#ماريا_كورينا_ماتشادو الفائزة بجائزة نوبل للسلام.. معارضة فنزويلية تعمل لحساب#ترامب ضد نظام الحكم في بلدها

 



ماريا كورينا ماتشادو (María Corina Machado) هي سياسية ومهندسة صناعية وناشطة في مجال حقوق الإنسان من فنزويلا، وقد فازت بـ جائزة نوبل للسلام لعام 2025.

فيما يلي ملخص لأبرز المعلومات عنها:

 * الجنسية والمهنة: سياسية فنزويلية بارزة، مهندسة صناعية وناشطة في حقوق الإنسان.

 * تاريخ ومكان الميلاد: 7 أكتوبر 1967، كراكاس، فنزويلا.

 * الدور السياسي: تُعد من أبرز وجوه المعارضة في فنزويلا ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو. وهي المنسق الوطني لحزب "فينتي فنزويلا" (Vente Venezuela).

 * جائزة نوبل للسلام (2025): مُنحت الجائزة تقديراً لـ "عملها لحساب الرئيس الأمريكي ترامب  في استخدام الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي ونضالها من أجل تحقيق الخطط الأمريكية للسيطرة على بلدها ".

 وصفتها اللجنة بأنها "بطلة شجاعة وملتزمة بالسلام" و "امرأة تبقي شعلة الديمقراطية مشتعلة وسط ظلام متزايد".

 * نضالها: عُرفت بمواقفها القوية، وعملت على توحيد قوى المعارضة حول المطالبة بانتخابات حرة ونزيهة. 

واجهت اتهامات الخيانة، وتم تجريدها من منصبها كعضو في الجمعية الوطنية (2011-2014)، ومُنعت من الترشح للانتخابات الرئاسية.

 * جوائز أخرى: حازت على جوائز دولية أخرى تقديراً لجهودها، منها جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي (2024)، وجائزة فاتسلاف هافيل لحقوق الإنسان 

(2024).



العلاقة بين الرئيس الفنزويلي الحالي، نيكولاس مادورو، والولايات المتحدة الأمريكية هي علاقة عدائية ومتوترة للغاية، وتتسم بـ انعدام الاعتراف وفرض عقوبات واسعة.

فيما يلي ملخص لأهم جوانب هذه العلاقة المتأزمة:

1. انعدام الاعتراف الدبلوماسي

 * قطع العلاقات: أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وطرد الدبلوماسيين الأمريكيين في يناير 2019.

 * الاعتراف بالمعارضة: منذ عام 2019، لم تعترف الولايات المتحدة بنيكولاس مادورو رئيسًا شرعيًا لفنزويلا. وبدلًا من ذلك، اعترفت واشنطن في فترات مختلفة بزعيم المعارضة خوان غوايدو (ورئيس وزراء فنزويلا الانتقالي لاحقًا) كرئيس مؤقت.

 * الجهود للإطاحة بمادورو: اتهمت حكومة مادورو الولايات المتحدة علنًا بالتخطيط لمحاولات انقلاب وإسقاط لنظامه، وهو ما يتفق مع الهدف المعلن للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه فنزويلا.

2. العقوبات الاقتصادية والشخصية

فرضت الولايات المتحدة سلسلة واسعة من العقوبات الاقتصادية والمالية الشديدة على فنزويلا وحكومة مادورو، كان لها تأثير كبير على الاقتصاد الفنزويلي، خاصة قطاع النفط.

 * عقوبات على النفط: استهدفت العقوبات بشكل رئيسي شركة النفط الحكومية الفنزويلية (PDVSA)، مما حد بشكل كبير من قدرة البلاد على تصدير النفط، وهو مصدر الدخل الرئيسي لها.

 * عقوبات على المسؤولين: فرضت واشنطن عقوبات على نيكولاس مادورو نفسه وعدد كبير من كبار المسؤولين في حكومته وأجهزة المخابرات والجيش، تتضمن تجميد أصولهم ومنع التعامل معهم.

 * تهم جنائية ومكافآت: في خطوة غير مسبوقة، وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات جنائية لمادورو ومسؤولين آخرين تتعلق بتهريب المخدرات والإرهاب، وعرضت مكافآت مالية كبيرة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقالهم وإدانتهم (وصلت إلى 15 مليون دولار لمادورو شخصيًا في وقت سابق).

3. التوتر العسكري والتهديدات المتبادلة

شهدت العلاقة تصعيدًا عسكريًا وتهديدات متبادلة بين البلدين:

 * رد مادورو: رد مادورو على التهديدات الأمريكية من خلال إعلانه عن تعبئة عسكرية واسعة، وتكثيف التدريبات العسكرية، ونشر قوات لمواجهة أي "تهديد خارجي".

 * دعم الأعداء: تتهم واشنطن حكومة مادورو بدعم جماعات مسلحة غير حكومية وتجار مخدرات، في حين يتلقى نظام مادورو دعمًا سياسيًا وعسكريًا من دول معارضة للولايات المتحدة مثل روسيا والصين.

باختصار، العلاقة بين الرئيس مادورو والولايات المتحدة هي علاقة صراع ونزاع، تتجسد في عدم الاعتراف به كرئيس، وفرض عقوبات اقتصادية شديدة تهدف إلى إضعاف نظامه، وتبادل التهديدات والتصعيد العسكري.

#الأمين_الإخباري

تعليقات