صور و فيديو.. طوفان الأقصى يومها ال25.. الطائرات الأمريكية تضرب مخيم جباليا بالفسفور المحرم دوليا و استشهاد المئات.. جيش الجبناء يواصل قتل الأطفال و النساء و مجازر بشعة ضد العائلات الفلسطينية.. نتن ياهو يعلن توسيع الاجتياح البري بالمرحلة الثالثة من حرب غزة.. القسام تؤكد استمرار مقاتليها في إفشال اجتياح القطاع.. اسرائيل تستعين بعجوز 95 سنة يدعو اليهود لقتل كل ما هو عربي.. خيانة شاحنات فلسطينية تحمل جنود الاحتلال إلى داخل غزة.. صواريخ القسام تضرب تل أبيب.. الحوثي يعلن توجيه الضربات النوعية لاسرائيل حتى توقف عدوانها على فلسطين
الطائرات الأمريكية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف مُربعًا سكنيًا بمخيم جباليا
قصفت الطائرات الأمريكية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الثلاثاء/، منزلين وسط مُخيم "جباليا" شمال شرقي قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
جاء ذلك وسط احتدام الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي وسع عمليات التوغل البرية في الساعات الأخيرة، حيث واجهت مقاومة شرسة أعاقت تقدم المدرعات وتوسيع العملية العسكرية الإسرائيلية
استخدمت الطائرات الأمريكية الفسفور المحرم دوليا في قتل سكان المخيم العزل من السلاح و أكثرهم من النساء والأطفال.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم /الثلاثاء/، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 18 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 216 شهيدًا معظمهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة الذي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها مناطق آمنة.
وأضافت في بيان صحفي أن عدد المجازر التي تعمد الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة ارتفع إلى 926 مجزرة، وبلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي 8525 شهيدًا منهم 3542 طفلا و2187 سيدة وإصابة 21543 مواطنًا بجراح مُختلفة منذ السابع من أكتوبر الجاري.
وقالت الوزارة إنها تلقت 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 1100 طفل، مشيرة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 130 كادرا صحيا وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 15 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي الذي مازال يهدد مستشفى الصداقة التركي، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات رادعة بحقه، اعتبر أن ذلك ضوء أخضر وقام بالفعل بتدمير أجزاء من المستشفى نتيجة قصفه صباح اليوم.
31 شهيدًا على الأقل غالبيتهم نساء وأطفال جراء #العدوان_الإسرائيلي المتواصل على #قطاع_غزة
ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مجازر بشعة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 31 مدنيًا على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، وعدد آخر لم يتسن حصره، في العدوان المتواصل لليوم الـ25 على التوالي على الأحياء السكنية والممتلكات والبنية التحتية والذي خلف دمارًا مهولًا في المنازل والبنايات والأبراج والشقق السكنية.
وأفادت مصادر نقلاً عن مُستشفى "أبو يوسف النجار" في مدينة "رفح" جنوب القطاع، بسقوط شهداء أطفال وعدد من الإصابات بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً غرب المدينة.
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عمارة سكنية من 4 طوابق على رؤوس ساكنيها في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط مناشدات بسرعة وصول سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهم تحت الركام.
واستشهد 13 فردًا جميعهم من النساء والأطفال بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية منزلاً في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وانتشل مُسعفون ومواطنون 18 شهيدًا وعددًا من الإصابات بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً آخر في منطقة الزوايدة وسط القطاع نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.
إقلاع طائرتي إغاثة للشعب الفلسطيني ضمن الجسر الجوي الكويتي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكبينيت الليلة الماضية دخول الحرب على غزة مرحلتها الثالثة، وتوسيع الاجتياح البري للقطاع.
ونشر مكتب نتنياهو بيانا عبر منصة "إكس"، جاء فيه: "نحن في خضم الحرب، وقد حددنا لأنفسنا هدفا واضحا يتمثل في تدمير قدرات "حماس" العسكرية والإدارية، ونحن نفعل ذلك بشكل منهجي".
