فيديو و صور.. اليوم التاسع#أمريكا تجهز قواعدها في الشرق الأوسط لضرب منشآت#إيران النووية و النفطية..#اسرائيل تواصل مخطط اغتيال العلماء و القادة العسكريين.. هجوم إيراني واسع على وسط إسرائيل و تل أبيب بإصابات دقيقة و مباشرة.. أغنية عن قصف الأرض المحتلة تشعل مواقع التواصل.. مهلة ترامب خطة عسكرية لتدمير فوردو و تأمين هرمز#الاحتلال_الصهيوني يواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تواصلت المواجهة العسكرية بين دولة الاحتلال الإسرائيلي الأمريكي و و دولة فارس لليوم التاسع على التوالي، مع انتقالها لمرحلة جديدة من استهدافات على المراكز الحساسة عسكرية ونووية و استمرار الاغتيالات
فارس: إسرائيل استهدفت موقع أصفهان النووي في إيران لا تسريبات..
جيش الاحتلال يعلن اغتيال جودخي قائد وحدة للطائرات المسيّرة في الحرس الثوري الإيراني
عملية "وعد الحق 3"..هجوم إيراني واسع على وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى وإصابات مباني بشكل مباشر
إسرائيل تنشر منظومة الدفاع الجوي "برق" لمواجهة الطائرات الإيرانية المسيرة
أغنية عن قصف إيران لتل أبيب تشعل مواقع التواصل: الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين
رئيس الاستخبارات الأمريكية تؤيد ادعاء ترامب بشأن طموحات إيران النووية
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل
بترايوس يكشف: مهلة ترامب لإيران تخفي خطة عسكرية مفصلة لتدمير "فوردو" وتأمين هرمز
واشنطن – كشف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والقائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ديفيد بترايوس، يوم السبت، أن الإنذار الأخير الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لإيران، والذي حدد مهلة أسبوعين، يخفي وراءه خطة عسكرية مفصلة.
السبب الحقيقي وراء مهلة الأسبوعين
في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشونال"، أوضح بترايوس أن هذه الفترة الزمنية الحرجة تهدف إلى تمكين الجيش الأمريكي من إكمال استعداداته في الشرق الأوسط لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
ووفقًا لبترايوس، فإن السبب الرئيسي للتأخير لمدة أسبوعين هو السماح لوصول حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة واستكمال نشر القوات.
وأكد أن هذا النشر سيمكن الولايات المتحدة من منع إيران من إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية.
وأشار بترايوس إلى أن تهديد إغلاق المضيق أثاره مؤخرًا إسماعيل خسري، القائد البارز في الحرس الثوري، الذي صرح بأن إيران تدرس إغلاق المضيق ردًا على العملية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن مضيق هرمز كان محور أزمات سابقة مع إيران، حيث هددت طهران بإغلاقه عدة مرات، بما في ذلك في عام 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
حشد الكونغرس والتهديد بضربة "فوردو"
بالإضافة إلى الاستعدادات العسكرية، أوضح بترايوس أن البيت الأبيض يستغل هذين الأسبوعين أيضًا لحشد موافقة الكونغرس على العمل العسكري. وقال: "تتيح هذه الفترة إجراء مناقشات وجلسات استماع، وربما حتى التصويت على تفويض الهجوم". وأضاف أنه إذا أوضح ترامب عدم وجود نية لهجوم بري وحدد أهدافًا واضحة، فمن المرجح أن يدعم الكونغرس هذه الخطوة.
وكشف بترايوس تفاصيل عن منشأة فوردو النووية، المخبأة في عمق جبل بوسط إيران، مشيرًا إلى أنها اكتُشفت لأول مرة عام 2009 عندما كان قائدًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقال: "وضعنا خطة هجومية مفصلة ضد البنية التحتية النووية الإيرانية، أجرينا تدريبات بالذخيرة الحية لضمان نجاحنا في تنفيذ المهمة، وأثبتنا قدرتنا على ذلك".
وتساءل بترايوس عن عدد القنابل اللازمة لتدمير منشأة فوردو، مؤكدًا ثقته الكاملة في قدرة الولايات المتحدة على إتمام المهمة، حتى بدون استخدام القنبلة "المخترقة للتحصينات" التي تزن 14 طنًا. وأكد: "لدينا وسائل بديلة، وجميع هذه المعلومات متاحة للعامة".
