فيديو و صور#اسرائيل_مشلولة.. إضراب وقف الحرب في كافة أنحاء البلاد و الشرطة تستخدم القوة المفرطة لتفريق المظاهرات و سحل المتظاهرين
#الأمين_الإخباري
#تل_أبيب:
أصاب إسرائيل شلل كبير مع بداية إضراب واسع النطاق، دعماً لأسر الرهائن الخمسين، مطالبين بإعادتهم فوراً، وهو الأول منذ 7 أكتوبر 2023.
ووفق التقارير العبرية والقنوات والمواقع التي تنقل فعاليات الإضراب على الهواء مباشرة، فقد بدأ في السادسة والنصف صباح اليوم بتوقيت تل أبيب، في إشارة لموعد بداية الهجمات يوم 7 أكتوبر.
وشهدت البنية التحتية للنقل العام في إسرائيل أزمة كبيرة بعدما تسبب ضغط المستخدمين المتزامن على موقع "قطار إسرائيل" في انهياره، مما حال دون تمكن الركاب من الاطلاع على جداول القطارات أو شراء التذاكر عبر الإنترنت.
وتعمل فرق الطوارئ وشرطة المرور على إعادة فتح الطرق تدريجياً وتنسيق حركة المرور، بينما ناشدت شركات النقل العام المواطنين متابعة وسائل الإعلام المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على تحديثات فورية حول حركة القطارات والطرق.
من جانبها، أعلنت إدارة "قطار إسرائيلي" أنها تبذل جهوداً مكثفة لإعادة الموقع للعمل في أسرع وقت ممكن، وأشارت إلى أنها بصدد دراسة آليات لتفادي مثل هذه الانهيارات في المستقبل، خصوصاً خلال فترات الضغط العالي أو الأحداث الطارئة التي تزيد من الطلب على الخدمات الإلكترونية للنقل.
هذا التطور يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها البنية التحتية للنقل العام في إسرائيل في حالات الطوارئ والاحتجاجات، ويؤكد الحاجة إلى خطط طوارئ متكاملة لضمان استمرار حركة المواطنين بأمان وسلاسة.
وضع المنظمون علما كبيرا في ساحات المختطفين عليه صورة الخمسين المطالب بإعادتهم، ومن المرتقب نهاية اليوم مظاهرة مليونية، يشارك فيها كل العائدين من غزة، وأسر الرهائن الأحياء والأموات وأسر من سقطوا في هجمات 7 أكتوبر، وقيادات من المعارضة والجهات المشاركة في الإضراب.
وأعلنت من جهتها الشرطة الإسرائيلية حالة طوارئ غير تقليدية، محذرة من أي انفلات، ومنها الحرائق وكسر مساحات التظاهر أو الاشتباكات، خاصة أن هناك مظاهرات كثيرة ستقام أمام منازل رئيس الحكومة ووزرائه ونواب بارزين، في حصار كبير للقيادة السياسية بإسرائيل التي ترفض التجاوب معهم.
وتقول أسر الرهائن إنهم مرعوبون على مقتل أبنائهم، وسط غضب من رئيس الوزراء الذي لم يتحدث في ظهوره الأخير عن الرهائن القتلى الثلاثين، ويؤكدون أنهم يريدون بالإضراب والمظاهرات الكبيرة والكثيرة حول البلاد، وكسر ما أسموه بحالة اللامبالاة.
ودعت عائلات المختطفين العديد من كبار رجال الأعمال والشخصيات العامة للحضور ودعمهم في الساحة مع بقاء أبنائهم 681 يوما في الجحيم.
وأعلنت الكثير من المصانع والشركات والبلديات أنها ستسمح لموظفيها وعمالها بالانقطاع اليوم عن العمل، دعما لموقف أسر الرهائن، رغم عدم مشاركة اتحاد العمال (الهستدروت) في الفعاليات.
وبحسب أسر الرهائن، سيهتف ملايين الإسرائيليين اليوم، بالصوت والأقدام، في كل التقاطعات، والساحات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وفي كل مكان: "أعيدوهم الآن!".
ورغم صمت الحكومة، وجهت عائلات الرهائن دعوات شخصية للعديد من كبار المسؤولين الحكوميين للحضور في الميدان.
قال منظمو الاحتجاج:
“سنعمل معًا لإنقاذ الأسرى وجنود الجيش الإسرائيلي. إضراب الشعب بدأ بالضبط في الساعة 06:29 – في ذكرى ساعة المجزرة في 7 أكتوبر. عشرات السلطات المحلية، الشركات، والمؤسسات ستُتيح لموظفيها وسكانها المشاركة في هذه المبادرة لدعم إطلاق سراح الأسرى”.
هذا اليوم – يوم إضراب الشعب – يوم تاريخي. نحن الشعب، الأمهات، الآباء، الإخوة والأخوات، نختار أن نقف صفًا واحدًا”.
وأثارت المظاهرت رد فعل من التحالف الحكومي باعتبارها تؤيد حماس
بن غفير: "هكذا يبدو استغلال سياسي ساخر على حساب المختطفين"
تطرّق وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى احتجاجات "إضراب الشعب" الداعية لإعادة المختطفين وإنهاء الحرب، وقال: "الإضراب اليوم، من إنتاج مجموعة كابلان، هو استمرار للإضرابات وتشجيع رفض الخدمة قبل 7 أكتوبر. هؤلاء هم الأشخاص أنفسهم الذين أضعفوا إسرائيل آنذاك، ويحاولون فعل ذلك مجددا اليوم. هذا الإضراب يقوّي حماس ويُبعد فرصة استعادة المختطفين. وبالطبع سيتهمون بعد ذلك حكومة إسرائيل. هكذا يبدو استغلال سياسي ساخر على حساب المختطفين ".
سموتريتش: ‘حملة سيئة تخدم حماس، الدولة لا تُضرب‘
من جانبه، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتس: "شعب إسرائيل يستيقظ هذا الصباح على حملة سيئة وضارّة تخدم حماس، تدفن المختطفين في الأنفاق وتحاول دفع إسرائيل للاستسلام أمام أعدائها. رغم حملة بملايين الشواقل وتضخيم جنوني من إعلام غير مسؤول وسلسلة من الجهات السياسية ذات المصلحة، فإن الحملة لا تنهض وتشمل عددا قليلا جدا من الأشخاص. دولة إسرائيل لا تتوقف ولا تُضرب". كما اتهم سموتريتش منظّمي الاحتجاجات بـ"غسيل دماغ عاطفي
احدى المتظاهرات اليوم صور الوزيرين سموتريتش وبن غفير على مؤخرتها
تقديرات الشرطة تشير أن أكثر من 150 ألفا يشاركون في احتجاجات وسط تل أبيب .
#الأمين_الإخباري
تعليقات
إرسال تعليق