الأنثى ذات الماضي الحافل والتي كانت لها علاقات في السابق لا يمكنها تكوين علاقة زواج طبيعية سليمة ، نتيجة التراكمات العاطفية السلبية وتأثيرها عليها و اكتساب سلوكيات التلاعب العاطفي و النفسي... يمكننا اختزال هذا الموضوع في نقاط مهمة جدا كما يلي :
💊- الذاكرة العاطفية:
النساء أكثر عرضة للصدمات العاطفية، وهذا معلوم حسب "علم النفس الشخصي" فنظرية كيفن كاستيلو للسمات الشخصية، تشير لكون النساء بالمتوسط، عندهن ارتفاع في سمة العصابية بشكل كبير مقارنة بالرجال، و هذه السمة هي المسؤولة عن الاستجابة للعواطف، بمعنى أنهن يتأثرن بالعواطف السلبية و الإيجابية أكثر من الرجال.
و بالتالي تجدها مجرد جسد مستنزفة عاطفيا، و لم يعد بإمكانها أن تمنحك بهذا الخصوص شيئا
💊- المقارنات:
الفتيات ممن كانت لديهن علاقات متعددة، يقعن تحت تأثير ما يمسى في علم النفس بالتوقعات غير الواقعية (Unrealistic Expectation)، بحيث دائما تتوقع من الزوج الحالي أنه يكون مثل من دخلت معهم في علاقات سابقا من ألفاوات و فحول ...، وهذا ما يشكل الضغط على البيتا كي يلبي لها معاييرها ،رغباتها وتوقعاتها المرتفعة ، و غالبا فإنه أي البيتا والشريك الغافل الجديد يفشل فشلا ذريعا مما يجعلها تتجه للبحث عن الحب والنشوة المفقودة وعن تلك الرغبات في أماكن أخرى وقد تعود لأحد هؤلاء الذين كانت معاهم في علاقة سابقا ، بمعنى أنها تنفذ استراتيجية التزاوج الثنائي بمفهوم علم النفس التطوري، و احتمال كبير تتقافز إلى ذكر آخر في حال سنحت لها الفرصة ووجدت من هو أفضل من الزوج الحالي، و هذه السهولة في التقافز تكون وفق نظرية ألبرت باندورا التي تسمى "التعلم الاجتماعي" بحيث أن الفتاة عندما تكون على علاقات متعددة في السابق (انتقال من علاقة لعلاقة بشكل مستمر)
فإنها تكتسب السلوكيات التي تحفزها وتدفعها للبحث المستمر على الانتباه العاطفي ، الأمر الذي يجعل من هذا السلوك مكتسبا من التجارب السابقة.
💊-التلاعب النفسي و العاطفي:
غالبا الأنثى التي تكون على علاقات متعددة في السابقة تصير محترفة في التلاعب العاطفي ، فالبيتا التائه الغافل كالذي يؤمن بسرديات من قبيل الجنس اللطيف و بملائكية المرأة يكون فريسة سهلة للتلاعب النفسي و العاطفي، وبالتالي عرضة للاستغلال فالمرأة تقوم بتطوير أساليب التلاعب من خلال علاقاتها السابقة حتى تحقق مصالحها وتلبي رغباتها وكي تخضع الرجل، بحيث تمارس عليه الابتزاز العاطفي و الجنسي و الضغط النفسي حتى يخضع لها وتتحكم به ، فتطويرها لسلوك التلاعب هذا يذكرني بمقولة تشارلز بيرس المؤسس للفلسفة الپرݣماتية والذي يقول فيها "الاختبار النهائي لحقيقة أي سلوك هو عواقبه العملية"
فالأنثى ذات الماضي ومن خلال علاقاتها المتعددة تكتسب السلوكيات التي توصلها لبلوغ وتحقيق الأهداف العاطفية و المادية
وغالبا هذه السلوكيات تكون قائمة على التلاعب والإغراء.
#الأمين_الإخباري
تعليقات
إرسال تعليق