رسالة إلى القيادة الإيرانية ورؤية لمستقبل مختلف
وجه بترايوس رسالة مباشرة إلى القيادة الإيرانية، محذرًا من أن استمرار التحدي ورفض التخلي عن البرنامج النووي سيؤديان إلى "دمار شامل دون أي مكاسب استراتيجية". وأضاف أن استمرار السياسة الحالية سيؤدي إلى مزيد من الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الإيرانية، ويفاقم وضع الشعب الإيراني الذي يعاني أصلًا من عقوبات اقتصادية شديدة.
وقدم بترايوس رؤية بديلة لإيران، تتمثل في انتقالها من دولة ثورية إلى دولة تركز على التنمية الاقتصادية، والاستثمار في رأس المال البشري، واستغلال مواردها الطبيعية الغنية. واعترف بتعقيد تغيير النظام، مشيرًا إلى الإخفاقات السابقة في ليبيا والعراق واليمن. ومع ذلك، يعتقد أنه حتى داخل الحكومة الإيرانية، توجد قوى براغماتية مستعدة للتخلي عن طموحاتها النووية ودعمها للمنظمات المصنفة إرهابية مثل حزب الله والحوثيين.
في نهاية المقابلة، وجه بترايوس رسالة حادة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي: "حان الوقت لفعل ما فعله أسلافكم في نهاية الحرب العراقية الإيرانية – أن تتجرعوا من كأس مسمومة، غيّروا المسار الآن، أو استعدوا للتدمير الكامل لأمن بلدكم وبنيته التحتية للطاقة وبرنامجه النووي". الرسالة واضحة: فرصة التغيير قائمة، لكن نافذة الوقت تتضاءل بسرعة
غزة: استشهد 21 مواطنًا وأصيب آخرون، يوم السبت، بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، ليرتفع عدد شهداء الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023.
#الأمين_الإخباري
فارس: إسرائيل استهدفت موقع أصفهان النووي في إيران لا تسريبات..
جيش الاحتلال يعلن اغتيال جودخي قائد وحدة للطائرات المسيّرة في الحرس الثوري الإيراني
عملية "وعد الحق 3"..هجوم إيراني واسع على وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى وإصابات مباني بشكل مباشر
إسرائيل تنشر منظومة الدفاع الجوي "برق" لمواجهة الطائرات الإيرانية المسيرة
أغنية عن قصف إيران لتل أبيب تشعل مواقع التواصل: الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين
رئيس الاستخبارات الأمريكية تؤيد ادعاء ترامب بشأن طموحات إيران النووية
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه إسرائيل
بترايوس يكشف: مهلة ترامب لإيران تخفي خطة عسكرية مفصلة لتدمير "فوردو" وتأمين هرمز
واشنطن – كشف المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والقائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) ديفيد بترايوس، يوم السبت، أن الإنذار الأخير الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب لإيران، والذي حدد مهلة أسبوعين، يخفي وراءه خطة عسكرية مفصلة.
السبب الحقيقي وراء مهلة الأسبوعين
في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشونال"، أوضح بترايوس أن هذه الفترة الزمنية الحرجة تهدف إلى تمكين الجيش الأمريكي من إكمال استعداداته في الشرق الأوسط لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية.
ووفقًا لبترايوس، فإن السبب الرئيسي للتأخير لمدة أسبوعين هو السماح لوصول حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى المنطقة واستكمال نشر القوات.
وأكد أن هذا النشر سيمكن الولايات المتحدة من منع إيران من إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره حوالي 20% من إمدادات النفط العالمية.
وأشار بترايوس إلى أن تهديد إغلاق المضيق أثاره مؤخرًا إسماعيل خسري، القائد البارز في الحرس الثوري، الذي صرح بأن إيران تدرس إغلاق المضيق ردًا على العملية الإسرائيلية.
ولفت إلى أن مضيق هرمز كان محور أزمات سابقة مع إيران، حيث هددت طهران بإغلاقه عدة مرات، بما في ذلك في عام 2018 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي.
حشد الكونغرس والتهديد بضربة "فوردو"
بالإضافة إلى الاستعدادات العسكرية، أوضح بترايوس أن البيت الأبيض يستغل هذين الأسبوعين أيضًا لحشد موافقة الكونغرس على العمل العسكري. وقال: "تتيح هذه الفترة إجراء مناقشات وجلسات استماع، وربما حتى التصويت على تفويض الهجوم". وأضاف أنه إذا أوضح ترامب عدم وجود نية لهجوم بري وحدد أهدافًا واضحة، فمن المرجح أن يدعم الكونغرس هذه الخطوة.