وأضاف البيان: "لقد اكتملت المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية قصفهم من الجو لا تزال مستمرة، وآن الأوان لدخول المرحلة الثالثة، من خلال توسيع الغزو البري لقطاع غزة، وجيشنا يفعل ذلك بخطوات قوية ومدروسة بعناية، ويحقق تقدما منهجيا".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ25، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع أكثر من 8 آلاف ق
ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مجازر بشعة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 31 مدنيًا على الأقل، غالبيتهم أطفال ونساء، وعدد آخر لم يتسن حصره، في العدوان المتواصل لليوم الـ25 على التوالي على الأحياء السكنية والممتلكات والبنية التحتية والذي خلف دمارًا مهولًا في المنازل والبنايات والأبراج والشقق السكنية.
وأفادت مصادر نقلاً عن مُستشفى "أبو يوسف النجار" في مدينة "رفح" جنوب القطاع، بسقوط شهداء أطفال وعدد من الإصابات بعد استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلاً غرب المدينة.
ودمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية عمارة سكنية من 4 طوابق على رؤوس ساكنيها في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وسط مناشدات بسرعة وصول سيارات الإسعاف لوجود عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهم تحت الركام.
واستشهد 13 فردًا جميعهم من النساء والأطفال بعد استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية منزلاً في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وانتشل مُسعفون ومواطنون 18 شهيدًا وعددًا من الإصابات بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلاً آخر في منطقة الزوايدة وسط القطاع نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.
إقلاع طائرتي إغاثة للشعب الفلسطيني ضمن الجسر الجوي الكويتي
أقلعت طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية ضمن الرحلة الثامنة للجسر الجوي الكويتي اليوم /الثلاثاء/ متجهتين إلى مدينة العريش لإيصالها إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتأتي هذه المبادرة - التي تشمل 50 طنا من المساعدات الإنسانية والإغاثية وأربع سيارات - انطلاقا من موقف دولة الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستجابة للأوامر من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح .
"#أونروا": الوضع الإنساني المتردي في غزة "#كارثي" ويتفاقم يوما تلو الآخر
وصفت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تمارا الرفاعي، الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة بالكارثي ويتفاقم يوما تلو الآخر.
وطالبت الرفاعي - في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز عربية) - بضرورة وقف إطلاق النار وفرض هدنة إنسانية لمساعدة طواقم الوكالة الإغاثية على التحرك من دون التعرض لأي خطر في القطاع.
وبالنسبة لموقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة، أوضحت المتحدثة باسم وكالة (الأونروا) أنه خلال الأسبوع الماضي دخلت 117 شاحنة، مؤكدة أن هذا العدد منخفض للغاية مقارنة باحتياجات السكان، خاصة أنه قبل هذه الحرب كان يدخل إلى القطاع مئات الشاحنات يوميا من ضمنها 100 شاحنة كمساعدات إنسانية.
# إذاعة الجيش الإسرائيلي: منظومة القبة الحديدية عجزت عن اعتراض عدة صواريخ أُطلقت على "#تل_أبيب" الكبرى.
# القناة 14 الإسرائيلية: مقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة بعد سقوط صاروخ على منزل في مستوطنة نتيفوت
الاحتلال الإسرائيلي يُفجر منزل "العاروري" برام الله وإصابة شابين بالرصاص في "جنين" و"بيت لحم"
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم /الثلاثاء/، منزل القيادي بحركة "حماس" في الخارج صالح العاروري، ببلدة "عارورة" الواقعة شمال غرب مُحافظة رام الله بوسط الضفة.
وفرضت قوات الاحتلال منع التجول في بلدة "عارورة"، وأجبرت أصحاب المنازل المجاورة للمنزل على ترك منازلهم، قبل تفجيره.
وقالت مصادر إن شابًا أصيب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة "قباطية" جنوب جنين بشمال الضفة، فيما أصيب شاب آخر بالرصاص الحي في "بيت لحم" جنوبًا، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمُخيم "الدهيشة".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الكبينيت الليلة الماضية دخول الحرب على غزة مرحلتها الثالثة، وتوسيع الاجتياح البري للقطاع.
