#ضريح_الشعرواي يفضح تحالف#فساد_الشركات في تنفيذ مشروعات#الصرف ب#الدقهلية



كتب : إيهاب الشامي :






 واقعة مؤسفة شهدتها محافظة الدقهلية تفاح ملف فساد الأجهزة التنفيذية وهي غرق ضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي والمقابر المجاورة له بقرية دقادوس مركز ميت غمر وعلي أثرها وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بترميم مقبرة فضيلة الإمام محمد متولي الشعراوي وحل مشكلة الصرف الصحي بالقرية كلها .


 سبب تعرض قرية دقادوس للغرق بمياه الصرف الصحي،  توقف محطة رفع مياه الصرف عن العمل و إنفجار في ماسورة الصرف الصحي التي تقع علي جسر دقادوس والتي لم يمر شهر علي ( ترقيعها ) وتم تسليم البنية التحتية بمحضر إنضمامي مع شركات الكهرباء والغاز لرئاسة مركز ومدينة ميت غمر وبناءاً علي ذلك تم القيام بأعمال الرصف وكانت الطامة الكبري إنفجار ماسورة الصرف الصحي أسفل الطريق الجديد أدت لتسريب مياه الصرف الصحي داخل القرية


 وذلك نظراً لإرتفاع منسوبها عن أسفل مكان بالقرية والواقع به ضريح الشيخ الشعراوي ومقابر القرية حوالي من 8 متر إلي 10 متر وأصبحت القرية ومنازلها تسبح فوق مياة الصرف الصحي ولكن لابد أن نتطرق إلي مشروع من مشروعات الدولة التي تكلفها مئات الملايين

 و هو مشروع الصرف الصحي في قرية دقادوس الذي تم تسليمه بمحضرين جزئي عامي 2019 و 2020 أي لا يتعدي الـ 4 سنوات فكيف يحدث ذلك وكانت الطامة الأكبر عندما حضر رجال الهيئة الهندسية للوقوف علي حقيقة الأمر من أجل تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجدوا بأن شركة مياه الشرب والصرف الصحي تستخدم مواسير فخار قديمة والتي لم يتم تغييرها مع مشروع الصرف الصحي الجديد ( إهدار مال عام وجب محاسبة المسئولين عن هذا المشروع ) الذي لم يتعد  الـ 5 سنوات ومن خلال مصادرنا حصلنا علي محاضر إستلام إبتدائي الأول في يوم الثلاثاء 16 / 4 / 2019 لإستلام شبكات وخطوط الإنحدار بمحطة الصرف الصحي بدقادوس وبحضور لجنة مشكلة من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية والأصول الثابتة وشركة المقاولون العرب - فرع شمال الدلتا

المفاجأة وجود عضو من أعضاء الشركة المنفذة للمشروع علي صلة قرابة من الدرجة الأولي لأحد الأعضاء الموجودين عن الشركة الشاغلة والتي بدورها تستلم الأعمال ( شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ) .


وهذه مخالفة جسيمة بوجود صلة قرابة  بين المنفذ للمشروع والجهة الشاغلة المستلمة للمشروع وهذا دور الجهات الرقابية علي رأسها رجال هيئة الرقابة الإدارية الشرفاء الذين يواجهون الفساد ليل نهار حفاظاً على مقدرات الشعب المصري، ومن هنا يطالب الأهالي في مركز ومدينة ميت غمر بفتح جميع ملفات مشروعات الصرف الصحي لمركز ومدينة ميت غمر خلال الـ 10 سنوات السابقة لأن مدينة ميت غمر المجاورة لقرية دقادوس تتعرض هي الأخري لغرق شوارعها بمياه الصرف الصحي وهذا سوف يؤدي إلي كوارث كما حدث في قرية دقادوس مسقط رأس إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله .

#الامين_الإخباري

تعليقات