لاهاي: انطلقت أولى جلسات محكمة العدل الدولية للنظر في دعوى جنوب إفريقيا ضد ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وأن المحكمة تستمع لجنوب إفريقيا ودفاعها القانوني بشأن دعوى تتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين في غزة.
وقالت محكمة العدل الدولية، إن دعوى جنوب إفريقيا تطالب بتوفير الحماية للمدنيين في قطاع غزة.
وأوضحت محكمة العدل الدولية، أن اتفاقية منع الإبادة الجماعية تلزم إسرائيل التوقف عن أي أعمال إبادة بحق الفلسطينيين وتدميرهم جسدياً.
وأفادت محكمة العدل الدولية أن جنوب إفريقيا تقول إن ما فعلته إسرائيل في غزة هو إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وقالت محكمة العدل الدولية إن جنوب إفريقيا تطلب من المحكمة إجراءات فورية لحماية حقوق الفلسطينيين وفق اتفاقية منع الإبادة الجماعية
لاهاي: رفعت محكمة العدل الدولية أولى جلساتها يوم الخميس، بعد الاستماع لمرافعة جنوب إفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي بارتكابها إبادة جماعية في غزة.
وفي كلمته الختامية، قال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية قدم 9 مطالب على إسرائيل القيام بها:
* أن يمتنع عن القيام بأي عمل ينتهك اتفاقية منع الإبادة وخاصة قتل الفلسطينيين.
* أن تمتنع عن أي إجراءات أو قرارات تشمل التهجير القسري أو النزوح أو الحرمان من الوصول للمياه والغذاء.
*عليها الكف عن قتل الفلسطينيين وإلحاق أي أذى جسدي أو نفسي بهم.
*"يجب على إسرائيل منع تدمير الأدلة وعدم وضع أي قيود على بعثات تقصي الحقائق.
*يجب عليها معاقبة كل من يحرض أو يدعو إلى ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
*تعليق عملياتها العسكرية فورا في غزة.
*تتجنب أي أفعال تحرم الفلسطينيين من الحصول على الماء والغذاء والدواء".
*وطالب الفريق القانوني لجنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية، فرض تدابير مؤقتة بما في ذلك إصدار أمر لإسرائيل بتعليق العمليات العسكرية فورا في غزة، لافتا إلى أن هذه القضية مهمة جدا لمستقبل القانون الدولي مقارنة بأي قضية أخرى، ودور المحكمة لا يقتصر على تفسير اتفاقية منع الإبادة بل يمتد إلى الحرص على تطبيقها.
*وشدد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، على أن محكمة العدل الدولية يجب أن تتحرك فورا لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تل أبيب: توقع مسؤولون في وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم الخميس، صدور أمر قضائي من محكمة العدل الدولية ضد دولتهم.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مسؤولين، لم تكشف عن أسمائهم، أن الأمر القضائي المتوقع صدوره سيشمل إجراء تحقيق مستقل، في الدعوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا متهمة تل أبيب بارتكاب إبادة جماعية.
ولم يستبعد المسؤولون وجود فرصة حقيقية لموافقة المحكمة الدولية على مطالب جنوب أفريقيا، وأن تصدر أمرًا قضائيًا ضد إسرائيل، إلا أنهم استبعدوا في الوقت ذاته أن تدعو محكمة العدل الدولية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورجّح المسؤولون أن تأمر المحكمة إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، أو للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة.
يذكر أنه مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، ومع فشل المحاولات الدبلوماسية كافة لوقفها، لجأت جنوب أفريقيا إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.
وتعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي يومي الخميس الجمعة، جلسات الاستماع إلى مرافعات جنوب أفريقيا وإسرائيل بشأن دعوى تقدمت بها الأولى ضد الثانية، في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على أن تقرّر المحكمة بعدها جدول أعمال انعقادها.
وتقول الدعوى إن "تصرفات إسرائيل كانت بمثابة إبادة جماعية بطبيعتها، وبالتالي انتهكت الدولة التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية
لاهاي: انطلقت صباح يوم الخميس أولى جلسات محكمة العدل الدولية في دعوى جنوب أفريقيا ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وخلال الجلسة التي تعقد في مدينة لاهاي، مقر محكمة العدل، لفت الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إلى أن "الفلسطينيين يتعرضون لقصف لا يتوقف أينما ذهبوا ويقتلون في كل مكان يلجؤون إليه"، مبينا أن "إسرائيل تحدد مناطق آمنة للفلسطينيين في قطاع غزة قبل أن تقوم بقصفها".
