عصر#ترامب..#أحلام_اسرائيلية بتوطين الفلسطينيين في#سيناء عسكريا و تركيع مصر.. نهب أموال الخليج و تغيير الأسر الحاكمة



تسريبات الصحف الأمريكية والعبرية لسياسة#ترامب مع#دول_ الخليج والقضية الفلسطينية


★اللواء.أ.ح.سامي محمد شلتوت


※وفقا للتسريبات و التحليلات من الصحافه الأمريكية «نيويورك بوست» و الصحافة العبرية «يديعوت احرونوت ومعاريف»
سيتحرك ترامب وإدارته خلال الفتره المقبلة من خلال عدة محاور بعد فشل خطة تهجير سكان غزه للأراضى المصرية وتصميم مصر على السماح بتنفيذ ما ينقص من سيادة مصر وتصدير مشكلة أزلية لمصر..ووصول الأمريكان ولا إسرائيل لقناعة أن تنفيذ هذا المخطط لابد أن يمر من خلال الحرب مع مصر وهذا ما لا تتمناه إسرائيل ولا الولايات المتحدة الأمريكية و الرهان علي خسارة الثقل المصري الإقليمي وبناءا عليه فهناك متطلبات عبرية وبالطبع برعايه أمريكية وهذه المتطلبات هى تنحصر في محورين...
•• المحور الأول... سحب أموال الخليج العربي لإعادة إعمار غزه من خزائن العرب خاصة السعودى و الإماراتى فأحداهما قامت بالطبيع مع إسرائيل والأخرى علي مقربة من التطبيع...
•• المحور الثاني.... أنقاذ إسرائيل من مستنقع غزة بعد تورطها عسكريا بغزه و خسائرها المؤلمة و إصطياد قواتها يومياً بشوارع جباليا وخان يونس... فالحل هو وجود قوات عربية بغزه لملأء فراغ إسرائيل و تامين قواتها و هذه القوات يجب أن تكون عربية خليجية بما أنها ستعيد الأعمار وبما لها من سلطات و نفوذ على الرئيس الفلسطينى «محمود عباس» و الذى يجب أن يوافق هو الأخر على ضم المستوطنات غير الشرعية العبرية بالضفة الغربية إلى إسرائيل«ضم الضفه جزئيا وفق التلمود العبري يهودا و السامرا» و بالطبع موافقة أبو مازن لن تتم إلا بالضغط الخليجى و التمويل الخليج وهو سبب آخر للتواجد الخليجى بغزه إقتصاديا وعسكريا..
※ من هنا تتبلور ركائز التوجه الأمريكى فى الفترة المقبلة وخطط ترامب للقضية الفلسطينية لصالح إسرائيل. نأتي إلى السؤال المنطقي و ماذا ستستفيد دول الخليج من هذا التوجه؟..
النقطة الجوهرية أن ترامب يريد إزاحة الحكم القطري بتمكين أسرة «آل مره» مكان «آل ثان» من خلال نقل قاعدة العديد ونقل الثقل العسكرى إلى الامارات وتنصيب أسرة حاكمة تدين بالولاء للملكة العربية السعودية وإعادة الحلم السعودى بالسيطرة على الخليج مرة آخري.. وهذا يعني ببساطة تجهيز قطر كوليمة للسعودية والإمارات العربية والتضحية بها...
※ و بذلك أرضينا أطماع إسرائيل بأموال الخليج و قواتهم و أرضينا الأمارات والسعودية على جثة قطر
ومن هنا نفهم قرار قطر بطرد حماس من أراضيها. فقد تحسست رأسها ومصيبتها من خلال تنبيه حلفائها بالحزب الديمقراطي الذى تدعمه قطر و هو السبب الرئيسي لرغبة ترامب من الثأر من قطر نظرا لولائها المطلق للديمقراطيين ضد الحزب الجمهوري حزب ترامب لهذا السبب تحديدا تخلصت قطر من حماس ومكتبها السياسي أمس لتخبر إدارة بايدن بطهارة يدها من أى علاقة بفلسطين رغم أن إحتضانها للمكتب السياسي كان برعايه ومباركه أمريكية ولكن ديمقراطية. بالتالى قطر قرأت المشهد وارادت النجاة بالهروب للأمام عبر تخلصها من حماس و من الوساطة معها برمتها....
※ ما يمكن أن يحدث خلال الأشهر وفترة حكم ترامب هى محاولة تغيير المنطقة العربية جيوسياسيا ليس على نمط إتفاقية «سايكس بيكو» القديمة ولكن وفق الأسس الإبراهيمية الجديدة والمصالح الإقتصادية لكل من إسرائيل و السلطه الفلسطينية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وأخيرا قطر لو نجت مما يحاك لها على مائدة الإنتقام..
※هذا يضع مصر فى موقف و متغيرات إستراتيجية لابد أن تستعد لها بما يتناسب مع المعطيات الجديدة و يضمن الثقل المصري بالشرق الأوْسط و ركائز الأمن القومي المصري ببعده الإسلامى والعربي والإفريقى... عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت مصر من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الشرفاء...
#الامين#الإخباري

تعليقات