ضحايا إهمال العمليات الجراحية .. موت و خراب ديار

كتب عطا أبوريا

كثيرون هم من دفعوا الثمن #حياتهم الغالية بسبب #أخطاء أطباء و #جراحين أهملوا في عملهم .. جمعنا لكم أشهر حالات لشخصيات رحلت عن عالمنا 

زرع  قلب بفصيلة دم غير متطابقة

 في عام 2003، عانت فتاة تبلغ من العمر 17 سنة وتدعي جيسيكا سنتاليان من أسوء خطأ طبي قد يحدث على الإطلاق. فقد كانت تعاني من قصور في القلب والرئة وقد تم تهريبها إلى الولايات المتحدة لإجراء عملية لها. أشفق عليها رجل خير يدعى ماك ماهوني عندما قرأ قصتها وسرع من دخولها لعمل جراحه في مستشفي ديوك الجامعي.

خضعت جيسيكا للجراحه وبالفعل تم زراعة قلب لها ولكن حالتها ساءت ورفض جسمها العضو المنزرع نظرًا لإختلاف فصيلة الدم حيث كانت فصيلة دمها O وفصيلة دم المتبرع بالقلب A مما أدى إلى وضعها على أجهزة لحفظ حياتها.

بعدها بأسبوعين خضعت جيسيكا للجراحة الثانية وهذه المرة بقلب يطابق فصيلة دمها ولكن قد فات الأوان حيث تضرر المخ تمامًا جراء ذلك ووضعت على الأجهزة مرة أخرى ولكن في النهاية تم فصل الأجهزة لوفاتها

إمراة تخضع لجراحه قلب وهي تعاني فقط من إلتهاب في الجهاز التنفسي

قام طاقم الأطباء في مستشفي مديكلينك كمبرلي في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا بخطأ طبي بحق إمراة بالغه من العمر 83 عام حيث خضعت لعملية قلب من المفترض أنها لمريض أخر وكانت تعاني فقط من إلتهاب في الجهاز التنفسي.

ماحدث هو أن كلا المريضتين لديهما نفس الطبيب والذي أوكل للجراح إحدى المريضتين لإجراء جراحه لها في القلب ولكن الجراح أخطأ وأختلطت عليها أسماء المريضتان وادخل المريضة ريتا . بعد الجراحه قامت المستشفى بإخطار أهلها أن الجراحة تمت بنجاح ولم يعلم الطاقم بالخطأ إلا بعد إجراء العملية لها وأنه قد أجرى الجراحة على المريض الخطأ وأتصل طاقم المستشفى بعائلة المريضة لتوضيح الموقف وللإعتذار لم تحاسب المستشفى المريضة على تلك الجراحة.

إمراة خضعت لإزالة ثديها بالخطأ

 في إبريل 2015، خضعت إيدوفيجيش رودريجز البالغه من العمر 49 عام لجراحه لإزالة ورم سرطاني مستفحل في ثديها الأيسر. تم إزالة الثدي وهي على ما يرام …على الأقل حتى أتضح لطاقم الأطباء أثناء إجراء فحوصات ما بعد الجراحه أن الثدى الذي تم إزالته لم يكن به ورم سرطاني. حيث اتضح أنه تليف غدة أي أنها كتلة حميدة لنمو زائد في الأنسجه داخل الثدي.

خضعت المرأة مرة ثانية لجراحة ترميمية في ثديها حيث طبقًا لسجلات المحكمة أنها عانت من فتق جراحي وانصمام رئوي نتيجة لعملية استئصال الثدي.

مريض يخضع لعملية في المخ بالخطأ

 في عام 2018، تصدرت مستشفى كينياتا المحلية والتي تقع في دولة كينيا عناوين الأخبار، حيث قام طاقم من الأطباء بإجراء جراحه في المخ على المريض الخطأ. دخل المريضان إلى المشفى في حالة إغماء وتم وضعهم في نفس الغرفة وانتهى الأمر بإختلاط استماراتهم الطبية والتي أوصلت المريض الخطأ إلى العمليات.

المريض الذي كان يحتاج إلى العملية كان يعاني من تجلط الدم في مخه بينما المريض الأخر كان يعاني من رأس متورمة ليس أكثر.  لم يتبين للجراحين الأمر إلا بعد مرور ساعتين وعدم تواجد أي تجلط في الدم داخل المخ و قامت المستشفى بفصل جراح الأعصاب وطبيب التخدير وممرضتان المتورطين في الجراحه إثر هذه الواقعه. 

طبيب يبتر القدم الخطأ 

في فبراير عام 1995، ورط طبيب يدعى رولاندو أر سانشيز في مشكلة كبيرة حيث قام ببتر الساق السليمة لمريض يبلغ من العمر 52 عام بدلا من الرجل المصابة. حدث عندما نظرت الممرضة إلى ملف المريض أثناء الجراحة وبدأت في البكاء. حينها أدرك سانشيز أنه بتر الساق الخطأ.

لم يعترف سانشيز بخطأه وألقى اللوم على الطاقم الطبي بأكمله. حيث أشار إلى أن اللوح الأسود في غرفة العمليات كان مدرج عليه الرجل الخطأ على أنها للبتر بالإضافة إلى جدول غرفة العمليات وحاسوب المستشفى.

كان قد تم تحضير الرجل المريضة للعمليات أيضًا قبل وصول الطبيب. أضاف سانشيز أنه لم يكن يدرك أنها الرجل الخطأ حيث أنها كانت مصابة أيضًا بنفس المرض وكانت ستخضع للبتر في المستقبل هي الأخرى.

طبيب يزيل الخصية الخطأ 

خضع ستيفن هانز في عام 2013 لعملية جراحية بهدف استئصال الخصية اليمني التي كانت تؤلمه ومدمرة تمامًا ولكن أثناء الجراحه قام الطبيب ويدعي فالى سبنسر باستئصال الخصية السليمة وألقي اللوم على ان الخصتين تبدل أماكنهم بطريقة ما. قام المريض برفع دعوة قضائية على الطبيب والمستشفى وحكم له ب 870 ألف دولار.

#الأمين الإخباري#