ونشر مكتب نتنياهو بيانا عبر منصة "إكس"، جاء فيه: "نحن في خضم الحرب، وقد حددنا لأنفسنا هدفا واضحا يتمثل في تدمير قدرات "حماس" العسكرية والإدارية، ونحن نفعل ذلك بشكل منهجي".
وأضاف البيان: "لقد اكتملت المرحلة الأولى، والمرحلة الثانية قصفهم من الجو لا تزال مستمرة، وآن الأوان لدخول المرحلة الثالثة، من خلال توسيع الغزو البري لقطاع غزة، وجيشنا يفعل ذلك بخطوات قوية ومدروسة بعناية، ويحقق تقدما منهجيا".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ25، حيث بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع أكثر من 8 آلاف ق
شهيد و20 ألف جريح إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل عدد من عناصر حركة "حماس" خلال العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، وتدمير حوالي 300 هدف في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه قضى على العديد من مقاتلي "حماس"، خلال عملياته البرية الموسعة، كما ضرب مئات الأهداف العسكرية الإضافية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرا إلى ضرب حوالي 300 هدف، بما فيها مواقع إطلاق صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى مجمعات عسكرية داخل أنفاق تحت الأرض تابعة لحركة "حماس".
وأفاد بأنه خلال العمليات البرية للقوات، اشتبك جنوده عدة مرات مع خلايا أطلقت تجاههم صواريخ مضادة للدبابات ونيران أسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي "حماس"، كما تم إعطاء القوات الجوية إحداثيات لتوجيه ضربات مباشرة على الأهداف والبنية التحتية في القطاع.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم أمس أن مقاتليها يتصدون لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب قطاع غزة ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف.
حشد الإسرائيليون لمعركة غزة كل ما لديهم، بما في ذلك جندي احتياطي يبلغ من العمر 95 عاما. الإعلان عن النبأ تم بطريقة استثنائية ومن قبل مسؤول إسرائيلي رفيع.
حنانيا نفتالي، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أفاد في بيان بالخصوص بأن عزرا ياشين، البالغ من العمر 95 عاما، والذي يعد أقدم جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي، "تم التأكيد على أنه جرى استدعاؤه إلى الاحتياطي للتحدث مع الجنود ورفع الروح المعنوية".
الإسرائيليون ينظرون هذه المرة إلى معركة غزة على أنها مصيرية، ويعدونها معركة تأسيس ثانية، مثل "نكبة" عام 1948 بالنسبة للعرب، ولذلك تجاوزت تصريحاتهم النارية والعنيفة كل الحدود المعقولة، وربما لذلك أضافوا إلى 360 ألف جندي احتياطي جرى حشدهم للحرب، المجند المخضرم عزرا ياشين، ليرفع المعنويات، ويكون مصدر إلهام لجنودهم.
على الفور تنقلت وسائل إعلام مختلفة النبأ، وسارعت صحيفة بيلد الألمانية الشهيرة إلى إلقاء الضوء على الحدث، وأجرت مقابلة مع الجندي الاحتياطي الإسرائيلي الأقدم.
علاوة على ذلك، في هذا الخضم، أفرد أحد المواقع العبرية حيزا لهذا "الاستدعاء الخاص"، قائلا إن أقدم جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي "يواصل خدمة شعب إسرائيل بحماس وطاقة، ما يحفز جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين هم أصغر منه بكثير على محاربة إرهابيي حماس مباشرة على خط المواجهة. إن استعداده لمساعدة شعبه في تحرير وطنه يدل على قوة إرادة لا تصدق ويلهم لمساعدة شعب إسرائيل".
الموقع العبري لفت إلى أن عزرا ياشين، على الرغم من متاعبه الصحية و"العديد من إصابات الشظايا الخطيرة، والعين العمياء بسبب جرح في الرأس، يواصل خدمة شعب إسرائيل بمثابرة وشجاعة يهودية حقيقية، رافضا القيود المتعلقة بالعمر أو القدرات. وعلى سؤال ياشين حول أحواله، يجيب جندي الاحتياط قائلا: (أحس بشعور رائع)".
