أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أهمية الدور التوعوي والتنويري والتثقيفي للأجيال الحالية والمستقبلية في الجمهورية الجديدة، التي تقوم به المؤسسات الصحفية المصرية ووسائل الإعلام المختلفة، خلال الفترة المقبلة؛ لتواكب ما تعيشه الدولة المصرية من تقدم ونهضة على جميع المستويات؛ وتحفظ لمصر ريادتها وتفوقها في المجال الصحفي والإعلامي، في وقت يلعب فيه الإعلام دورا محوريا في أوقات السلم والحرب بلا استثناء.
وأبدى الرئيس السيسي، تطلعه إلى دور أكثر تميزا لكل المؤسسات الصحفية المصرية، ووسائل الإعلام المختلفة خلال المرحلة المقبلة، مبديا تقديره واعتزازه إلى كل العاملين في مجال الصحافة والإعلام بشكل عام، من صحفيين وإداريين وعمال.
وأعرب الرئيس السيسي - في مقال كتبه في صحيفة (الأهرام) اليوم /الأحد/، تحت عنوان (تحية تقدير واعتزاز)، بمناسبة صدور عددها رقم 50 ألفا - عن تحيته وتقديره إلى أبناء مؤسسة «الأهرام»، بمناسبة هذا الحدث المتميز والفريد، وهو حدث إصدار العدد رقم 50 ألفا من صحيفة «الأهرام» العريقة والمتميزة، التي صمدت في قلب الأحداث ما يقرب من 148 عاما منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الآن.
وقال الرئيس السيسي إن «الأهرام» عاصرت، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات؛ لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة، وتعكس - بكل دقة ومهنية - كل تفاصيل الحياة المصرية على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين مصر ومحيطها العربى والخارجي، وتسجل كل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية فى إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لاستمرار تلك التقاليد وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة؛ جمهورية الحلم والأمل، وجمهورية العلم والعمل، والجمهورية القادرة وليس الغاشمة؛ تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة، التي تقاوم معاول الإحباط واليأس، وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين، والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي.
وأضاف الرئيس السيسي، أن احتفال الأهرام بصدور العدد 50 ألفا، جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية؛ تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصري وعربي وصفها قضية العرب الأولى؛ لتضيف إلى سجل الأحداث الذى عاصرته صحيفة «الأهرام» صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مرورا بنكبة فلسطين في 1948، وهزيمة 1967، وكذلك كل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن.
وأعرب الرئيس السيسي - في مقال كتبه في صحيفة (الأهرام) اليوم /الأحد/، تحت عنوان (تحية تقدير واعتزاز)، بمناسبة صدور عددها رقم 50 ألفا - عن تحيته وتقديره إلى أبناء مؤسسة «الأهرام»، بمناسبة هذا الحدث المتميز والفريد، وهو حدث إصدار العدد رقم 50 ألفا من صحيفة «الأهرام» العريقة والمتميزة، التي صمدت في قلب الأحداث ما يقرب من 148 عاما منذ تأسيسها في 27 ديسمبر 1875 حتى الآن.
وقال الرئيس السيسي إن «الأهرام» عاصرت، على مدى تاريخها الطويل العديد من الأحداث الكبرى والثورات؛ لتكون ذاكرة مصر والعالم العربي المعاصرة، وتعكس - بكل دقة ومهنية - كل تفاصيل الحياة المصرية على اختلاف ألوانها وتباين فنونها ومذاهبها، وترصد فرص التقارب والتباعد بين مصر ومحيطها العربى والخارجي، وتسجل كل الأحداث المحلية والإقليمية والدولية فى إطار تقاليد مهنية راسخة وموضوعية.
وأعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لاستمرار تلك التقاليد وتعميقها في إطار الجمهورية الجديدة؛ جمهورية الحلم والأمل، وجمهورية العلم والعمل، والجمهورية القادرة وليس الغاشمة؛ تلك الجمهورية الباسقة والفريدة والمتميزة، التي تقاوم معاول الإحباط واليأس، وتنشر الأمل والخير والتعمير والرخاء في كل مكان على الخريطة المصرية بلا استثناء، في إطار مفهوم الحياة الكريمة لكل المواطنين، والدولة القوية القادرة على حفظ أمنها القومي والعربي.
وأضاف الرئيس السيسي، أن احتفال الأهرام بصدور العدد 50 ألفا، جاء وسط تحديات وظروف صعبة ومعقدة تمر بها القضية الفلسطينية؛ تلك القضية الراسخة في ضمير ووجدان كل مصري وعربي وصفها قضية العرب الأولى؛ لتضيف إلى سجل الأحداث الذى عاصرته صحيفة «الأهرام» صفحة جديدة من صفحات تاريخ القضية الفلسطينية منذ وعد بلفور في 1917 مرورا بنكبة فلسطين في 1948، وهزيمة 1967، وكذلك كل مراحل الصراع والتفاوض حتى اندلاع الأزمة الأخيرة في 7 أكتوبر 2023، وما أعقبها من تطورات ساخنة حتى الآن.
تعليقات
إرسال تعليق