وكشف بترايوس تفاصيل عن منشأة فوردو النووية، المخبأة في عمق جبل بوسط إيران، مشيرًا إلى أنها اكتُشفت لأول مرة عام 2009 عندما كان قائدًا للقيادة المركزية الأمريكية.
وقال: "وضعنا خطة هجومية مفصلة ضد البنية التحتية النووية الإيرانية، أجرينا تدريبات بالذخيرة الحية لضمان نجاحنا في تنفيذ المهمة، وأثبتنا قدرتنا على ذلك".
وتساءل بترايوس عن عدد القنابل اللازمة لتدمير منشأة فوردو، مؤكدًا ثقته الكاملة في قدرة الولايات المتحدة على إتمام المهمة، حتى بدون استخدام القنبلة "المخترقة للتحصينات" التي تزن 14 طنًا. وأكد: "لدينا وسائل بديلة، وجميع هذه المعلومات متاحة للعامة".
رسالة إلى القيادة الإيرانية ورؤية لمستقبل مختلف
وجه بترايوس رسالة مباشرة إلى القيادة الإيرانية، محذرًا من أن استمرار التحدي ورفض التخلي عن البرنامج النووي سيؤديان إلى "دمار شامل دون أي مكاسب استراتيجية". وأضاف أن استمرار السياسة الحالية سيؤدي إلى مزيد من الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الإيرانية، ويفاقم وضع الشعب الإيراني الذي يعاني أصلًا من عقوبات اقتصادية شديدة.
وقدم بترايوس رؤية بديلة لإيران، تتمثل في انتقالها من دولة ثورية إلى دولة تركز على التنمية الاقتصادية، والاستثمار في رأس المال البشري، واستغلال مواردها الطبيعية الغنية. واعترف بتعقيد تغيير النظام، مشيرًا إلى الإخفاقات السابقة في ليبيا والعراق واليمن. ومع ذلك، يعتقد أنه حتى داخل الحكومة الإيرانية، توجد قوى براغماتية مستعدة للتخلي عن طموحاتها النووية ودعمها للمنظمات المصنفة إرهابية مثل حزب الله والحوثيين.
في نهاية المقابلة، وجه بترايوس رسالة حادة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي: "حان الوقت لفعل ما فعله أسلافكم في نهاية الحرب العراقية الإيرانية – أن تتجرعوا من كأس مسمومة، غيّروا المسار الآن، أو استعدوا للتدمير الكامل لأمن بلدكم وبنيته التحتية للطاقة وبرنامجه النووي". الرسالة واضحة: فرصة التغيير قائمة، لكن نافذة الوقت تتضاءل بسرعة
غزة: استشهد 21 مواطنًا وأصيب آخرون، يوم السبت، بنيران الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، ليرتفع عدد شهداء الإبادة الجماعية المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقد كان من بين الشهداء اليوم 11 مواطنًا استهدفوا أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد ستة مواطنين وإصابة 10 آخرين على الأقل برصاص قوات الاحتلال، أثناء انتظارهم أمام نقطة "توزيع مساعدات" غرب مدينة رفح جنوب القطاع. كما أفاد مستشفى العودة في النصيرات باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة 15 آخرين برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات قرب مفترق الشهداء وسط القطاع.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في غارة لطائرات الاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة. كما استشهد ثلاثة مواطنين أشقاء في غارة للاحتلال على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. بالإضافة إلى ذلك، استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال شمال غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت هذه الإبادة نحو 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، بينهم أطفال
وأفادت مصادر طبية باستشهاد ستة مواطنين وإصابة 10 آخرين على الأقل برصاص قوات الاحتلال، أثناء انتظارهم أمام نقطة "توزيع مساعدات" غرب مدينة رفح جنوب القطاع. كما أفاد مستشفى العودة في النصيرات باستشهاد خمسة مواطنين وإصابة 15 آخرين برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات قرب مفترق الشهداء وسط القطاع.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في غارة لطائرات الاحتلال على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في المدينة. كما استشهد ثلاثة مواطنين أشقاء في غارة للاحتلال على شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة. بالإضافة إلى ذلك، استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال شمال غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والتي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلًا جميع النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلفت هذه الإبادة نحو 186 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح الكثيرين، بينهم أطفال
إسرائيل تتعرض لهجوم إيراني بالمسيرات
أطلقت إيران صباح اليوم موجة جديدة من المسيرات باتجاه إسرائيل، فيما اشتغلت صفارات الإنذار في عدة مناطق بينها إيلات والجولان والنقب.
وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي من اعتراض عدد من هذه الطائرات، بينما تسللت إحداها إلى منطقة وادي عربة جنوب البحر الميت، حيث لا تزال عمليات التتبع جارية.
وفي تفاصيل الحوادث، أصيبت بلدة بيسان (بيت شان) في الجليل الأعلى بأضرار مادية كبيرة بعد سقوط طائرة مسيرة على مبنى سكني من طابقين، مما تسبب في انهيار جزئي.
وعلى الفور، انتقلت فرق الإنقاذ والاطفاء إلى الموقع لانتشال أي عالقين وتأمين المكان، فيما أفادت "نجمة داوود الحمراء" بعدم تسجيل أي إصابات بشرية.
من جهة أخرى، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيرة أخرى في منطقة مستوطنة "رامات مغشيم" بهضبة الجولان، كما يجري تقييم نتائج محاولات الاعتراض في مناطق أخرى.
وأشار متحدث عسكري إلى أن بعض الإنذارات التي أطلقت في إيلات والمناطق المحيطة ما زالت قيد التحقيق.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات فقط من إعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد وحدة الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني، أمين فور جودخي، في عملية جوية ليلا.
ولا تزال التوترات بين الطرفين تشهد تصاعدا متبادلا، وسط مخاوف من اتساع نطاق المواجهات في المنطقة.
📛 ديمونة مقابل فوردو!
في صباح السبت ٢١ يونيو، ضربة إيرانية مباشرة بتستهدف مبنى تابع لوزارة الداخلية الإسرائيلية في قلب حيفا، بجوار مكاتب الكنيست. الضربة ما كانتش عادية: دقة عالية، إصابات خطيرة، وانهيار جزئي في المبنى. دي مش أول مرة، لكن تصعيد لافت في الأسبوع التاني من الحرب: إيران مش بس بتضرب قواعد عسكرية، دلوقتي بتركّز على مراكز القرار داخل المدن.
في المقابل، إسرائيل بترد بضرب منشآت نووية في إيران، منها أصفهان. لكن الأهم: اغتيال سعيد إيذادي، قائد "لواء فلسطين" في فيلق القدس، العقل المدبر للعلاقات بين إيران وحلفائها في غزة ولبنان واليمن.
السياق ده بيفرض علينا نحلل حاجة أخطر: تهديد الحرس الثوري الإيراني بإخلاء منشأة ديمونة النووية. مع كل التقارير اللي بتتكلم عن نية أمريكا أو إسرائيل ضرب "فوردو" تحت الأرض، الرد الإيراني المنطقي هيكون ديمونة، الموقع النووي الأخطر في إسرائيل.
🧠 تعالوا نفكك المشهد ده...
📍 أولًا: الضربة في حيفا مش بس مؤلمة، لكنها نموذج واضح لتطور الصواريخ الإيرانية. الفيديوهات أظهرت صاروخ متوسط الارتفاع، بزاوية ميل محددة، غالبًا من طراز "قيام-1" أو "ذو الفقار". القبة الحديدية حاولت تعترضه وفشلت، لأسباب ممكن تكون زاوية الدخول، ضعف الإنذار، أو مناورة في اللحظة الأخيرة.
لحظة الاختراق الأرضي كانت مرصودة بوضوح: الصاروخ دخل مبنى من عدة طوابق، انفجر داخله، وخلق موجة ضغط عنيفة. الانفجار حصل جوه المبنى، مش فوقه، والدمار كان جزئي لكن خطير. تقدير الرأس الحربي: ما بين ٣٠٠–٤٥٠ كجم من المواد الشديدة الانفجار.
🎯 الرسالة واضحة: إيران وصلت لدقة استهداف رموز الدولة الإسرائيلية، من الموساد، إلى 8200، لوزارة الداخلية. الدفاعات الإسرائيلية بدأت تنهار جزئيًا، وإيران قررت تدخل لعبة الحرب الرمزية.
📍 ثانيًا: اغتيال إيذادي مش تفصيلة. ده كان المسؤول عن تمويل ودعم حماس وحزب الله والحوثيين. اغتياله معناه شل قدرة إيران على التنسيق مع حلفائها في حال قررت الرد على أي ضربة لفوردو بضربة على ديمونة. إسرائيل بتسبق الضربة الإيرانية المتوقعة، وبتحاول تقطع خيوط المعركة المشتركة.
