أسرار عداء الصهيونية العالمية المستمر للنادي الأهلي المصري

 









القصة وراء هزيمة الشــــــــرف وانتصار العـــــــــــار 6-0 ! 


تقدم النادي الأهلي بطلب إلي #محمد حيدر باشا #وزير الدفاع في جيش التشريفات الملكية للملك فاروق رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم آنذاك ورئيس نادي الزمالك المختلط سابقاً بالسماح للسفر إلي فلسطين للعب ثلاث مباريات ودية هناك، بناء علي طلب القادة الفلسطينين من إدارة الأهلي لمساندة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الذي توغل داخل الأراضي الفلسطينية في ذالك الوقت، لتأسيس دولتهم داخل فلسطين.

قام وزير الحربية باستدعاء كابتن الأهلي مختار التتش وطلب منه عدم سفر الفريق لفلسطين، إلا أن طلبه قوبل بالرفض وقال له التتش "سنسافر"، رغم تهديدات وزير الحربية له بإيقاف الفريق كاملاً، إلا أنه ثبت علي موقفه وعلي أن الفريق سيسافر رغم الضغوطات المكثفة من أجهزة الدولة.

ورغم ضغوطات أجهزة الدولة علي الأهلي بألا يسافر إلي فلسطين اقترح فؤاد سرج الدين بأن يسافر اللاعبين بصورة شخصية ولا يسافروا باسم النادي الأهلي وأن يسمو نفسهم " نجوم القاهرة" وأعطي لهم 150 جنيهاً للسفر بأي شكل للعب مع الفرق العربية ومواجهة الدعايا الصهيونية، بعد محاولات حيدر باشا بإحباط السفر بناء علي رغبات الملك الذي رفض استكمال أوراق اللاعبين للسفر، وتهديد اللاعبين بالشطب من اتحاد الكرة، ورغم كل هذه الضغوطات لم يستسلم لاعبو الأهلي وقامو بالسفر.

 

فكانت قصة مبارة :-

قصة فوز نادي المختلط علي النادي الأهلي عام 1944 في النهائي المؤجل لكأس مصر 6\0 :

وكان الرجل الفاضل المرحوم محمد حسن حلمي الأب الروحي لنادي الزمالك كان يقول عندما فاز الأهلي علي الزمالك في عام 1962 بنتيجة 3/0 رايح جي وخرج بعض الزمالكاوية يردد أن الزمالك أو المختلط سبق وفاز علي الأهلي 6\ 0 أن الزمالك يجب إلا يذكر هذة المبارة التي لا تشرف نادي الزمالك 

هل تعرف لماذا؟؟؟

ولهذه النتيجة حكاية قد لا يعرفها الكثيرون, بطلها النجم الأهلوى الكبير محمد مختار "التتش" كابتن الأهلى فى ذلك الوقت ولاعبة الفذ, والفريق محمد حيدر باشا وزير الحربية ورأيس إتحاد الكرة, وكان زملكاوى النزعة.

في عام 1943 تقدم النادي الأهلي بطلب إلي حيدر باشا رئيس أتحاد الكورة المصري ورئيس نادي المختلط في نفس الوقت !!! بطلب للموافقة علي السفر إلي فلسطين للعب هناك ومساندة الثورة الفلسطينية المستعرة ضد الانتداب الانجليزي والعصابات الصهيونية التي كانت تتغلغل بالهجرة إلي فلسطين في هذا الوقت !!! 

فى ذلك الوقت كانت العصابات الصهيونية تمهد لإعلان دولة إسرائيل وسرقة فلسطين.. وطلب بعض القادة الفلسطينيــن من الأهلى أن يسافر إلى فلسطين ليلعب مباراة هناك دعماً للشعب الفلسطينى..وخاف الأنجليز من اََثار هذه الازمة-وكانو يحتلون مصر وفلسطـيـن-وطلبو سراً من حيدر باشا أن يمنعها"السفرية" ..استدعى وزير الحربية كابتن الأهلى,وكان صاحب شخصية قوية ..وطلب منة ألا يسافر فريق الأهلى إلى فلسطين ,ولكن "التتش" رفض طلب الوزير,وقال له: سنسافر يا باشا ..

وهنا لجأ وزير الحربية وقال إذا سافرتم فسوف اصدر قراراً بإيقاف الفريق كلة..ولم يرد علية"التتش" إلا بنفس الجملة:سنسافر يا باشا..

لكن حيدر باشا وبقرار من الملك فاروق والأنجليز رفضو طلب الأهلي !!! 

بل وتم الحجز علي جوزات سفر اللاعبيين خوفا من سفرهم سرا !!! 

وطبعا تحايل الكابتن مختار التتش كابتن الأهلي ومنتخب مصر وبمساعدة فؤاد سراج الدين وزير الداخلية الذي أستخرج لهم جوزات سفر جديدة والنحاس باشا زعيم الأمة بعد سعد باشا زغلول وافق لهم علي السفر بدون موافقة أتحاد الكورة تحت أسم شباب القاهرة !!! 

