روسيا تحتوي أخطر أزمة في تاريخ العالم.. سقوط الأسلحة النووية في يد عصابات فاغنر مغامرة و حرب استخبارات أمريكية بريطانية أم لعبة روسية.. بوتين الفائز الأكبر بزيادة شعبيته و الجيش الروسي يواصل تمزيق الجيش الأوكراني و لندن و باريس و برلين في مرمى الصواريخ النووية الروسية
















نجحت روسيا في احتواء أخطر أزمة مر بها العالم طوال 24 ساعة الماضية و التي كادت تنتهي بسقوط أكبر دولة نووية في يد عصابات مسلحة .
حتى الآن العالم في صدمة هل هي لعبة استخباراتية أمريكية بريطانية ام انها لعبة من المخابرات الروسية و في كلتا الحالتين كان هناك مصير قاتم ينتظر كل دول العالم لو اكتملت اللعبة حين تصبح أسلحة روسيا النووية خارج سيطرة الدولة .



الخبير الاقتصادي الدولي المصري الدكتور أيمن هاشم يقول عن أخطر 24 ساعة في تاريخ العالم أنها لعبة من الاستخبارات الأمريكية و البريطانية تم استخدام سلاح روسي في ضرب قوات فاغنر للوقيعة بين الطرفين في وقت يمزق فيه الجيش الروسي الجيش الأوكراني الذي كان يقوم بهجوم مضاد فاشل في محاولة أخيرة للحصول على دعم أوربي أمريكي جديد بعد انذار بالتخلي عن أوكرانيا في سبتمبر القادم إذا لم تحرز أوكرانيا أي تقدم في الحرب .
أضاف هاشم أن أوكرانيا استغلت الحادث و حاولت تكثيف الهجوم على باخموت التي حققت فيها عناصر فاغنر انتصارات كبيرة للجيش الروسي .
و قال هاشم أن قيام الجيش الروسي بضرب عدة مخازن كبيرة بريطانية تمد أوكرانيا بالسلاح كان ردا قاسيا على لعبة الوقيعة و ضرب فاغنر بسلاح روسي .
و أشار الخبير المصري أن المؤامرة انتهت بانتصار كبير لبوتين الذي سيطر على الأزمة دون إطلاق رصاصة واحدة 
بل و زادت شعبية بوتين في روسيا و خرج الشعب الروسي في شوارع موسكو يعلق الزهور على أسلحة فاغنر بعد استدارتها بعيدا عن موسكو و شهدت الشوارع صعود المواطنين على أسلحة فاغنر و الاحتفاء بها في رسالة واضحة لانتهاء الأزمة و تلاحم الشعب و الجيش و فاغنر خلف الرئيس الروسي بوتين .
و تساءل هاشم عن سر تحذير أمريكا لأوكرانيا بعدم التقدم للاستيلاء على المناطق التي أخلاها فاغنر عند تقدمهم نحو موسكو و عدم استخدام روسيا لأي سلاح لوقف زحف فاغنر .
و استطرد هاشم في تحليله أن عدد من المحللين السياسيين في الغرب يعتقدون أن الأزمة كانت مفتعلة و مخطط لها من المخابرات الروسية و أنها كانت فخا كبيرا للجيش الأوكراني و أعوانهم من الغربيين و أن بوتين نجح في خداع العالم بساعات من الرعب و الفزع من سقوط أسلحة روسيا النووية في يد عصابات و أن بوتين نفسه هدد أوربا بأن محاولتهم نقل الحرب الأوكرانية إلى الأراضي الروسية سيكون ثمنه غاليا بالصواريخ النووية و ضرب برلين و لندن و باريس بالنووي .

و الآن نتجول بين العواصم و الوكالات حول أزمة بوتين فاغنر و مغامرة الاستخبارات العالمية 

عودة حركة الطرق إلى طبيعتها في 3 مقاطعات روسية بعد تسوية تمرّد "فاغنر




أعلنت السلطات الروسية عودة حركة المرور على الطرقات إلى طبيعتها في مقاطعات ليبيتسك، وكالوغا وفورونيج، بعد تسوية تمرّد "فاغنر" وسحب آلياتها من الطرق الفدرالية.

وأعلنت حكومة مقاطعة ليبيتسك أنه "تم استئناف رحلات الحافلات في جميع الاتجاهات في المقاطعة وفي موعدها المحدد، فيما بعض الرحلات ألغيت من قبل شركات النقل، ويجرى نشر الجدول الزمني الحالي لحركة الحافلات على الإنترنت".




وقال حاكم مقاطعة كالوغا فلاديسلاف شابشا: "قررنا رفع القيود عن حركة المركبات الخاصة، على أن ترفع القيود عن حركة الشاحنات والحافلات خلال اليوم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية".




وفي فورونيج، أكدت السلطات أن محطات الحافلات في المقاطعة تعمل بشكل طبيعي ووفق جدولها المحدد.




