اعترف رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يقر بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة و هي ليست معارضة و لكن تنظيمات مرتزقة عسكرية تعمل لحساب اسرائيل.
جاء ذلك في جريدة THE TIMES OF ISRAEL

تشهد مدينة حلب السورية حالات نزوح كبيرة شمال غربي سوريا، وازدحام على مدخلها باتجاه منطقة السفيرة جنوبا، بعد انتشار المسلحين في أحيائها من الإرهابيين والتنظيمات التكفيرية و جماعة داعش الصهيونية و جيش الإخوان المسمى بجيش سوريا الحر بعد ساعات قليلة من تهديد نتن ياهو لسوريا
رصدت وسائل الإعلام الدولية نزوح جميع أهالي بلدتي نبل والزهراء شمال حلب، وانتشار قوات "قسد" (قوات سوريا الديمقراطية) في البلدتين.
و أعلنت الفصائل المسلحة التابعة لإسرائيل أنها تسيطر على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وعلى مطار "أبو الضهور" شرق حلب والأرياف المحيطة.
وقالت صحيفة "الوطن" السورية، إن الطيران الحربي السوري- الروسي المشترك يستهدف بعدة غارات مواقع الإرهابيين على أطراف جسر الشغور غربي محافظة إدلب.
وأشارت الصحيفة، إلى وجود اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة جنوب شرقي إدلب.
وذكرت أنه بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، استهدف سلاح الجو السوري إمدادات الإرهابيين في محيط مدينة حلب
وأعاد الجيش السوري الانتشار باتجاه مطار حلب للحفاظ على المدينة من الدمار، وفق ما أفادت شبكة "الميادين".
من جهتها، قالت مصادر أهلية في حلب لصحيفة "الوطن أون لاين" إن هدوءا حذرا يسود معظم أحياء مدينة حلب وسط إغلاق معظم الفعاليات التجارية والدوائر الحكومية صباح اليوم مع أنباء انتشار مجموعات مسلحة في عدد من المناطق.
وخلال اليومين الماضيين، شهدت مناطق ريفي إدلب وحلب موجة واسعة من النزوح بسبب التصعيد العسكري المكثف لا سيما في ريف حلب الغربي وبلدات شرق إدلب في ظل المعارك والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وفصائل مسلحة، ما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار نحو مناطق أكثر أمنا.
وقالت الأمم المتحدة ونشطاء أمس الجمعة، إن استمرار الاشتباكات العنيفة وتبادل القصف بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في الجزء الشمالي الغربي من البلاد أجبر 14 ألف شخص على مغادرة منازلهم".
وأصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أمس الجمعة، بيانا حول الأحداث في مدينتي حلب وإدلب، ذكرت فيه أن "القوات المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب
#الأمين_الإخباري
تعليقات
إرسال تعليق