سيكتب التاريخ عن الرئيس عبدالفتاح السيسي كيف كان امبراطور "النصر بلا حرب"
كيف أخضع كل أعادئه لتنفيذ إرادتك و"مصالحك الوطنية" بدون قتال كما عرفها صن تزو
🔴 إخضاع تركيا ومنعها زراعة الإرهاب على حدودنا الغربية بالخط الأحمر
🔴 إخضاع قطر وإجبارها على تغير سياستها بإيواء الإرهابيين وعدوانها الإعلامي
🔴 إخضاع بايدن ليختتم ولايته باتصال وتصريح رسمي من البيت الأبيض يقول فيه "لولا مصر لما كان وقف إطلاق النار ممكنا"
🔴 إخضاع إسرائيل وطردها من "جوار" الحدود المصرية سواء في فلاديلفيا أو الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وإفشال مخطط التهجير لسيناء، وخطط قناة بن جوريون، ونقل الجيش المصري بالكامل لسيناء، وكسر كل القيود السابقة على تسليح مصر
🔴 حتي في ملف سد النهضة رغم التعنت الإثيوبي إلا إنه على الأرض فشل السد في احتجاز نقطة ماية من حصة مصر أو الإضرار بها وتحول لشلال متوسط الحجم وجميع الخبراء يتوقعون سقوطه بين لحظة والتانية بعد أن تسبب في ضرب الحبشة بالزلازل والبراكين
🔴 إخضاع إثيوبيا لتنفيذ الرؤية المصرية فيما يتعلق بالقرن الإفريقي والصومال ووحدته ومنع الوصول للبحر لأغراض عسكرية بعد الوقوف في ضهر الصومال سياسيا وعسكريا
🔴 إخضاع الجميع في شرق المتوسط للرؤية المصرية وجعل القاهرة المركز الإقليمي لتداول الطاقة
🔴 إخضاع الجميع لإفشال مشاريع كل بدائل قناة السويس سواء الممر الهندي الخليجي أو رأس الرجاء الصالح أو محاولات تدويل إدارة قناة السويس وتعطيلها
🔴 وأخيرا إخضاع سلطة الأمر الواقع في سوريا بعدم استخدام أرض سوريا ضد الدولة المصرية كخط أحمر
🔴 إخضاع المؤامرة والتكتل المعادي والانتصار في معركة الهدم ومحاولات تطويع مصر وحماية الشعب المصري من الفوضى والخراب والإرهاب وصون استقلال القرار الوطني وإخضاع كل المنافسين أشقاء قبل الأعداء لتحويل جهودهم من محاولة إضعافك لإخضاعك ليكونوا شركاء في معركة بناء مصر بعد أن أدرك الجميع أن العمل مع مصر القوية أكثر مكسب للجميع ومحاولة استعداء مصر خسارة للجميع
🔴 كل بند من دول ممكن يتفرد له كتاب كيف تعاملت الدولة والرئيس وجهاز المخابرات العامة مع كل ملف باستراتيجيات مختلفة ما بين التطويق الاستراتيجي والجيوسياسي وسياسة الخطوط الحمراء واستراتيجية الردع ودمج تكتيكات المخابرات والدبلوماسية الرئاسية والسياسة وكأنها ملاحم عسكرية دون قتال
🔴 هذه الأمور ما كان لها أن تتحقق إلا بتوفيق المولى أولا
وثانيا بالحكمة والصبر وعدم الاندفاع أو التسرع والرؤية الثاقبة والعزيمة وعدم التهاون والاتزان وجعل المصلحة الوطنية الأولوية بعيدا عن الشعارات والشعبويات والحنجورية
وأخيرا الإخلاص لله وللوطن وممارسة السياسة بشرف
#الأمين_الإخباري
تعليقات
إرسال تعليق