زاخاروفا تعلق على تصريحات كييف حول تمرد قوات "فاغنر"

علقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، حول التمرد المسلح الذي أعلنته مجموعة "فاغنر" العسكرية اليوم في روسيا.

وقال كوليبا في حديث متلفز تعليقا على تمرد قوات فاغنر" ، "إن أي مشاكل تحصل داخل الأراضي الروسية تصب في مصلحة أوكرانيا".

ومن جانبها ردت زاخاروفا على تصريحات كوليبا عبر "تلغرام" قائلة: " على الجميع أن يتذكر هذه العبارة، فهذا أفضل ما يمكن قوله من طرف كييف، بالنظر إلى عدم إمكانية جعل الأمور أسوأ من هذا".

ومن جانبه أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، أن محاولة هز المجتمع وإشعال نار حرب أهلية بين الأشقاء في روسيا باءت بالفشل.

وفي وقت سابق اليوم، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن تصريحات وسلوك مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية يفغيني بريغوجين، تمثل دعوة لنزاع أهلي مسلح وطعنة في ظهر الجنود الروس الذين يقاتلون النازية الجديدة في أوكرانيا.





الفرنسيون غاضبون من تصريح ماكرون حول بوتين

انتقد قراء صحيفة Le Figaro بشدة، تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول أن "الهجوم الأوكراني المضاد يهدف إلى إجبار الرئيس بوتين على تقديم التنازلات والعودة إلى طاولة المفاوضات".

وكتب قارئ: "من أجل إجراء المفاوضات يجب أن تكونوا قادرين على إجراء هذه المفاوضات، وأنتم بدلا من ذلك تقومون بصب الزيت على النار كل يوم. هذا هو الجنون".


وأيده قارئ آخر: "الجيش الروسي يمزق الجيش الأوكراني، ولذلك فإن زيلينسكي هو الذي سيحتاج على الأرجح إلى العودة إلى طاولة المفاوضات".

وأشار ثالث إلى أن "الجانب الروسي لم يتخل عن إجراء المفاوضات".


وقال آخر إن "ماكرون لم يفهم شيئا"، وأن "الأوكرانيين هم من يحتاجون إلى المفاوضات".

وتابع خامس: "لم يفت الأوان على الاستقالة وعدم إهانة الفرنسيين".


كما حث قراء الصحيفة الرئيس ماكرون على "محاولة تسوية النزاع وليس معارضة روسيا".

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا أن موسكو لم تتخل عن المفاوضات خلافا لكييف، وذكّر بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقع مرسوما يخطر إجراء أي مفاوضات مع روسيا.


أول رد فعل من مكتب زيلينسكي بعد الكشف عن مصير بريغوجين

أعرب مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولاك، عن خيبة أمل كييف ما إن بدأ مقاتلو شركة "فاغنر" مغادرة أراضي مقر المنطقة العسكرية الجنوبية والمناطق المجاورة لها.

وكتب بودولاك على "تويتر": "الخيار الشاذ لبريغوجين... كنت على وشك القضاء على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، وتسيطر على السلطة المركزية، لقد وصلت إلى تخوم موسكو وفجأة ... تتراجع".

هذا وقد أصبح جليا الآن ما آلت إليه قضية العصيان المسلّح الذي شغل العالم وروسيا خلال الساعات الـ24 الماضية، حتى ظهر رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، وهو يغادر مع عدد من مقاتليه مقر الإدارة العسكرية للمنطقة الجنوبية في مدينة روستوف على نهر الدون.




وأشار المكتب الصحفي للكرملين إلى أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أطلع صباح (السبت)، نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على الوضع في جنوب روسيا مع "فاغنر"، واتفق الزعيمان على العمل المشترك.

وتلا ذلك إعلان بريغوجين الشخصي عن وقف تحرك قواته باتجاه موسكو، مؤكدا أنها استدارت وتهم عائدة إلى معسكراتها على خطوط التماس.



24 ساعة كادت تغير مجرى الأحداث في العالم

تمكنت القيادة الروسية من إنهاء أزمة مجموعة فاغنر باتفاق على خروج قائدها يفغيني بريغوجين إلى بيلاروس وإسقاط كافة التهم عنه ووقف تحركات عناصره على الأراضي الروسية.

الأزمة التي استمرت لمدة 24 ساعة، كادت أن تغير مجرى الأحداث في العالم لو أن السلطات الروسية اضطرت للحسم بالقوة.

فقد حبس العالم أنفاسه وهو يترقب مسار الأحداث وسط مواقف صدرت عن دول عديدة تدعو لضبط النفس واحتواء الموقف بعد أن استشعرت أن الخطر لن يمس روسيا فقط، بل سيكون للأحداث في هذا البلد الكبير و المؤثر سياسيا واقتصاديا وأمنيا تداعيات على العالم أجمعه.


أوكرانيا حاولت على عجل استغلال الفرصة إذ كشفت وزارة الدفاع الروسية أن كييف سعت لتركيز نشاط وحداتها الهجومية التكتيكية على أطراف مدينة باخموت، المدينة التي حررتها قوات فاغنر نفسها.