وأفاد بأن "أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدا وجثث الفلسطينيين تدفن في مقابر جماعية"، وأفعالها تشير إلى نية ارتكاب إبادة، وهذه النية "تتجذر في قناعتها بأن العدو ليس حماس وإنما نسيج حياة الفلسطينيين في غزة".
وشدد على أن "مئات من العائلات في غزة مسحت بالكامل ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة، بينما الجنود الإسرائيليون يلتقطون صورا لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى"، مؤكدا أن "ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يكفي حاجة سكانه، وأكثر من 80% من سكان غزة يعانون الجوع".
وأضاف: "إسرائيل فرضت عن عمد ظروفا في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين، وتتعمد خلق ظروف تحرم الفلسطينيين من المأوى والمياه النظيفة"، مشيرا إلى أن "الأمراض والجوع تفتك بالقطاع، كما أن المصابين محرومون من الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياتهم".
هذا واتهم الفريق القانوني لجنوب إفريقيا إسرائيل بـ"ارتكاب عنف جنسي بحق النساء والأطفال"، جازما أن "ما أثبتته الوقائع في قطاع غزة يقتضي تدخل هذه المحكمة".
وأشار إلى أن "قادة في الجيش الإسرائيلي استخدموا مصطلح "الحيوانات البشرية" في الحديث عن الفلسطينيين في قطاع غزة، وأعضاء في الكنيست حرض على محو غزة عن الكرة الأرضية، ووزير الجيش غالانت أعلن عن فرض حصار كامل على القطاع".
ندد وزير العدل الجنوب أفريقي أمام محكمة العدل الدولية باستهداف الاحتلال الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف وزير العدل الجنوب أفريقي أمام محكمة العدل الدولية: رد إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر تجاوز كل الحدود.
وأوضح أن فريق من 6 مستشارين سينضم إلينا لتوضيح تفاصيل جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة
وقال ممثل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية
وأضاف أن إسرائيل عرضت الفلسطينيين في غزة لواحدة من حملات القصف الممنهجة في العصر الحديث على مدار 96 يوماً.
وأكد ممثل جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أن ممارسات إسرائيل تجعل الحياة في قطاع غزة غير ممكنة.
وأشار إلى أن إسرائيل فرضت حصاراً على قطاع غزة وصف بأنه قاتل صامت، مضيفاً أن النظام الإسرائيلي يتبع سياسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين في غزة وينتهك حقوق الإنسان.
وقال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل تستخدم الخطاب الديني لتبرير قتل الأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
وأوضح ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن نائب رئيس الكنيست دعا إلي محو غزة من علي وجه الأرض ووزير الدفاع قال إنهم يحاربون حيوانات بشرية.
وأضاف أن ما يحدث في قطاع غزة يعكس محاولة إبادة جماعية ونية الاحتلال لارتكاب جرائم بالقطاع.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية أن النية بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة متوفرة لدي إسرائيل.
وقال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إن الفلسطينيون يتعرضون إلى قصف لا يتوقف أينما يذهبون ويقتلون في كل مكان يلجأون إليه.
وأضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن أعمال القتل الإسرائيلية كبيرة جدا وجثث الفلسطينيين تدفن في مقابر جماعية، موضحا أن مئات من العائلات في غزة مسحت بالكامل ولم يبق منها أي فرد على قيد الحياة.
وتابع الفريق القانوني، أن الجنود الإسرائيليون يلتقطون صورا لأنفسهم وهم يحتفلون بتدمير المدن والقرى، مشيرا إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة يعانون من الجوع.
وأكمل فريق جنوب أفريقيا، أن إسرائيل فرضت عن عمد ظروفا في غزة لعدم السماح بالعيش والتدمير الجسدي للفلسطينيين، مضيفا أن ما يدخل قطاع غزة من مساعدات لا يكفي حاجة سكانه، موضحا أن إسرائيل تتعمد خلق ظروف تحرم الفلسطينيين من المأوى والمياه النظيفة.
وأوضح الفريق، أن الأمراض والجوع تفتك بقطاع غزة، مشيرا إلى أن المصابون في قطاع غزة محرومون من الرعاية الصحية اللازمة لإنقاذ حياتهم، موضحا أن إسرائيل ترتكب عنفا جنسيا بحق النساء والأطفال.
