إنذار للقاصي والداني: مصر ترسم خطوطها ولا تتراجع
دارفور تحت المجهر — ماذا حدث لطائرة الشحن المشبوهة؟
حميدتي، قائد ميليشيات الدعم السريع، نشر فيديو يحذر فيه دولةً مجاورةً ويقول: "لو أي طيارة طلعت من مطارات دولة مجاورة عشان تضرب قوات الدعم السريع، الدولة دي بمطاراتها والسد بتاعها هتكون هدف لقواته." وكلنا عارفين أنه لا يملك مقاتلات ولا أي شيء يقدر يضرب بيه أي دولة مجاورة.
لكن كلامه كان جادًا ومرصودًا من صقور المخابرات المصرية.
فهناك صفقة تمت بكل وضوح بين إسرائيل والإمارات وتركيا على دعم ميليشيات الدعم السريع بمسيرات متطورة يصل مداها إلى 2000 كم، قادرة على الوصول إلى القواعد المصرية الجنوبية. وبالفعل تمت الصفقة، وتم رصد طائرات شحن إماراتية تحمل آلاف المسيرات وأجهزة تحكم وسيطرة، ومرتزقة أغلبهم من أمريكا الجنوبية وروسيا وأوكرانيا، مدرَّبون بشكل احترافي للتعامل مع تلك المسيرات وتوجيهها. وتتناول بعض المصادر أن هناك منظومات متطورة كانت متواجدة، ولا يعرف حتى الآن هل هي منظومات دفاع جوي أم منظومات إطلاق صواريخ باليستية.
تم رصد الطائرة منذ إقلاعها حتى وصولها إلى جمهورية إفريقيا الوسطى من أجل التمويه وتشتيت الانتباه. ثم قامت بالإقلاع من إفريقيا الوسطى وعبرت إلى السودان ووصلت إلى منطقة دارفور وبالتحديد مطار ( نيالا ) ليتفاجأ الجميع عند هبوط الطائرة بغارة جوية جراحية مركزة، قُصِفت الطائرة والمطار والمدرج من خلال ثلاث غارات متعاقبة حتى تفحمت الطائرة ومن عليها تمامًا وتحولت إلى كتلة حديد منصهر. وكانت هناك طائرة أخرى في الأجواء السودانية أُخطرَت فعادت مرة أخرى إلى إفريقيا الوسطى.
طبعًا العملية ومدى دقتها وقوتها ورصد وتتبع تلك الطائرات يحتاج إلى سلاح جو متطور، لذلك أشارت الأصابع إلى وجود جهة مجهولة قامت بتنفيذ تلك العملية على أعلى مستويات القتال الجوي الحديث وبالطبع معروف مين تلك الجهة
وكل دولة من الثلاثة لها اهداف محددة
مثل إسرائيل الغير قادرة على مواجهة مصر مباشرة وتعلم جيدًا أن الدخول مع مصر في حرب سيكون مواجهة وجودية ودامية فتلجأ لاستنزاف مصر عبر إشعال ملفات متعددة: دعم سد النهضة وفتح صراعات مع إثيوبيا، ودعم الميلشيات في السودان لفتح جبهة جنوبية، ودعم جماعات في ليبيا لاثارة الفوضي غرباً وإثارة توترات في غزة عن طريق شبكات معادية مثل جماعة ياسر ابو شباب ، وبذلك تحاول أن تضعف مصر وتستنزف قدراتها عبر الفوضى على حدودها.
الإمارات تريد الريادة والسيطرة والضغط على مصر في ملفات عديدة من خلال السودان وسد النهضة، لضمان أن تكون مصر دائمًا في حاجة إليها. ومن جهة أخرى السعي للسيطرة على جبال الذهب في السودان التي يسيطر عليها حميدتي، والأراضي الزراعية الخصبة لتأمين احتياجات الإمارات التي تعتبر أراضيها صحراوية وإنتاجها الزراعي ضئيل.
تركيا تريد قطعة من "التورتة" السودانية؛ فهي دولة توسعية تطمح لمشاريع توسعية واستغلال ثروات الدول الأخرى، وتستفيد أيضًا من صفقات السلاح في السوق السوداء التي تُباع بأضعاف مضاعفة، ما يدر ملايين الدولارات في ظل اضطرابات الاقتصاد التركي.
لكن كل هذه أضغاث أحلام. هذه الدول إما تفكر بغباء أو لا تعرف حجم المارد المصري جيدًا ولم تتعلم الدرس. مصر عندما تدخلت في ليبيا فرضت خطوطها الحمراء وانتصرت. وعندما تدخلت في غزة رفضت التهجير والتصفية ووضعت خطوطها الحمراء وانتصرت. وعندما قررت الدخول في الملف السوداني فستنجح وتنتصر لا محالة. سنجعلكم تبكون كالنساء على دعمكم وهو يحترق أمام أعينكم، وسنجعلكم تشاهدون نار جهنم على الأراضي السودانية، ولن يتمكن أي خائن ملوث من الاقتراب من الدول المجاورة وتغيير واقع يضر بالمصالح المصرية.
انتهى الدرس يا أغبياء.
حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وقيادتها 🇪🇬
#سامح_الجلاد 🇪🇬🥷⚔️
برجاء مشاركة التقارير لان ادارة الفيس بوك تمنع الصفحة من الظهور والمنشورات من الوصول والاسباب معروفة ❌⛔
#الأمين_الإخباري

تعليقات
إرسال تعليق