هذا الجندي الإسرائيلي المخضرم كان عضوا في صباه في منظمة "ليحي" الصهيونية السرية المعروفة أيضا باسم "شتيرن" في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وتذكر وسائل إعلام أنه شارك شخصيا في "مذبحة دير ياسين" التي جرت في 9 أبريل 1948، وكان ذلك قبيل الإعلان عن قيام دولة إسرائيل.
عزرا ياشين وهو يغالب ثقل المرض والعمر، خاطب "زملاءه" الأصغر سنا في الجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو قائلا: "اهزموهم واقضوا عليهم ولا تبقوا على أحد. اقضوا عليهم وعلى أهلهم وأمهاتهم وأطفالهم. هذه الحيوانات لم تعد قادرة على العيش. اليوم ليس لدينا أي سبب لعدم القيام بذلك. غدا يمكن لحزب الله أن يهاجمنا بضربة جوية، ويمكن للعرب هنا أن يهاجمونا. لذلك ليس لدينا أي عذر".
الجندي العجوز مضى محرضا يقول: "يجب على كل يهودي يحمل سلاحا أن يخرج ويقتلهم. إذا كان لديك جار عربي، لا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه. هاجموهم ولا تنتظروا أن يشنوا غارات جوية علينا، القبة الحديدية يجري تفعيلها، فهاجموهم قبل ذلك. نريد أن نغزو ليس كما كان في السابق، نريد أن ندخل وندمر كل شيء في طريقنا، وندمر المنازل وكل شيء آخر. بكل القوة، إبادة كاملة وغزو وتدمير".
الجندي الاحتياطي الإسرائيلي الأقدم، يعد الجنود الإسرائيليين هو الآخر بقوله: "كما ترون، سوف نشهد شيئا لم نحلم به أبدا. دعوهم يرمون القنابل عليهم ويمسحونهم من وجه الأرض. كل النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق".
رصدت كاميرات المراقبة قيام شاحنات فلسطينية تقوم بنقل جنود جيش الاحتلال إلى داخل قطاع غزة
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت "حماس" أكثر من 230 إسرائيليا.
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل عدد من عناصر حركة "حماس" خلال العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، وتدمير حوالي 300 هدف في القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه قضى على العديد من مقاتلي "حماس"، خلال عملياته البرية الموسعة، كما ضرب مئات الأهداف العسكرية الإضافية خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرا إلى ضرب حوالي 300 هدف، بما فيها مواقع إطلاق صواريخ وصواريخ مضادة للدبابات، بالإضافة إلى مجمعات عسكرية داخل أنفاق تحت الأرض تابعة لحركة "حماس".
وأفاد بأنه خلال العمليات البرية للقوات، اشتبك جنوده عدة مرات مع خلايا أطلقت تجاههم صواريخ مضادة للدبابات ونيران أسلحة رشاشة، ما أدى إلى مقتل عدد من مقاتلي "حماس"، كما تم إعطاء القوات الجوية إحداثيات لتوجيه ضربات مباشرة على الأهداف والبنية التحتية في القطاع.
وأعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، يوم أمس أن مقاتليها يتصدون لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة جنوب قطاع غزة ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة والقذائف.
حشد الإسرائيليون لمعركة غزة كل ما لديهم، بما في ذلك جندي احتياطي يبلغ من العمر 95 عاما. الإعلان عن النبأ تم بطريقة استثنائية ومن قبل مسؤول إسرائيلي رفيع.
حنانيا نفتالي، أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أفاد في بيان بالخصوص بأن عزرا ياشين، البالغ من العمر 95 عاما، والذي يعد أقدم جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي، "تم التأكيد على أنه جرى استدعاؤه إلى الاحتياطي للتحدث مع الجنود ورفع الروح المعنوية".
