ضحية سواق#بورسعيد: أنا وأولادي اتضربنا واتسرقنا قدام بيتنا… ومحدش ساعدنا

 


أنا وأولادي اتضربنا واتسرقنا قدام بيتنا… ومحدش ساعدنا!



مش قادرة أصدق اللي حصل معايا…

كنت راجعة من بورسعيد لبورفؤاد، ركبت تاكسي من بورسعيد لبورفؤاد، واتفقنا على الأجرة تكون 50 أو 60 جنيه. ولما وصلني لحد برج “جنا” في شارع الجمهورية، طلعت من شنطتي 100 جنيه وقلت له بمنتهى الذوق:

“تحب تاخد 50 ولا تاخد الـ100 وتجيب الباقي؟”


اللي حصل بعد كده كان كابوس…


لقيته فجأة يشد الـ100 جنيه من إيدي ويرميلي 20 ويقولي بمنتهى الوقاحة


“الأجرة 80!”


قلت له بالراحة إن ده مش اتفاقنا، وسِبتله 50 جنيه ومشيت…

فجأة لقيته نازل من العربية بيجري ورايا، شد الفلوس من إيدي بالعافية، وبدأ يزعق ويشتم بألفاظ قذرة قدام أولادي!


قعد يقولي:

“هطلع د…. يا بنت المت…..، شوفي مين هيخلصك مني!”

وبدأ يضربني وأنا ماسكة في شنطتي، وأولادي بيصرخوا حواليا، مرعوبين!


بواب العمارة طلع على صراخي، وأنا بعيط وبقول له:

“يا أبو إسلام اتصل بالنجدة، الراجل ده بيضربني وبيسرقني!”


الراجل خطف الشنطة مني بالعافية وجري…


جريت وراه وأنا بصرخ:

“هات الشنطة! يا ابو اسلام ده فيها ١٠ الالاف جنيه والايفون والايباد أوراق مهمة جدًا من شغلي هتصل بالنجده!”


قدرت ارجع الشنطة، بس للأسف لسه المصيبة مخلصتش…

دخل ورايا الأسنسير، قطع الشنطة، وخد منها كشاف…


لكن الراجل كان زي المجنون، دخل ورايا الأسنسير، فتح الشنطة، خد كشاف كهربا، وقاللي:

“وريني هتعملي إيه!”


رجّعت الكشاف بالعافية، لكن الصدمة الأكبر كانت إنه رجع تاني، ضربني جوه الأسنسير، وقعني على الأرض قدام أولادي، وخد البوك اللي فيه المبلغ كله والأوراق!


ولما حاولت أرجعه، ضربني تاني قدام ولادي، وقعني على الأرض، وخد البوك اللي فيه الفلوس والأوراق وطلع يجري!


أنا منهارة… مش قادرة أنام، ولا أنسى نظرة الخوف في عيون أولادي.

إزاي واحد بالشكل ده يبقى ماشي في الشارع حر؟

إزاي مفيش أمان؟

أنا عملت بلاغ… بس محتاجة صوتكم معايا.


شاركوا البوست ده، ساعدوني أوصل صوتي…

أنا أم، واتضربت واتسرقت قدام باب بيتي، وكل اللي طالبة حقي.


#حق_أم

#البلطجة_حرام

#ساعدوني_أوصل_صوتي

#أنا_وأولادي_اتظلمنا

#وزارة_الداخلية

#النيابة

#النيابةالعامة

#الرئيس

#الأمين_الإخباري

تعليقات