نومة أبو الهول.. لعنة فراعنة و لا إنذار بالحرب النووية و لا فوتوشوب







حالة من الجدل ضربت العالم أجمع بالحديث عن " نوم تمثال# أبو الهول و إغماض عينيه" و تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي صورا تظهر عين أبو الهول #مفتوحة و أخرى مغمضة .
خبراء العلم و #الآثار نفوا الواقعة و أكدوا أنها #فوتوشوب و تلاعب بزوايا التصوير .
آخرون يؤكدون أنها علامة بنهاية العالم و قرب حرب نووية مدمرة قاصدين الحرب الروسية الأوربية المنتظرة .





حالة من الجدل والدهشة، أصابت العالم أجمع و ليس المصريين وحدهم خلال الساعات القليلة المقبلة بعد تداول صور وفيديوهات لتمثال أبو الهول وهو مغلق العينين على غير عادته، لتتوالى بعدها الأسئلة و"الكوميكس" عن سبب هذه الظاهرة الغربية ومدى حقيقة الأمر



أكدت هذه النظرية، صور أرشيفية لـ أبو الهول على واحدة من أكبر وكالات التصوير في العالم (Gettyimage) والتي تم تصويرها قبل عام على مراحل متفرقة وزوايا مختلفة، منهم صورة قديمة تم تصويرها من الأسفل (زاوية منخفضة) وتظهر عيناه مغلقتين، أما الصور الحديثة تم تصوريها من زوايا آخرى وتظهر عيناه طبيعيتين.

ذهب البعض إلى اعتقاد آخر وهو أقرب إلى الخيال بأن ما حدث لعنة من لعنات الفراعنة أو إشارة من أبو الهول بقدوم لعنة أو كارثة كبيرة خلال الفترة المقبلة، أرجعها البعض إلى حرب نووية قادمة، كما ربط البعض هذه الواقعة باكتشاف ناسا الحديث، الذي أظهر وجود باب على سطح المريخ يؤدي إلى عالم أو كون آخر.




أبو الهول هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان وقد نحت من الحجر الكلسيّ، ومن المرجح أنه كان في الأصل مغطى بطبقة من الجص وملون، ولا زالت آثار الألوان الأصلية ظاهرة بجانب إحدى أذنيه

يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر، ويعد أبو الهول أيضاً حارساً للهضبة. وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73.5 متر، من ضمنها 15 متر طول قدميه الأماميتين، وعرضه 19.3 م، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الملك خفرع (2558 ق.م -2532 ق.م)، باني الهرم الثاني في الجيزة.

ومن المعتقد أن تمثال أبي الهول كان محجراً قبل أن يفكر الملك خفرع في نحته على شكل تمثال، وينظر هذا التمثال ناحية الشرق لذا قد تم تغيير الجهات الأصلية في القرن الماضي لتوافق نظر أبي الهول.




«أقدم مريض في التاريخ»، نظرا لاحتياجه الدائم إلى ترميم، بسبب أنه نحت من صخرة ضعيفة في هضبة الأهرام قبل أكثر من 4500 عام.




- يمثل «أبو الهول» شكل مخلوق له جسد حيوان ورأس ملك مصري قابع فوق هضبة الجيزة، وينظر شرقاً في اتجاه سيناء.

- كان التمثال له أنف طويل يبلغ عرضها 1 متر لكنه تم تدميره، وهناك شائعات تقول إن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون، وشائعات أخرى تتهم البريطانيين أو المماليك بتدميرها.











3- قال «المقريزي» إن أنف «أبوالهول» هشمها المتصوف «صائم الدهر»، الذي كان يعيش بجواره، معتبرا إياه «صنمًا»، بعد أن كانت الناس تنظر إليه نظرة تقديس في ذلك الوقت.

- هناك سراديب موجودة في جسم «أبوالهول» وحوله، وأحد أهم تلك السراديب هو الموجود في منتصف ظهر التمثال تقريبا، على فتحة السرداب العلوية، عبارة عن «باب معدني» يمكن فتحه وقفله، ولا يعرف على وجه التحديد إلى أين يؤدي هذا السرداب.




5- كان أبو الهول قديماً يسمى عند الفراعنة «بوحول»، وعندما جاءت الحملة الفرنسية تم اكتشافه، وقتها قامت عاصفة وكشفت عن جزء صغير منه، وعندما تم التنقيب وإزالة الرمال وجدوا تمثالًا ضخمًا أطلقوا عليه «بوهول»، وحرف فيما بعد إلى «أبوالهول».




6- هناك أيضا سرداب في مقدمة التمثال بين لوحة تحتمس المسماة «لوحة الحلم»، وصدره، اكتشفه الإيطالي «بارزي»، سعة فتحته تصل إلى حوالي 5 أقدام مربعة، ومغطى بـ«غطاء حديدي»، بعمق 6 أقدام.




7- يعتقد علماء المصريات أن الملك «خفرع» صاحب هرم الجيزة الثاني الذي حكم مصر قبل 4500 سنة، هو الذي شيد هذا التمثال وأعطاه رأسه.

- تسببت العواصف الرملية والعوامل الأخرى في تآكل بعض أجزاء التمثال، خاصة الرقبة وبعض الأجزاء في الجانب الأيسر والقدمين، بالإضافة إلى الجزء الخلفي للتمثال.




9- كانت توجد ذقن ملكية وحية «الكوبرا» أعلى رأس «أبوالهول»، وفقدت، ويحتفظ بجزء من الذقن حاليا بالمتحف المصري، وجزء آخر بالمتحف البريطاني.




10- يبلغ طوله 73 مترا، وعرضه 6 أمتار، وارتفاعه 20 مترا.







تعليقات