📍 ثالثًا: هل استهدفت إيران ديمونة قبل كده؟ الإجابة: نعم. من يوم 15 يونيو، تصريحات نارية من نائب إيراني بـ"ضرورة ضرب ديمونة". بعدها بيومين: صواريخ إيرانية ومسيّرات اتجهت لصحراء النقب. يوم 19: بيان رسمي من الحرس الثوري بيطلب إخلاء المفاعل. يوم 20: الإعلام الإيراني بيعلن إطلاق 3 صواريخ على ديمونة، أحدهم أصاب بئر السبع، على بعد 40 كم بس من المفاعل.
📍 رابعًا: أمريكا بدأت فعليًا التحرك. نقلت قواعدها من قطر للسعودية، حركت قاذفات B2 القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، وبنت جسر جوي لإعادة تسليح إسرائيل.
🎯 نروح بقى لديمونة نفسها. إيه هو؟ وإزاي محمي؟
"ديمونة" أو رسميًا "مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية"، اتبنى في الخمسينات بمساعدة فرنسية. الهدف الرسمي: أبحاث. الهدف الحقيقي: إنتاج البلوتونيوم اللازم لصناعة القنابل النووية. تقديرات دولية بتقول إن ديمونة أنتجت 865 كجم بلوتونيوم، تكفي لـ80–200 رأس نووي.
المنشأة فيها مفاعل ماء ثقيل، منشآت لفصل البلوتونيوم، مصانع رؤوس نووية، ومختبرات اختبار. يعني دي مش قبة واحدة، دي منظومة متكاملة للردع النووي.
🛡️ والدفاع؟
ديمونة محاطة بـ10 بطاريات دفاع جوي على الأقل:
3 بطاريات "قبة حديدية"
2 من "مقلاع داوود"
2 من "آرو-2 و3"
منظومات تشويش إلكتروني، رادارات، نقاط إنذار مبكر
قواعد صواريخ داخل حظائر خرسانية بسقف متحرك
يعني محاولة استهداف ديمونة مش بس مخاطرة… دي مهمة مستحيلة إلا بتنسيق على أعلى مستوى.
📍 خامسًا: لو إيران ناوية تضربه فعليًا، لازم تعمل "إغراق صاروخي" في توقيت لحظي. مش 2 أو 3 صواريخ، بل 40–100 صاروخ فرط صوتي دفعة واحدة.
وده محتاج:
قدرة لوجستية ضخمة (واللي إيران لسه ما وصلتش لها)
تنسيق مع حزب الله، حماس، والحوثيين لضرب إسرائيل من 3 جبهات وتفريغ الدفاعات
غرفة عمليات موحدة، تزامن لحظي بين الصواريخ من الشمال والجنوب والشرق
كل ده كان تحت إشراف سعيد إيذادي. وده يفسر ليه تم اغتياله قبل الضربة.
📍 سادسًا: طيب لو الضربة نجحت؟ السيناريو الأسوأ: مليون إنسان يتعرضوا لإشعاع. إخلاء 300 ألف، 20 مليار دولار خسائر، تلوث بيئي لسنوات. الرياح لو كانت غربية، الإشعاع ممكن يوصل للضفة والأردن ومصر.
لكن مصر بعيدة 200 كم، وده خارج نطاق الخطر المباشر. الهيئة المصرية للرقابة النووية طمأنت المواطنين: كل القراءات طبيعية.
📍 سابعًا: الرد الإسرائيلي؟ مدمر. ممكن توصل لقنابل نووية على طهران. ومن هنا نرجع للسؤال: هل فعلاً وصلنا لمرحلة استخدام القنبلة النووية لأول مرة من الحرب الباردة؟
🎯 في الخلاصة:
من استهداف وزارة الداخلية في حيفا، لاغتيال إيذادي، لمحاولة الاقتراب من ديمونة، لإخلاء القواعد الأمريكية... المشهد بيتغير.
مش مجرد حرب صواريخ.
دي لحظة إعادة تعريف الردع النووي في الشرق الأوسط.
والسؤال الأخطر: لو حصلت الضربة، هل هتبدأ إيران خطة كسر الردع وتضرب ديمونة؟ ولا إسرائيل هتسبق وتضرب فوردو بقنبلة نووية تكتيكية؟
العالم كله مستني… والكل بيحسب: مين هيبدأ النهاية؟
#الأمين_الإخباري
تعليقات
إرسال تعليق