#يوميات مصري مطحون لاجيء إلى بيت الله الحرام و قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم)

 


#يوميات مصري مطحون لاجيء إلى بيت الله الحرام و قبر الرسول (صلى الله عليه وسلم)

بقلم: أيمن بكر داعية إسلامي وباحث دكتوراة فى الدعوة الإسلامية

ذهبت الى عمرة وكان المفترض إن البرنامج الذى تم الاتفاق عليه  مع الشركة حاجة محترمة بناء على كلام الشركة للوسطاء ، وكلام الوسطاء لنا وجبات طعام ،وطيران محترم وتسكين اقتصادى رباعى ،وفنادق قريبة من الحرمين ومشرف دينى حاجه عالية 

إذ فجأة!!! لا أريد أن احكى من وقت ما تم تسليم الجواز الى الوسيط  عن التفخيم فى الشركة التى سنحظى  بها للاعتمار وأداء مناسك العمرة والروحانيات وانها شركة عريقة وووو

.....

وإذ بنا نفاجأ يا حضرات بأن الكلام الذى وعدتنا به  الشركة تغير سبعمائة وعشرون مرة ،نعم ،بمعدل كل نفس كلام آخر وتغيير فى البرنامج ووعود لمسناها وعشناها وتعايشناها جميعا فى الرحلة تخيل ؛ أنك لا تدرى موعد السفر إلا يوم السفر وده حصل بعد تأجيل موعد السفر ،ولاتدرى من أين ستركب الطائرة ،هل من برج العرب بالإسكندرية وهذا هو المتفق عليه ،أم من مطار القاهرة ،أم من مطار سفنكس ، المهم حنو علينا وعرفنا أن الميعاد يوم ٢ فبراير وطلع اتنين من سماسرة الشركة وقالوا بأنكم غدا من أهل الجنة وفى الروضة الشريفة سيكون غدا موعدكم ،الله يا ما أنت كريم يارب أخذنا صك بالجنة من أناس لا يعرفونها ولا يلتزمون بعهودهم ولا يدرون بأنهم بذلك وضعوا أنفسهم فى زمرة المنافقين بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم "أية المنافق ثلاث ....الحديث 

انطلق سائق الأتوبيس وبدون مشرف وعندما سألنا عن المشرف الذى من المفترض أن يذهب معنا الرحلة ،قالوا ستقابلونه بمطار القاهرة وستجدونه فى انتظاركم ،فحتى لا أطيل عليكم معاناتنا لم يكن فى انتظارنا ونحن جميعا من أنهينا أوراقها وأوزاننا وركبنا طائرتنا وعندما وصلنا جدة لم نجد من ينتظرنا وسألنا على الوكيل السعودى والحمد لله توصلنا لأتوبيس تابع للوكيل ،ووصلنا المدينة بعد معاناة فكان معنا أناس يبلغوا من الكبر عتيا

وعندما وصلنا المدينة ظل سائق الأتوبيس يبحث عن الفندق أكثر من ساعة ونصف إلى أن وصلنا والحمد لله ،لم تنتهِ المعاناة لأن لا يوجد معنا مشرف كما قلت وعندما هاج الناس فى الفندق الذى لا نعرف اسمه الا اثناء ركوبنا الأتوبيس من مصر بسبب تغيير البرنامج للرحلة أكثر من مرة وتم تسكين الناس غرف سداسيه وسباعيه وهذا أيضا غير المتفق عليه وكذلك ولم يتم حجز الروضة الشريفة للمعتمرين وتفاجأنا بأنه من المفترض أن تحجز الشركة ميعاد الروضة مسبق وفى مكة عانينا أشد المعاناة حيث سكنا فى حى المسفلة يبعد عن الحرم حوالى اتنين كيلو ولا يوجد باصات خدمة ٢٤ ساعه كنا هو المعتاد للفنادق الأخرى ،ناهيك عن فرق الجنيه من الريال السعودي والأسعار الباهظة بالنسبة لنا لأن الريال السعودي ب عشر جنيهات مصرى ويزيد ،فكانت هذه أيضا من ضمن الأسباب التى تخرجك من الروحانيات ،فكانت ابتلاء وراء ابتلاء عسى الله أن يتقبل مننا وينتقم من الشركات الجشعة وكل من أفسد علينا فرحة عمرتنا ،اللهم آمين .

#الامين_الإخباري#

تعليقات