أما الراعي الأكبر لأوكرانيا، وهو الولايات المتحدة الأمريكية فتعاملت مع الأزمة بحذر حيث ألغى رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي، رحلة إلى الشرق الأوسط، فيما اكتفت القيادة السياسية بمراقبة المشهد وعزفت عن إطلاق تصريحات لحين وضوحه.


وقالت مصادر إعلامية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن بحث الأزمة مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس، في وقت أكد فيه البيت الأبيض أنه يجري باستمرار إطلاع بايدن ونائبة الرئيس على آخر التطورات في الساحة الروسية من خلال فريق الأمن القومي.




حالة ترقب في أوروبا واتصالات طوارئ حيث اعتبر الأوروبيون أن أزمة فاغنر لا تقتصر على روسيا. وتابع الأوروبيون ما يجري باهتمام ملحوظ كون تلك الأحداث تؤثر على أوكرانيا.

لكن الإنذار الكبير صدر عن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الذي حذر من "انقلاب" في أكبر دولة نووية في تاريخ البشرية، وقال "لم يحدث في التاريخ أن وقعت أكبر ترسانة نووية في أيدي رجال العصابات وقطاع الطرق، ومن الواضح أن مثل هذه الأزمة لن تقتصر على حدود دولة واحدة، بل ستهدد أمن العالم بأسره".




أعقبه تحذير آخر لوزارة الخارجية الروسية الدول الغربية من استخدام الوضع الروسي الداخلي لتحقيق أهدافها المعادية لروسيا.




القلق من انفجار الأوضاع دفع رؤساء بيلاروس وتركيا وكازاخستان وأوزبكستان ورئيس الوزراء الأرميني، لعقد مباحثات عاجلة مع الرئيس بوتين بهدف الاطلاع على مسار الأحداث.

كما يعكس اتصال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس بوتين، استشعار أنقرة لضرورة التحرك لاحتواء الموقف وعرض المساعدة داعية إلى عدم السماح لأحد بالاستفادة من الأحداث الجارية.




خروج مؤسس مجموعة "فاغنر" مقر الإدارة العسكرية للمنطقة الجنوبية في مدينة روستوف على نهر الدون، مغادرا المدينة متجها الى الجهة المتفق عليها (بيلاروس)، أخمد حريقا كانت ستطال ألسنة نيرانه العالم بأسره.

تطور الأحداث كان سيؤدي إلى التأثير سلبا على العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا في أوكرانيا، وهو ما يقول مراقبون روس إنه ما دفع القيادة الروسية للتوصل لاتفاق مع قائد فاغنر رغم أنه تضمن عفوا عنه، فمصلحة روسيا كبيرة أيضا في إنهاء الأزمة.




لكن أزمة فاغنر لم تؤثر على سير العملية العسكرية في أوكرانيا وهو ما أوجد قناعة لدى الغرب أن ما يجري في روسيا لن يضعف روسيا في أوكرانيا.




تحلت القيادة الروسية بمسؤولية كبيرة في حل أزمة فاغنر لأنها تدرك مآلاتها على شعبها أولا والعالم ثانيا


بنود الاتفاق الكامل الذي حدّد مصير مؤسس "فاغنر"

انتهى العصيان المسلح الذي شغل العالم لـ24 ساعة الماضية وقاده مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين، الذي اختار لنفسه هذا المآل بمغادرة روسيا، بعد وساطة قادها رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو.
وكشف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تصريحات صحفية عبر الهاتف، أبرز نقاط الاتفاق بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، وذلك في إطار وساطة مينسك لإنهاء العصيان عبر عملية تسوية.
وفي هذا الجانب، تم الكشف عن العديد من النقاط التي تضمنها الاتفاق:

1- بعض مقاتلي "فاغنر" ممّن رفضوا منذ البداية الانخراط في "حملة" بريغوجين، ستتاح أمامهم إمكانية الانضمام لصفوف القوات المسلحة الروسية والتعاقد مع وزارة الدفاع.

2- لن يخضع هؤلاء لأي ملاحقة قانونية.

3 - عودة قوات شركة "فاغنر" إلى معسكراتها.

4 -الجزء الذي لا يرغب في العودة إلى المقار والمعسكرات يوقع اتفاقيات مع وزارة الدفاع الروسية.

5- إغلاق القضية الجنائية بحق بريغوجين وسيغادر إلى بيلاروس.
كما أوضح بيسكوف أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والبيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اتفقا صباح اليوم على وساطة مينسك في عملية التسوية، لافتا إلى أن الوساطة "كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروس".

وأضاف أن جهود لوكاشينكو، جاءت من منطلق تجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية.

وأكد بيسكوف أن ما حدث اليوم لن يؤثّر بأي حال من الأحوال على مسار العملية العسكرية الخاصة، مشددا على أنّ القوات الروسية تواصل بنجاح صد الهجوم الأوكراني المضاد.


#الأمين_الإخباري#

تعليقات