رسالة أوكرانيا.. د أيمن هاشم: النازيون الجدد على مقربة من اغتيال زيلينسكي و عمدة كييف لإظهار بوتين مجرم حرب و بيع مزيد من الأسلحة للقارة العجوز
يقدم د أيمن هاشم الخبير الاقتصادي الدولي في رسالته اليوم من أوكرانيا تحليل للمشهد من أرض المعركة و كذلك رصد الرسائل الإعلامية و الشائعات التي يتم ترويجها خلال الحرب الدائرة .
يقول د أيمن هاشم :
فرق خاصة تتحدث الروسية للتخلص من زيلينسكي و عمدة كييف بطل العالم في الملاكمة السابق
دخلت العملية العسكرية الروسية الأوكرانية مرحلة جديدة تعتمد على الإثارة و نشر الأكاذيب الإعلامية لشغل و استعطاف الرأي العام العالمي بعد فشل أمريكا في توحيد العالم ضد روسيا و أصبحت أمريكا و حلفائها فقط في المواجهة مع روسيا و أيضا بينهم خلافات بينما المناطق المؤثرة في العالم رفضت الانخراط في الأزمة أو فرض العقوبات على روسيا أو معاداة الروس .
و إزاء ذلك وجدت أمريكا و اسرائيل في الحرب و إطالة أمدها مصالح اقتصادية من خلال بيع أسلحة و منظومات دفاعية لأوكرانيا و دول أوربا .
وضغطت الولايات المتحدة على الرئيس الأوكراني لتفشل مفاوضات السلام .
و الآن يواصل الناز يون الجدد الذين يعملون كمرتزقة لحساب أمريكا من داخل أوكرانيا ارتكاب مجازر قتل و ترويع للسكان المحليين و عمليات سلب و نهب لإلصاق الاتهامات بالجيش الروسي الذي يواصل انسحاباته التكتيكية و تركيزه على تدمير المناطق العسكرية الأوكرانية عن بعد.
و أخطر العمليات الآن المكلف بها النازيون الجدد عملية اغتيال سريعة للرئيس الأوكراني هو و عمدة كييف و إلصاق الاتهام بالجيش الروسي حيث يختبيء الرئيس الأوكراني في أحد الخنادق و يخرج فقط لملاقاة المسئولين الأوروبيين و الأمريكان و لتسجيل مشاهد تمثيلية في الشارع و الاختفاء فورا في الخندق
و تحاول أمريكا بتنفيذ هذا الاغتيال لإطالة أمد الحرب لتكون أوكرانيا مستنقع جديد لتدمير الجيش الروسي و إضعاف أوربا القارة العجوز لتكون دائما تابع ذليل لأمريكا و سوق دائم لبيع الأسلحة الأمريكية و إنقاذ الدولار و توحيد العالم مرة أخرى تحت السيطرة الأمريكية و إظهار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كمجرم حرب يتم ملاحقته دوليا و بث الرعب في نفوس الرؤساء و الزعماء الذين رفضوا الانخراط في دعم و تمويل الحرب ضد روسيا
تعليقات
إرسال تعليق