدنى لحلف الناتو يبلغ 2٪ من الدخل القومي"، مشددة على أن "ذلك حدا وليس سقفا"، مشددة على أن "المملكة المتحدة بحاجة إلى تعزيز جيشها مع بناء تحالفات مع الدول الحرة في جميع أنحاء العالم، باستخدام قوتها الاقتصادية لردع المعتدين الذين لا يلتزمون بالقواعد".

ورأت تروس أن مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) يجب أن تكون بمثابة "الناتو الاقتصادي للدفاع عن الرخاء الجماعي، بينما يجب أن يكون التحالف العسكري الغربي (الناتو) مستعدا لفتح أبوابه أمام دول مثل فنلندا والسويد".




زاخاروفا تؤكد عدم إمكانية استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه لا يمكن استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي، موضحة أن مثل هذه الآلية غير موجودة أصلا.

وقالت زاخاروفا في تصريح يوم الخميس، في تعليقها على إمكانية استبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي: "لقد أجاب (وزير الخارجية الروسي) سيرغي لافروف بأنه لا توجد آلية كهذه، لكن يمكنهم أن يخترعوا ويتحدثوا ويبتكروا بعض الصيغ. ببساطة لا يوجد مثل هذا الإجراء".





موسكو: مبادرة الكونغرس الأمريكي لاعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب إجراء أحمق لن يمر دون رد

وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المبادرة الأمريكية لاعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب بالإجراء الأحمق، مؤكدة أن ذلك لن يمر دون رد.

وقالت زاخاروفا في معرض جوابها عن سؤال حول المبادرة الأمريكية للاعتراف بروسيا كدولة راعية للإرهاب: "كل الإجراءات التي سيتخذونها، حتى الحمقاء منها ... بدون شك لا نترك أي شيء دون إجابة، ويجب أن يفهموا ذلك".

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن سلطات بلاده مستعدة لاتخاذ مثل هذا القرار في ضوء الأحداث في أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أشار بلينكن إلى أنه لا يمكنه حتى الآن تحديد ما إذا كانت معايير التشريع الوطني ذي الصلة ستسمح باتخاذ هذه الخطوة، مضيفا أن المختصين في القانون يدرسون هذه القضية في الوقت الحالي.





بوتين يحذر: لدينا سلاح لن نتباهى به بل سنستخدمه

حذر الرئيس فلاديمير بوتين الأطراف الخارجية من التدخل في الأحداث الأوكرانية وتوعّد برد صاعق، مؤكدا أن روسيا في حال تعرضها لأي تهديد استراتيجي ستستخدم أسلحة لا يمتلكها أي من خصومها.

وقال بوتين في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس التشريعي في الجمعية الفدرالية الروسية في بطرسبورغ اليوم: "كل القرارت بهذا الشأن جاهزة".

وأضاف: "نمتلك كل الإمكانيات لمثل هذا الرد.. وأدوات لا يمكن أن يتباهى أحد بامتلاكها.. لكننا لن نتباهى بها بل سنستخدمها".

وتابع: "إذا ما أراد أحد من الخارج أن يتدخل في الوضع في أوكرانيا ويخلق تهديدا استراتيجيا وغير مقبول، فردنا سيكون صاعقا، وجميع القرارات بهذا الشأن قد اتخذت".

وجدد بوتين التأكيد على أن كافة أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيتم تحقيقها دون أدنى شك، لضمان أمن دونباس وشبه جزيرة القرم الروسية وعموم روسيا.





ألمانيا توافق على اعتماد الآلية الروسية لشراء الغاز

أفادت وسائل إعلام ألمانية يوم الخميس، نقلا عن متحدث باسم شركة الطاقة "يونيبر" أكبر مستورد للغاز الروسي إلى ألمانيا، أنها ستواصل شراء الغاز الروسي وفقا للآلية التي اقترحتها موسكو.

وقالت صحيفة "راينيش بوست" (Rheinische Post)، نقلا عن المتحدث باسم شركة "يونيبر" (Uniper)، أنه سيتم تحويل ثمن الغاز الروسي إلى بنك روسي وليس أوروبيا.

ووفقا للمتحدث فإن "يونيبر" ستحول المدفوعات باليورو إلى حساب في بنك بروسيا.

وفي وقت سابق أمس الأربعاء، رجحت الشركة إمكانية سداد ثمن الغاز الروسي بالعملة الروسية، الروبل، وأشارت إلى أنها تواصل المناقشات حول ذلك مع شركة الطاقة الروسية "غازبروم".

وقالت المديرة المالية للشركة الألمانية، تينا توميلا، خلال مؤتمر عبر الهاتف إن شركة "يونيبر" تواصل المناقشات مع شركة "غازبروم" بشأن مسألة سداد ثمن الغاز الروسي بالروبل.

وأضافت: "حتى الآن ما زال تدفق الغاز الروسي بموجب عقدنا الحالي طويل الأجل دون تغيير. نحن في مناقشات جارية مع "غازبروم" بشأن تنفيذ المرسوم الروسي حول الدفع بالروبل".

تجدر الإشارة إلى أن شركة غازبروم الروسية أعلنت أمس الأربعاء، إيقافَ توريد الغاز بشكل كامل إلى بلغاريا وبولندا، بعد رفضهما الدفعَ بالروبل، وحذرت الشركة الدولتين من أي عملية للسطو غير المشروع على الغاز الروسي الذي يمر عبر أراضيهما إلى الدول الأخرى.





سلطات منطقة خيرسون: لن نسمح لأحد بأي حصار مائي لشبه جزيرة القرم



قال نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة خيرسون إن إمدادات المياه عبر قناة شمال القرم إلى شبه جزيرة القرم مضمونة ولن يُسمح بعد الآن لأي جهة باستئناف الحصارالمائي لشبه الجزيرة.

وأضاف كيريل ستريموسوف، نائب رئيس الإدارة العسكرية المدنية لمنطقة خيرسون: "منطقة خيرسون جاهزة وستضمن توفير إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم عبر قناة شمال القرم، التي تم بناؤها بشكل مشترك من قبل أجدادنا. لن نسمح بتكرار الحصار المائي لشبه جزيرة القرم".

وبحسب قوله، فإن المسؤولين الأوكرانيين المحليين والمتطرفين الذين أصدروا الأوامر وشاركوا في عمليات الحصار المائي لشبه جزيرة القرم تم اعتقالهم، وهم محتجزون حاليا في المنطقة.

وكانت أوكرانيا تقدم ما يصل إلى 85% من احتياطات شبه جزيرة القرم من المياه العذبة عبر قناة شمال القرم من نهر دنيبر. لكن تزويد شبه الجزيرة بالمياه توقف بشكل كامل من قبل الجانب الأوكراني بعد الانضمام الطوعي لشبه جزيرة القرم إلى روسيا عام 2014.

ويقدر المبلغ الأولي للضرر الناجم عن الحصار المائي بـ 1.47 تريليون روبل.

وكان الجيش الروسي قد سيطر مؤخرا على منطقة خيرسون بأكملها، في جنوب أوكرانيا.


#الأمين الإخباري#





تعليقات