وتابع الفريق، أن أفعال إسرائيل تشير إلى نية ارتكاب إبادة، موضحا أن الاحتلال يحدد مناطق آمنة للفلسطينيين في قطاع غزة قبل أن تقوم بقصفها.
قال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إن محكمة العدل الدولية مطلوب منها أن تضع الأمور في نصابها، وما يحدث في غزة ليس نزاعا بسيطا، لافتا إلى أن الأسرة الدولية خذلت الفلسطينيين لفترة طويلة، ونسعى لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن الرجال والنساء والأطفال في غزة ينتمون إلى مجموعة وطنية وعرقية، ويجب توفير الحماية لهم، كما طالب باتخاذ تدابير مؤقتة لحماية الفلسطينيين بقرار يصدر عن المحكمة.
وشدد الفريق على أن الاحتلال الإسرائيلي اقترف أفعالا ترقى إلى إبادة جماعية، والعالم يقف شاهدا على تهجير 85% من سكان غزة.
وأشار الفريق الجنوب أفريقي إلى أن الوضع في قطاع غزة غير مسبوق في حجمه ونطاقه وجسامته وسرعة التدمير فيه، لافتا إلى أن الحقوق الأساسية للفلسطينيين انتهكت، والخبراء الدوليون أكدوا ما نسعى لإثباته في الدعوى.
وأكد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن 13 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي عبروا عن دعمهم للقضية المرفوعة مما يؤكد ضرورة اتخاذ المحكمة لتدابير مؤقتة، كما أن هناك 57 دولة عربية وإسلامية تدعم دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
وشدد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، على أن محاولة إسرائيل تبرير هجومها على حماس لن ينقذها من نية ارتكاب الإبادة بحق جميع الفلسطينيين في غزة.
ودعا الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، الدول الأعضاء بالمحكمة تأكيد تسمية إسرائيل دولة ترتكب إبادة جماعية في غزة.
قال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الخميس، إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في إنكار مسؤوليته عن الأزمة الإنسانية والمجاعة في غزة.
وأضاف الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن التدابير المؤقتة لوقف الحرب في غزة أكثر إلحاحا مما كانت عليه في أزمات وحالات سابقة.
وأشار الفريق القانوني إلى أن سمعة القانون الدولي وقدرته على حماية الشعوب على المحك الآن، مشددا على أن شعب غزة ضعيف بعد 16 عاما من الحصار العسكري وإسرائيل تعرقل حاليا وصول الغذاء والمواد الأساسية.
وأكد الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، أن الاحتلال الإسرائيلي دفع سكان غزة إلى حافة المجاعة، كما أنه مستمر في إنكار مسؤوليته عن المجاعة والأزمة الإنسانية التي خلقتها في قطاع غزة.
وأضاف أن التدابير المؤقتة لمحكمة العدل كانت مبررة في حالتي جورجيا وأرمينيا كيف لا تكون مبررة في وضع أكثر خطرا بغزة ؟.
وقال الفريق القانوني لجنوب إفريقيا، إن الخطر المحدق بالموت والدمار الذي يواجهه الفلسطينيون في غزة يلزم محكمة العدل بفرض التدابير المؤقتة.
ويخصص الاستماع في اليوم الأول يوم الخميس، لملف جنوب إفريقيا عبر مداخلات مستمرة لأعضاء الوفد الجنوب افريقي على رأسهم وزير العدل.
ومن المقرر أن تطلب جنوب إفريقيا تمديدا لجلسات الاستماع، وبدأت أولا بتقديم طلب استعجالي بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية ضمن ما يسمى بالإجراءات الاستعجالية الوقائية لوقف مسببات الضرر وهو ما يدخل ضمن صلاحيات المحكمة.
وينتظر من المحكمة إصدار قرار مستعجل خلال أيام قليلة.
كما يستعرض الفريق القانوني لجنوب إفريقيا أمام المحكمة جملة من الأدلة والقرائن الموثقة بالفيديوهات معتمدة على تقارير منظمات دولية والأمم المتحدة.
أما في اليوم الثاني يوم الجمعة، من المقرر الاستماع الى الجانب الإسرائيلي الذي يركز في دفاعه على: الحيلولة دون إصدار المحكمة قرار استعجالي بوقف الحرب، وإسقاط طابع الإبادة الجماعية على الدعوى
#الأمين_الإخباري#
تعليقات
إرسال تعليق