الإسرائيليون ينظرون هذه المرة إلى معركة غزة على أنها مصيرية، ويعدونها معركة تأسيس ثانية، مثل "نكبة" عام 1948 بالنسبة للعرب، ولذلك تجاوزت تصريحاتهم النارية والعنيفة كل الحدود المعقولة، وربما لذلك أضافوا إلى 360 ألف جندي احتياطي جرى حشدهم للحرب، المجند المخضرم عزرا ياشين، ليرفع المعنويات، ويكون مصدر إلهام لجنودهم.
على الفور تنقلت وسائل إعلام مختلفة النبأ، وسارعت صحيفة بيلد الألمانية الشهيرة إلى إلقاء الضوء على الحدث، وأجرت مقابلة مع الجندي الاحتياطي الإسرائيلي الأقدم.
علاوة على ذلك، في هذا الخضم، أفرد أحد المواقع العبرية حيزا لهذا "الاستدعاء الخاص"، قائلا إن أقدم جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي "يواصل خدمة شعب إسرائيل بحماس وطاقة، ما يحفز جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين هم أصغر منه بكثير على محاربة إرهابيي حماس مباشرة على خط المواجهة. إن استعداده لمساعدة شعبه في تحرير وطنه يدل على قوة إرادة لا تصدق ويلهم لمساعدة شعب إسرائيل".
الموقع العبري لفت إلى أن عزرا ياشين، على الرغم من متاعبه الصحية و"العديد من إصابات الشظايا الخطيرة، والعين العمياء بسبب جرح في الرأس، يواصل خدمة شعب إسرائيل بمثابرة وشجاعة يهودية حقيقية، رافضا القيود المتعلقة بالعمر أو القدرات. وعلى سؤال ياشين حول أحواله، يجيب جندي الاحتياط قائلا: (أحس بشعور رائع)".
هذا الجندي الإسرائيلي المخضرم كان عضوا في صباه في منظمة "ليحي" الصهيونية السرية المعروفة أيضا باسم "شتيرن" في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وتذكر وسائل إعلام أنه شارك شخصيا في "مذبحة دير ياسين" التي جرت في 9 أبريل 1948، وكان ذلك قبيل الإعلان عن قيام دولة إسرائيل.
عزرا ياشين وهو يغالب ثقل المرض والعمر، خاطب "زملاءه" الأصغر سنا في الجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو قائلا: "اهزموهم واقضوا عليهم ولا تبقوا على أحد. اقضوا عليهم وعلى أهلهم وأمهاتهم وأطفالهم. هذه الحيوانات لم تعد قادرة على العيش. اليوم ليس لدينا أي سبب لعدم القيام بذلك. غدا يمكن لحزب الله أن يهاجمنا بضربة جوية، ويمكن للعرب هنا أن يهاجمونا. لذلك ليس لدينا أي عذر".
الجندي العجوز مضى محرضا يقول: "يجب على كل يهودي يحمل سلاحا أن يخرج ويقتلهم. إذا كان لديك جار عربي، لا تنتظر، اذهب إلى منزله وأطلق النار عليه. هاجموهم ولا تنتظروا أن يشنوا غارات جوية علينا، القبة الحديدية يجري تفعيلها، فهاجموهم قبل ذلك. نريد أن نغزو ليس كما كان في السابق، نريد أن ندخل وندمر كل شيء في طريقنا، وندمر المنازل وكل شيء آخر. بكل القوة، إبادة كاملة وغزو وتدمير".
الجندي الاحتياطي الإسرائيلي الأقدم، يعد الجنود الإسرائيليين هو الآخر بقوله: "كما ترون، سوف نشهد شيئا لم نحلم به أبدا. دعوهم يرمون القنابل عليهم ويمسحونهم من وجه الأرض. كل النبوءات التي أرسلها الأنبياء على وشك أن تتحقق".
رصدت كاميرات المراقبة قيام شاحنات فلسطينية تقوم بنقل جنود جيش الاحتلال إلى داخل قطاع غزة
# المتحدث باسم ميليشيا الحوثي يحيى سريع: مستمرون في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى يتوقّف العدوان الإسرائيلي
#أورينت
#الأمين_الإخباري#
#الأمين_الإخباري#
تعليقات
إرسال تعليق