وسافر الفريق وكان السفر بالبر عن طريق القطار من بور فؤاد حتي العريش ثم رفح وغزة حتي داخل الأراضي الفلسطينية في حيفا ويافا ونابلس والقدس الشريفة وكان المفروض أن يلعب الأهلي مبارتين خلال7 إيام ويعود للأستعداد لنهائي كأس مصر مع المختلط والتي كانت بعد شهر واحد فقط !!!

ولكن أستقبال المجاهد الشهيد أمين الحسيني ورجال الثورة الفلسطينية

للنادي الأهلي والتي كانت مستعرة منذ عام 1934 ضد الأنجليز والموأمرة التي كانت تدبر مع اليهود لأنشاء إسرائيل أججت الثورة وحدثت أنفجارات في كل مكان وكان يرفع لاعبي الأهلي علي الأعناق في كل موقع يذهبون إلية ولعبوا 5 مباريات وأستمرت رحلتهم 23 يوم !!!

وغضب الأنجليز وغضب الملك وصب غضبة علي حيدر باشا معتقدا أنة سمح لهم بالسفر !!! فما كان من حيدر باشا إلا أن أصدر قرار بتجميد النشاط في النادي الأهلي ووقف جميع اللاعبيين عن اللعب في أي مكان !!!!

أستمر هذا القرار عام كامل تقريبا أو بالتحديد 10 شهور كاملة ولاعبي الأهلي ممنوع عليهم لعب الكورة حتي خارج النادي الأهلي! 

وكانت السيدة أم كلثوم تقيم حفلة سنوية داخل النادي الأهلي وكان أن خرجت المظاهرات من النادي الأهلي تهتف ضد الملك وضد الأنجليز وتطالب بعودة النادي الأهلي وحدثت مصادمات شديدة وتدخلت حكومة الوفد بزعامة النحاس باشا فوافق الملك علي رفع الحظر عن النشاط في النادي الأهلي لكن حيدر باشا تكبر وأشترط أن يتقدم لاعبي النادي الأهلي بخطاب أعتذار بأسم كابتن الفريق محمود مختار التتش حتي يرفع الوقف عن اللاعبيين !!!

فكتب التيتش رسالتة الشهيرة إلي حيدر باشا وبها هذة الفقرة ( إذا كان العمل الوطني يتطلب الأعتذار فأنا لا يشرفني أن أكون لاعب كورة في أتحاد أنت رئيسة )

ورفض الأعتذار فخرجت مظاهرة ضخمة شارك فيها جمهور الأهلي وكل لاعبي الأهلي إلي قصر عابدين تهتف ضد حيدر باشا وضد المللك وضد الأنجليز فما كان من المللك المرتعش إلا أن أمر حيدر باشا برفع الأيقاف فورا !!!

وهنا كانت المفاجأة حيث أمر حيدر باشا أن تلعب المبارة النهائية المؤجلة بعد أسبوع من قرار أعادة النشاط !

ولعب الأهلى المباراة بفريق من الشباب والناشئين,فى موجهة عمالقة الزمالك فى ذلك الوقت .. فكان من الطبيعي أن يخسر فريق لم يلعب أو يلمس الكورة منذ عام كامل مع فريق مستعد وقد ضم غالبية نجوم مصر خلال توقف نشاط الأهلي الذي كان ينافسة في هذا الأمر !!! 

والغريب أن الملك فاروق حضر هذة المبارة والتي فاز بها المختلط 6\0 

نعم خسر الأهلى بستة أهداف نظيفة,وسط تشجيع هادر من جماهيرة..

وشاركت جماهير الزمالك ولاعبوة فى تأييد الأهلى على موقفة فلم يحتفلو بالفوز, بل وصفقوا للاعبى الأهلى.

وبدلاًمن أن تكون هذه النتيجة محل خزى فى الاهلى..تحولت إلى ذكرى للفخر." 

فما كان من الملك إلا أن أنعم علي نادي المختلط وقرر تغيير أسمة إلي نادي فاروق !!!! وهكذا أصبح نادي الزمالك فيما بعد هو نادي فاروق !!!!

ولكن حدث أمر غريب جدا في هذا العام 1944 كانت تقام مسابقة الكأس السلطاني وبعد بالتحديد 40 يوما من مبارة 6\0 أن ألتقي الأهلي مرة أخري مع نادي فاروق علي نهائي الكأس !!! هل تعرف ماذا حدث في هذة المبارة ؟؟؟؟؟

فاز الأهلي بعد أن استعاد لاعبية عافيتهم 4/1 وغضب الملك فاروق لخسارة الفريق وهو يحمل أسمة الذي ظل يحملة حتي قامت ثورة يوليو عام 1952 فتغير أسمة مع سقوط الملك فاروق إلي نادي الزمالك !!! وللعلم لو كان مازال يحمل أسم المختلط لكان حتي الأن أسمة المختلط لأن التغير لأسم الزمالك جاء بسبب أسم فاروق الذي خلع عن عرش مصر بسبب الثورة .

تعليقات